الفصل الثامن عشر

2.3K 135 33
                                    


رهينتي خطفت قلبي❤

الفصل الثامن عشر

ذهب احد الطلاب لمناداه العميد ولاكن اسرع احدهم في حملها بغضب من ذلك الاحمق وخوف عليها في نفس الوقت لتذهب خلفه صديقتها فرح وهي تبكي بشده ليضعها اسر في سيارته ويركب هو وفرح ويذهب بها الي المشفي.

______________________________

ذهب محمد الي الشركه صباحا ليجد الاخوه ثلاثتهم هناك ليستغرب قليلا ولاكنه ابتسم وذهب اليهم.

محمد بمرح: ايه دا الاخوه الاعداء هنا عاش مين شافكم وبعدين متجمعين كده ليه.

هيثم بضحك: اهدي شويه ياعم انت وبعدين هيثم وهيدى هتلاقيهم هنا كتير اوي اوي اليومين دول لاني مش جاي الشركه لمده اسبوع.

محمد: ينورونا طبعا بس انت مش جاي ليه.

هيثم بحزن: هتعرف قريب اوي.

محمد ببتسامه: طيب ثم يكمل لهيدي: ازيك يا انسه هيدي عامله اي دلوقتي.

هيدي ببتسامه: كويسه وشكرا لحضرتك جدا.

رامي بشكر: انا مش عارفه اشكرك ازاي واللهي يا استاذ محمد علي اللي عملتو مع هيدي.

محمد ومازال مبتسم: مفيش شكر ولا حاجه ولو اي واحده مكانها كنت هعمل كده.

هيثم: انا برضو بشكرك مش عارف لولاك كانت عملت اي.

محمد: خلاص بقا هنقضيها شكر ولا ايه تعالو نروح نقرف الموظفين في عشيتهم ولا نعمل اي حاجه بدل ما انا زهقان كده.

هيثم بضحك: ياخراب بيتك اللي قرب يا امير يابني اكبر شويه.

مط محمد شفتاه بسخريه: اكبر..... بقا انا اكبر اكتر من كده اي دا انا داخل علي السته وعشرين سنه.

هيثم بسخريه هو الاخر: عمر بس وحياتك انما عقل وقف عند سن معين.

محمد بهزار: طب يلا ياجدو من هنا عشان عاوز ارش الشركه.

هيثم بضحك: طالع ياخويا وخلي بالك في اجتماع الساعه سته هنا وهتحضرو انت وهيدي والمندوب بتاع الشركه التانيه ورامي لو خلص المشوار بتاعه بدري هيحضرو.

محمد بغيظ: وانت متحضرش ليه بقا.

هيثم: ما انت عارف اني همشي.

محمد بتزكر: اه تصدق نسيت.... امال اخواتك راحو فين مش سامع لهم صوت.

هيدي ورامي: احنا هنا.

ليلتفتوا لهم ليجدوهم جالسون علي الارض يلعبون ببعض الاوراق محمد وهو يتجه نحوهم: انا عاوز العب يلا انت وهي.

هيثم: حسبي الله ونعم الوكيل بقي دول المهندسين اللي هيبقوا واجهه للشركه النهارده ثم يشاور علي كم التيشرت الذي يرتديه: اقطع كم التيشرت اللي ملوش كم اصلا ان مبوظوش الاجتماع.

رهينتي خطفت قلبي [الجزء الاول] قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن