الفصل الثاني عشر

2.8K 156 8
                                    


رهينتي خطفت قلبي❤

وصل محمد الي المنزل ليدخل ولاكن لم يجد احد فقلق بشده وظن ان مليكه قد هربت من امير وذهب امير للبحث عنها ليخرج هاتفه ويتصل بأمير ولاكن لم يرد امير عليه ليقلق اكثر ولاكنه تذكر ان امير ينوي فعل مفاجأه لمليكه ليذهب للبحث عنهم في تلك الغرفه ولاكن سرعان ما دلف وقف مكانه مصدوم بشده.

وجدهم يلكمون بعض بشده حتي وقع امير ارضا ولاكنه جذب مليكه لتقع هي فوقه ثواني وقلبها امير حتي تصبح هي بالاسفل ليقول امير: بلاش يا مليكه تحاولي تعملي حركه زي دي تاني عشان انا بخاف اني أئذيكي لانك غاليه عليا زي فرح اختي.

محمد في نفسه: يابن المتخلفه حد يقول للمزه زي اختي ياخساره ربايتي فيك.
ليتركهم ويخرج وهو يسب في سره ذلك الاحمق الذي يقول لحبيبته انها مثل اخته.

اما مليكه فقالت لامير: ابعد خ.... خليني اقوم مينفعش كده.

قام امير من مكانه ليقف ويمد يده لمليكه حتي تقوم هي الاخري ولاكن سرعان ماقامت لكمته بشده واوقعته ارضا لتقول بسخريه وهي تتجه للخروج من تلك الحلبه: ابقي سلملي علي اختك.

امير سريعا: تتجوزيني يابت.

وقفت مليكه مكانها بصدمه هل انا احلم هل حقا هذا اميري لتقول وهي ما زالت ظهرها له: هاا انت بتقول ايه.

امير ببتسامه جذابه: تتجوزيني.

التفتت له مليكه بجمود وغضب عكس ما بداخلها: اتجوزك لا حلوه النكته دي..اتجوزك ازاي بقا يا استاذ انت وانت خاطفني..انا مش بحبك ياامير عشان اتجوزك.. وبعدين لو كنت بهزر ولطيفه معاك اليومين اللي فاتو دا مش معناه اني بحبك او ممكن اتجوزك انا كنت بعمل كده يمكن اصعب عليك وتسبني امشي ولا حاجه.

التفتت مليكه مره اخري لتغادر ليقول لها امير: حتي لو عرفتي اني مش خاطف او حاجه زي كده.

مليكه بسخريه: لاء حلوه دي كمان ولاه انزل من علي دماغي يابابا انت.

امير سريعا قبل ان تذهب: انا الرائد امير عزام يا مليكه وكل اللي انا بعملو دا عشان تبقي محميه من خالك وبنتو يعني انا مش خاطف ولا حاجه.

مليكه بسخريه: خلصت الفيلم الهيندي دا ولا لسه...علي اساس يعني انك لما تقولي كده هصدقك انت بتحلم.

وتركته مليكه وخرجت مسرعه علي امل ان تهرب ولاكنها وجدت محمد واقف خارج تلك الغرفه ليقول بمرح: خلصتي عليه ولا لسه عاوز ادخل الاقيه ميت ومتقطع حتت.

مليكه بغضب: غور من وشي انت كمان.

لتذهب مليكه الي غرفتها في ذلك المنزل وذهب محمد خلفها ولاكن مليكه دخلت غرفتها واغلقتها من الداخل وابتسمت بخجل ولاكن تحولت ابتسماتها الي غضب لتقول بصوت غير مسموع: أل اختك أل جتك خوت ياخويا انا كده كده عارفه انك ظابط امال انا لو مش عارفه كنت هقعد معاك ولا اكلمك اصلا دا بعينك

رهينتي خطفت قلبي [الجزء الاول] قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن