رهينتي خطفت قلبي [الجزء الاول] قيد التعديل

الفصل السابع عشر

الفصل السابع عشر

رهينتي خطفت قلبي❤

في احدي القري الريفيه بالقاهره تحديدا في منزل عائله الدمنهوري كانت سناء(والده وعد) جالسه مع اثنان من قرايبها وهم زوجات اخوات زوجها( معرفتش اجيب معني غير دا👉اللي هم سلايفها) لتقول ام محمد(زوجه ممدوح الاخ الاكبر لرؤوف الدمنهوري والد وعد): هو مش المفروض السنيوره بنتك تكون جت امبارح مجتش ليه بقا.

سناء بغيظ: واللهي دا شئ ميخصكيش بنتي واعيه وتعرف تروح وتيجي... انا مش هربطها جمبي زي ما انتي عامله في عيالك وانا عارفه انتي عاوزه توصلي لايه فريحي بنتي احسن من اي حد.

ام مصطفي زوجه الاخ الاصغر ويسمي خالد: ام محمد وعد كلنا عارفينها فبلاش التلميحات السوده بتاعت كل مره عشان هي مش زي حد ياختي.

ام محمد بمصمصه: انا قولت حاجه ولا اللي علي راسو بطحه وبعدين بكره تشوفو هتعمل اي اللي كلكم بتثقو فيها دي.

ام مصطفي: تعمل اللي تعملو وبدل ما انتي بتقولي كده علي وعد شوفيلك حاجه تعمليها غير سيره الناس كده.

ام محمد بغيظ: بكره نقعد علي الحيطه ياختي.

سناء بغضب: بقولك اي ياوليه انتي روحي اقعدي في بيتك وبطلي عشان وربنا مش هسمحلك بكلمه تاني.

خافت ام محمد بعض الشئ لتقوم من مكانها وتذهب الي شقتها لتتصل بشخص ما.
ام محمد بصوت واطي: عملت اي وهي هتخرج امتي.

الشخص: كله تمام بس هيثم مش بيسيبها وعلي طول معاها يا إيما هو او حد من اخواته.

ام محمد ببتسامه انتصار: طيب في اي وقت عاوز تيجي تعالي احنا في انتظارك وخلاص كده منه بقت من نصيبك.

الشخص ببتسامه: طيب هجيب بابا واجي وعلي فكره بابا هو اللي ساعدني في الموضوع دا بس ممكن اسألك سؤال.

ام محمد: اسأل.

الشخص بفضول: اشمعنا وعد اللي عملتي فيها كده وليه؟

ام محمد: عشان محدش منم يقدر يرفع وشو فيا واشمعنا هي فدا عشان كلهم بيفتخروا بيها وان مفيش زيها وبنتي انا ولا موجوده اصلا الكل بيحب وعد وبيحترمها واي كلمه تقولها كأنها نازله من السما.

الشخص: لا دا انتي معبيه منهم علي الاخر.

ام محمد: اوي..... المهم دلوقتي اول ما تخرج من المستشفي تبلغني عشان عاوزه اقلب الدنيا فوق دماغها هي وامها.

الشخص: طيب بس هاجي امتا.

ام محمد: قولتلك وقت ما تحب قولي وانا هظبطلك الدنيا هنا.

اغلقت الهاتف معها وهي تتوعد بالكثير والكثير لسناء وبنتها..... من ساعه ما دخلت سناء وبنتها البيت وهي بيحبها الكل..... هي بقت الكل في الكل..... الكل بيحترمها والكل بياخد رأيها انما هي خلاص اتركنت علي الرف.