60 الاخيرة

1K 17 0
                                    

غادرتني المشاعر

#الحلقة_60_الاخيره ٠٠

الجزي الاول ..

مالك: باستغراب شن في ياباتي
كلهم: مستغربين
عمي صلاح: انا حكيت لسيدك توفيق
مالك: باهي
عمي صلاح: لكن سيدك توفيق رفض وقال مالك ونور

مالك: شنووو
وكلهم : انصدمو
مالك: كيف هكي
اجديده: وعليش
حسام: مصدوم

عمي صلاح: والله هذا الي صار قلتها له ورفض قالي مالك ونور مش لبعضهم

مالك: وعليش سيدي يرفض يعني شن السبب
عمي صلاح: هذا هو
اجديده: تي هبل هذا ولا انكلب بيش يرفض وهو يلقا خير من مالك
ساع نمشيلا ونكلما انا توفيق لاكن لا يرفض مالك عليك نوطرا

مالك: كان رقيلا ونفصل بكل . وصبا
وكلهم : سكتو ورقالهم
وعمي صلاح:  كانت زارتا الضحكه
وعيط للمالك
عمي صلاح: مالك يامالك
مالك: التفت ع عمي صلاح  وهو قارن حواجبا ومتعصب
نعم ياباتي

عمي صلاح: يطربق ضحك ع وجه مالك واعصابا
مالك: كنك تضحك ياباتي في حاجه اضحك
عمي صلاح: ههههههه تي عمك وافق وافق
مالك: تغيرن ملامح وجه للفرحا وقعد يضحك
به ليش لبصارا هذي تو
حسام: هههههه والله الحاج طلع يعرف يشفط
عمي صلاح: امالا انتم بس الي تعرفو  اتبصرو

اجديده: عليك بصارا ياصلوحا مسمطك تو وقت خفة دمك

عمي صلاح: كنك يا حويجا انبصر مع وليدي الي طايح بكبدا
مالك: انحرج  وقعد يضحك
عمتي نعيمه: به احكي ياصلاح شن صار

عمي صلاح: الي صار ان من يوم ما مالك حكالنا وقال نبي نور انا قعدت نفكر وبعدها نور مرضت وشفت نفسيتها تعبانه وجعتني وشفت توفيق كيف منكلب عليها في مستشفي
قلت مافيها غير مالك يأخذها وهو يعرفها وعارف الي صايرلها ويبيها
فالما قعدتو مع بعضكم مع نور في مستشفي وروحنا نحنا نزلت مع توفيق وقعدت نهدرز انا وياه
وفتحتا في الموضوع

لما حكا عمي صلاح للعمي توفيق

صلاح: خلاص انك اطمن عليها وتو حالها طيب
بابا: رايح منشغل عليها يا صلوحا وقلبي ديما شاغلني نور من ميتت خطيبها وهيا مش نور بنتي الي ماليا عليا الحوش بهرجتها وتهدريزها وبصارتها
هي قريبا مني بكل نور ومكأنهش بنتي كأنها صحبتي وولدي وصاحبي وامي وكل شي متعلق بيها اكثر حتي من شهد
ووجعني حالها ونور ما تستهلش الي صارلها حنونه وطيبه وديما تفكر في غيرها وفي سعدتهم

صلاح: يعلم الله انها غاليا عليا كيف وحده من بنات وحتي انا لحظت فتره الاخيره ان جوها مش تمام وحتي نعيمه وبنات يقولن فيها

بابا: وهذي الي قهرتني بنتي قاعده تذبل وضيع مني بشويه بشويه وانا مش عارفا انديريلها شي

صلاح: به الخطيب الي متقدملها مش هي وافقت عليه

بابا: وافقت عليه علشاني انا لكن كان عليها هيا بتقعد هكي ديما

غـــادرتني المشـــاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن