"شكرًا توقف هنا على اليمين" قلت لسائق الأجرة ليصف السيارة أنزل و أخذ حقائبي ، أنظر للمبني الذي أمامي بأبتسامه واسعه أخيرًا سأسكن وحدي بعيدًا عن والدتي و زوجها ، أنا أدعي سارة .. سارة ايزابيل أيدجر في الخامسة و العشرون من عمري أعمل ممرضة مساعدة في مشفى قريب من هنا ، بدون إخوة و هذا فقط ، أخذت نفس عميق و أخذت حقائبي و دلفت للمبنيدخلت للمصعد و ضغط على زر رقم ثلاثه حيث تقبع شقتي "أوقفي المصعد"تحدث شخص ما لأضع قدمي لكى لا يغلق الباب ، يفتح الباب مجددًا و يظهر شاب في العشرينات يبدو أكبر مني ببضع سنوات لا أكثر شعر بني مائل للأشقر و عيون زرقاء يرتدي قميص أحمر يجعله جاذب أكثر للعيون"شكرًا لكِ"قال الشاب لأزيل عيني من عليه و أومأ فقط لطالما كنت انطوائية بشكل كبير لا أتحدث كثيرًا و اتوتر حول الناس الجدد ، هذا غريب لأنني ممرضة و يجب أن أتحدث مع أناس مختلفة كل يوم و لكنني أتحدث عن حياتي الشخصية و ليس العملية و.. "إذًا أنتِ جديدة هنا؟"سألني الفتى لأومأ "نعم لقد أنتقلت اليوم فقط"أجبته بأختصار ليومأ مبتسم ، للحقيقة هو مبتسم منذ أن دخل للمصعد ، و ضعت عيني و تركيزي على الازرار و لاحظت أنه لم يضغط عليها و أن زر الطابق الثالث هو المضاء فقط
"أنا إيان بالمناسبة و نحن جيران "أخرجني من التأمل في الازرار لأومأ مبتسمة له بخفه "أنا سارة تشرفت بمعرفتك إيان"قلت بلطف ليومأ و يمد يده و لكن المصعد يفتح لذلك لم أستطيع أخذها ، خرجت من المصعد و هو خلفي "تلك هي شقتي أمامك مباشرةً أن أحتاجتي لأي شيء لا تخجلي في سؤالي"تحدث مشيراً للشقه التي أمام شقتي مباشرةً و التي أنا واثقة أنها كانت فارغه عندما أتيت لأري شقتي أي منذ شهر تقريبًا
"هل أنت جديد هنا؟"سألته لينظر لي قليلًا ابتسامته خفتت للحظة و لكنها سريعًا ما عادت "نعم لقد أنتقلت منذ أسبوع أو عشرة أيام " قال لأومأ بخفه "إذًا أن أحتاجتي أي شيء أنا هنا " عاد يخبرني بلطف لأومأ "شكرًا أيان" قلت بلطف أيضًا و أومأ هو الابتسامة لم تنمحى من وجهه و لو للحظة
"لا داعي سارة إلي اللقاء"أجاب و هو يسير لشقته و الوح أنا له و التفت لأفتح بابي ، أدخل الحقيبة الأولي و الثانية و أراه يقف أمام بابه ينظر لي بأبتسامته تلك ، لأشعر بالتوتر منه ، يلوح لي لأرد عليه و أنا أبتسم بتوتر يفتح الباب و يدخل لأتنهد أنا من الضغط هذا و أدخل لشقتي ، أخيرًا لدي شقة لي أنا وحدي!
و الآن حان وقت العمل
يتبع..
أنت تقرأ
Intermatox|Michael Clifford|√
Horrorخائِفة وقَلِقة، هذه هي حالي بجانبه. كُل شيء بهِ كان يبدو مثالي، لكنه كان العكس تمامًا. كُلما أخبرني أنّ لا أخاف مِنه كُنت أخاف أكثر، كُلما إبتَسم ليُريحَني كُنت أقلق أكثر. شيء بِهِ لمْ يَكُن طبيعيًا، لديّ شعور بذلك، لكنني لا أفهم ما أشعُر بِهِ دائ...