أنه اليوم الثاني لنا هنا السادس و العشرون من ديسمبر و الإثنين و الأربعين من شهر القمر ، حدث الكثير البارحه ، لقد ذهبنا للمعبد و الأمر كأن كالتالي:
---
أمسكت ذراع آشتون و سحبته أقرب لي لأهمس "أنه نفس المعبد!"نظر لي آشتون بعدم فهم لأضرب رأسي "أنه نفس المعبد الذي رأيته فى الرؤية!"توسعت عين آشتون حين تذكر "أستمع لي جيدًا أنت ستبقي عينك مفتوحه و تدرس كل تفصيلة هنا لكى نعلم مكان انترماتوكس هذا"أومأت بسرعة و أكملنا سيرنا خلف لوك
كان هناك الكثير من الناس ، بأشكال مختلفة ، يحملون سلال التي تختلف محتوياتها من واحدة لأخرى "ماذا سيحدث إن آتي انترماتوكس لهنا؟"سألت بقلق ، فأنا لا أضمن نفسي قد اثور و ادمر كل شيء ، ربما اقودنا للقتل!
"لا أظن بأنه سيأتي ، أعتقد أنه منبوذ فهو يعيش في كهف بينما جميع سكان القرية يعيشون فى أكواخ متقاربة"كنت منبهر بدقة ملاحظة آشتون لتفاصيل صغيرة مثل هذه ، أنه مدهش كيف لرأس البيضة هذا ان يحتوي على كل هذا الذكاء! "حاول أن تندمج و فنفس الوقت التركيز على التفاصيل كما أخبرتك" أضاف آشتون لأومأ بصمت و أسير أقرب للوك
كانوا الناس يتحدثون بلغة غريبة ، أنها نفس اللغة من الرؤى! ابتلعت لعابي عندما رأيت ايزابيللاتينا بين الحشد ، لم تبدو مندمجة مثلهم ، بل كانت تنظر بدون ملامح عكس باقي الحشد الذي كانت ملامح السعادة و الفرح تملئ وجههم "رددوا مع الحشد هيا"قال لوك بفرح لأومأ و احرك شفتاي بأي شيء فأنا لا أفهم منهم ولا كلمة !
"لا تجعل الناس تلاحظ تحديقك ، كن ذكي لمرة و تذكر هي ليست فتاتك"تحدث آشتون داخل طبلة أذني يجعلني انتفض بخفة ، أردت ضربه و لكنني صمتت و نظرت له بقرف ، عدت بنظري لـ ايزابيللاتينا التي كانت تنظر حولها بشكل مريب ، من بين الحشد تسللت بهدوء مبتعدة عنهم "سوف اتتبعها أبقي هنا" أخبرت آشتون قبل أن أتبعها و لكنه أمسك بذراعي و قال"سنذهب سويًا هيا" و سحبني خلفه لنتتبع ايزابيلا .
كنا على مسافة معقولة بعيدًا عن ايزابيلا التي قادتنا لمكان غريب ، أنه حقل و لكنه خالي من الزرع ، وقفنا بعيدًا و ظللنا ننتظر بصبر لنرى ماذا ستفعل ايزابيلا التي ترمي الحجارة على مكان قد حُجِب عني ، اتسعت عيني قليلًا عندما رأيت هيئة طويلة تظهر فى مرمى نظرنا ، أنه هو "انترماتوكس!" نطق آشتون بهمس كأنها يتذوق الإسم ، لم أزيح عيني عنهم ، كانت ايزابيللاتينا تحتضن انترماتوكس بشوق واضح ، كانت قصيرة و صغيرة بالنسبة له ، أعتقد أن هناك فرق سن كبير بينهم
"أخبرتكِ أن لا تأتي اليوم و لما لم تستمعي لي"لامها بلطف جعلني أستغرب ، لماذا هو لطيف هكذا بينما هو شيطان! "لقد إشتقت لك"قالت بدلال و أراهن بأنه ابتسم لأنه صمت لوهلة "و أنا أيضًا إشتقت لكِ و لكن هذا خطر عليكِ ، أن لاحظ أحد قد يلحقوا بكِ الأذى"نظرت لـ آشتون لأجد نفس ملامح عدم الفهم مرسومة على وجهه ، عدت بنظري لهم
أنت تقرأ
Intermatox|Michael Clifford|√
Hororخائِفة وقَلِقة، هذه هي حالي بجانبه. كُل شيء بهِ كان يبدو مثالي، لكنه كان العكس تمامًا. كُلما أخبرني أنّ لا أخاف مِنه كُنت أخاف أكثر، كُلما إبتَسم ليُريحَني كُنت أقلق أكثر. شيء بِهِ لمْ يَكُن طبيعيًا، لديّ شعور بذلك، لكنني لا أفهم ما أشعُر بِهِ دائ...