الفصل الأربعون

158 15 10
                                    

صورة من الضيب ويب لخصوص و لوك كتكوت اوي يا آنسه غادة 😭❤️

-----

أنه الثلاثين من ديسمبر ، العشرون بعد الخامسة ليلاً -٠٥:٢٠pm- ، باقي أقل من الأربعة و عشرون ساعة لتنتهي السنة و تبدأ أخرى جديدة ، قد تكون جيدة ، و قد تكون أسوأ من سابقتها ، من يعلم!

كان القلق و الخوف يتصاعد في صدر كالوم و ديفيد الجالسين ينتظرون بصبر استيقاظ أحد الثلاثة المغشي عليهم منذ سويعات طويلة "متأكد بأنهم بخير؟"سأل كالوم ليومأ ديفيد "الطبيب قال أنهم متعبين فقط و سوف يستيقظون في أي لحظة" لم يمر دقيقة على قول ديفيد  للكلمة و كان آشتون قد بدأ يتحرك

وقف الإثنان ينظرون له بترقب ، نائم فوق السرير و معلق في ظهر يده مغذي ، بدأ يسعل بقوة و يتنفس بوتيرة سريعة "تنفس آشتون أنت بخير" ردد ديفيد و هو يضع يديه على كتف آشتون الذي نظر له بغرابة تامه ، أحضر كالوم كوب ماء و ناوله لـ آشتون "هل تشعر بتحسن؟"سأل كالوم ليومأ آشتون بهدوء و ينظر لمايكل النائم بجواره و بقربه سارة فاقدة للوعي هي الأخرى

"هل هم بخير؟"كان الدور حان لـ آشتون ليسأل ، نظر كالوم بحزن واضح لجسد صديقه الذي ظهرت عليه جروح لا يعلم من أين أتت "سوف يكون بخير و هي كذلك"أجاب ديفيد ليعيد آشتون ظهره ليستريح فوق الوسادات مجددًا "أخبرنا بما حدث ، كل شيء" ألقي آشتون بنظرة ساخطة على ديفيد و من ثم أغمض عينيه و لكن سرعان ما فتحها حين سعل مايكل و فعل نفس ما فعله آشتون كما لو كان يغرق "مايكل!"نادي آشتون مبتسم ينظر له مايكل و عيونه متسعة "أنا حي؟"كان هذا أول ما نطق به ليقهقه آشتون بتعب و ينقض كالوم الذي امتلئت عينيه بالدموع على صديقه يعانقه

"إنك حي أيها المؤخرة ، لقد إشتقت لك مايكي"قهقه مايكل على بكاء كالوم و بادله عناقه متمت بـ"و أنا أيضًا كال إشتقت لك و أنا أيضًا" فصلوا العناق و ألقي مايكل نظره بجانبه ليجد سارة بوجه شاحب متعب ، إبتسم بخفة لواقع أنها هنا بينهم "كيف أتت لهنا؟" سأل مايكل بصوت متعب و هادئ "لا نعلم حقًا هي فقط أتصلت بك و قالت بأنك في خطر و ثاني شيء نعلمه أنها فقدت الوعي على الطريق حيث وجدها ديفيد"

"ماذا سنفعل الآن؟"سأل كالوم بعد دقيقة من آخر شيء قاله ، نظر مايكل لـ آشتون و الثاني بادله النظرات الحائرة "يجب أن نرتاح لساعات قليلة فقط و من ثم سأفعل كل ما يتطلبه الأمر ، فقط اتركوني أرتاح ارجوكم"أبتسم مايكل على نبرة آشتون المتعبة و المترجية و أومأ مؤيد لأنه بدوره متعب .

لم يكن هذا خطأ كبير وحسب بل كانت غلطة فادحة فـ انترماتوكس لن يتركهم ليرتاحوا ..

"إنها تشبهها للغاية و هذا يجعلني غير مرتاح"تمتم آشتون ليضحك مايكل بخفة و من ثم يتأوه و يمسك بجانبه الأيسر الذي يؤلمه "إنه غريب كم التشابه بينهن و حتي أن سارة إسمها الأوسط ايزابيل"أجاب مايكل لتتوسع عين آشتون قليلًا "هذا غريب!"همس آشتون ليومأ الثاني مؤيدًا

Intermatox|Michael Clifford|√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن