صورة من الضيب ويب لخصوص و لوك كتكوت اوي يا آنسه غادة 😭❤️
-----
أنه الثلاثين من ديسمبر ، العشرون بعد الخامسة ليلاً -٠٥:٢٠pm- ، باقي أقل من الأربعة و عشرون ساعة لتنتهي السنة و تبدأ أخرى جديدة ، قد تكون جيدة ، و قد تكون أسوأ من سابقتها ، من يعلم!
كان القلق و الخوف يتصاعد في صدر كالوم و ديفيد الجالسين ينتظرون بصبر استيقاظ أحد الثلاثة المغشي عليهم منذ سويعات طويلة "متأكد بأنهم بخير؟"سأل كالوم ليومأ ديفيد "الطبيب قال أنهم متعبين فقط و سوف يستيقظون في أي لحظة" لم يمر دقيقة على قول ديفيد للكلمة و كان آشتون قد بدأ يتحرك
وقف الإثنان ينظرون له بترقب ، نائم فوق السرير و معلق في ظهر يده مغذي ، بدأ يسعل بقوة و يتنفس بوتيرة سريعة "تنفس آشتون أنت بخير" ردد ديفيد و هو يضع يديه على كتف آشتون الذي نظر له بغرابة تامه ، أحضر كالوم كوب ماء و ناوله لـ آشتون "هل تشعر بتحسن؟"سأل كالوم ليومأ آشتون بهدوء و ينظر لمايكل النائم بجواره و بقربه سارة فاقدة للوعي هي الأخرى
"هل هم بخير؟"كان الدور حان لـ آشتون ليسأل ، نظر كالوم بحزن واضح لجسد صديقه الذي ظهرت عليه جروح لا يعلم من أين أتت "سوف يكون بخير و هي كذلك"أجاب ديفيد ليعيد آشتون ظهره ليستريح فوق الوسادات مجددًا "أخبرنا بما حدث ، كل شيء" ألقي آشتون بنظرة ساخطة على ديفيد و من ثم أغمض عينيه و لكن سرعان ما فتحها حين سعل مايكل و فعل نفس ما فعله آشتون كما لو كان يغرق "مايكل!"نادي آشتون مبتسم ينظر له مايكل و عيونه متسعة "أنا حي؟"كان هذا أول ما نطق به ليقهقه آشتون بتعب و ينقض كالوم الذي امتلئت عينيه بالدموع على صديقه يعانقه
"إنك حي أيها المؤخرة ، لقد إشتقت لك مايكي"قهقه مايكل على بكاء كالوم و بادله عناقه متمت بـ"و أنا أيضًا كال إشتقت لك و أنا أيضًا" فصلوا العناق و ألقي مايكل نظره بجانبه ليجد سارة بوجه شاحب متعب ، إبتسم بخفة لواقع أنها هنا بينهم "كيف أتت لهنا؟" سأل مايكل بصوت متعب و هادئ "لا نعلم حقًا هي فقط أتصلت بك و قالت بأنك في خطر و ثاني شيء نعلمه أنها فقدت الوعي على الطريق حيث وجدها ديفيد"
"ماذا سنفعل الآن؟"سأل كالوم بعد دقيقة من آخر شيء قاله ، نظر مايكل لـ آشتون و الثاني بادله النظرات الحائرة "يجب أن نرتاح لساعات قليلة فقط و من ثم سأفعل كل ما يتطلبه الأمر ، فقط اتركوني أرتاح ارجوكم"أبتسم مايكل على نبرة آشتون المتعبة و المترجية و أومأ مؤيد لأنه بدوره متعب .
لم يكن هذا خطأ كبير وحسب بل كانت غلطة فادحة فـ انترماتوكس لن يتركهم ليرتاحوا ..
"إنها تشبهها للغاية و هذا يجعلني غير مرتاح"تمتم آشتون ليضحك مايكل بخفة و من ثم يتأوه و يمسك بجانبه الأيسر الذي يؤلمه "إنه غريب كم التشابه بينهن و حتي أن سارة إسمها الأوسط ايزابيل"أجاب مايكل لتتوسع عين آشتون قليلًا "هذا غريب!"همس آشتون ليومأ الثاني مؤيدًا
أنت تقرأ
Intermatox|Michael Clifford|√
Horrorخائِفة وقَلِقة، هذه هي حالي بجانبه. كُل شيء بهِ كان يبدو مثالي، لكنه كان العكس تمامًا. كُلما أخبرني أنّ لا أخاف مِنه كُنت أخاف أكثر، كُلما إبتَسم ليُريحَني كُنت أقلق أكثر. شيء بِهِ لمْ يَكُن طبيعيًا، لديّ شعور بذلك، لكنني لا أفهم ما أشعُر بِهِ دائ...