الحادي عشر من ديسمبر
الساعة السابعة مساءاًكنت أعمل بعقل مشغول بالتفكير بما قالها مايكل
----
"أنت تمزح صحيح؟ لقد كنت هناك معه و كان يتناول الطعام أمامي و تحدثنا"أخبرته بأنفعال ليتنكمش ملامحه "اوه نعم ذلك الفتى الطويل الذي آتي متأخراً هو.." قاطعته بتشوش "مايكل هو اصطحبني لهناك هو كان معي طوال الوقت"كنت أصيح أنا أكاد أفقد عقلي "كما أخبرتكِ لم يكن معكِ أحد منذ البداية و لكن بعد فترة آتي فتى طويل و جلس معكِ و بالمناسبة هو ليس من الحي و لم أراه قبل تلك المرة فى المطعم"كان مايكل هادئ و جاد فى حديثه جعلني أدخل فى دوامه من التفكير
---تجاهلت إيان و مايكل خلال باقي اليوم حتي أنني ركضت من مايكل و ذهبت لشقتي سألت الحارس عن إيان و أخبرني بأنه لا يوجد أحد فى العمارة بهذا الإسم و هذا جعلني أبكي خوفاً فى شقتي طوال اليوم و حتي لم أنام ظللت خائفه اصلي طوال الليل بأن تشرق الشمس سريعاً و أذهب للعمل "حالته أصبحت جيدة للغاية يمكنه الخروج غداً"أعلمني الطبيب لأومأ و أدون ما املني إياه بعد ذلك
لا أعلم ماذا أفعل لا أعلم كيف سأظل فى هذا الحي انا خائفه ، خائفه للغاية إيان ربما هو قاتل أو نصاب ربما هو اي شيء لعين يريد إذائي أو ربما قتلي "سارة يوجد أحد بالخارج يريد رؤيتك "أخبرني زميل لي لأستغرب و اتوتر ، كنت جالسة لا أفعل شيء فقد أتممت عملي و فقط أنتظر حتى يأتي موعد العشاء لأساعد فى توزيعه ، وقفت أذهب لأري من بالخارج و يدي تعتصر ملابسي بقوة
لقد كان مايكل يقف ينظر للأرض "مرحباً"قلت بصوت منخفض لا أعلم أن سمعني أم لا ولكنه عندما رفع وجهه علمت بأنه سمعني "هل أنتِ بخير؟ لقد قلقت عليكِ كثيراً أتيت لشقتك و طرقت عدة مرات و لكنكِ لم تجيبي و أنا لا أملك رقمك و لم يكن لدي حل آخر غير المجيء لهنا"قال بسرعه و دفعه واحده لأشعر بأمتنان لأنه حقاً أهتم لمعرفة كيف حالي "أنا بخير لا تقلق و لكن ما حدث البارحة جعلني مشوشة "قلت بهدوء لينظر لي بأسف "لقد تفقدت الشقة يوجد شخصاً ما هناك أنه كما وصفتيه لذا أنا حقاً أعتذر لم أعلم بأنهم سكنوا الشقة لأن كما أخبرتك أنا من يتفقد سلامة الكهرباء قبل التسليم و أيضاً أنها مؤجرة بأسم اخر لذلك لم أعلم بوجوده"حديث مايكل جعلني ارتاح بشدة ، انا لست اتوهم أشياء الشكر للإله
"لا داعي للأعتذار جميعنا نخطئ"أخبرته بإبتسامه ليبتسم هو أيضاً "حسناً يجب أن أذهب اعتني بنفسك"قال سريعاً بعد أن ألقي نظرة على هاتفه تبادلنا الوداع و ذهب و عدت أنا لما أفعله و هو حالياً لا شيء
منتصف الليل
خرجت من المشفى أحتضن معطفي الثقيل أقرب لي الجو يزداد برودة مع مرور الأيام ، الثلج لم ينزل بعد و هذا جيد بالنسبة لى فأنا لا أحب السير بين الثلوج بجسدي الضعيف هذا أحب رؤيتها من النافذة و هي تتساقط و أنا أحمل بين يدي كوب شوكولاتة ساخن و به بعض المرشميلو ، عندما أعود سأحضر لنفسي كوب ، لم أنتظر سيارة أجرة و بدأت بالسير لحيث المنزل ، أتذكر لحن جديد من أغنيه جديدة و ادندنها و أنا أسير
أنت تقرأ
Intermatox|Michael Clifford|√
Horrorخائِفة وقَلِقة، هذه هي حالي بجانبه. كُل شيء بهِ كان يبدو مثالي، لكنه كان العكس تمامًا. كُلما أخبرني أنّ لا أخاف مِنه كُنت أخاف أكثر، كُلما إبتَسم ليُريحَني كُنت أقلق أكثر. شيء بِهِ لمْ يَكُن طبيعيًا، لديّ شعور بذلك، لكنني لا أفهم ما أشعُر بِهِ دائ...