الفصل التاسع

322 33 7
                                    

الثامن من ديسمبر
الواحدة عصراً

كنت فى المطبخ أضع اللمسات الأخيرة على الاطباق حين فُتحت نافذة مايكل و لكن لم يكن هو ، تذكرت ما حدث به البارحه

عودة البارحه

ارتطم باب شرفته بقوة شديدة بجانبه الأيمن جعلته يقع أرضاً و لا يتحرك ، كنت خائفة للغاية عليه لذلك دخلت سريعاً و ارتديت معطفي فوق البيجامة و حذائي و أخذت مفاتيحي بسرعة و ركضت لحيث عمارته دخلت و قابلني الحارس تصنمت قليلاً لا أعلم ماذا أخبره "ماذا تريدين آنستي" قال الحارس و هو يوقفني خارج باب العمارة "أريد الصعود لمايكل أنه مصاب" قلت سريعاً ليعقد حاجبه "يوجد هنا ثلاثة يحملون هذا الاسم اي واحد تريدين"سألني لأضرب رأسي لأن اسم مايكل شائع جداً

"الفتي الذي يسكن فى الطابق الثاني ذو الشعر الملون هو مصاب يجب أن أراه انا ممرضة"أجبته سريعاً ليومأ و ندخل المصعد نصل للشقة و يفتح الحارس الباب بمفتاحه الاحتياطي "أين هو؟"سألني الحارس و نحن ندخل شقته "فى الشرفة"قلت ليبدأ فى السير و أتبعه أنا ، وجدت مايكل وقع فى الأرض مغشي عليه يبدو أن رأسه ارتطم بالسور أو الأرض ، نظرت ليده كانت زرقاء و متورمة و حدوث هذا بتلك السرعه يعني بأنها كُسرت "أحضر لي خشبتين و شاش بسرعه"أمرت ليذهب الحارس بسرعه لينفذ ما قلته سأسعفه إلي أن يأتي الإسعاف

كنت جالسة أنظر له لا أستطيع تحريكه أو فعل أي شيء فقد أجعل إصابته أسوأ ، أبعدت نظري عنه و اتصلت بالاسعاف و اعطيتهم كل التفاصيل التي اردوها "تفضلي"قال الحارس و هو يعطيني الخشب أضعه على جانبي ذراعه و ألفها بالشاش لتمسك ذراعه كي لا يتألم عندما يذهب مع الإسعاف

"ما هذا؟"سألني فتى يدخل الشقة جعلني ارتعب"ذراعه لقد كُسرت من قوة الضربة و قد اغشي عليه أظن بأنه ارتطم بالسور أو ما شبه ، وضعت له هذا كي لا يتألم كثيراً عندما يذهب مع الإسعاف الاتيه فى الطريق لا تخاف انا ممرضة"شرحت بهدوء ليومأ "شكراً لكِ"هززت رأسي بمعني لا داعي ، دوي صوت الاسعاف فى المكان و بعد ثواني آتي المسعفين ليتفقدوا مايكل و يأخذوه معهم

نهاية العودة

يبدو أنه أحد أصدقائه يهتم به ، قاطع نظري للشرفة طرق على الباب أسرعت أفتح لأجد نايل هناك متأنق كعادته و وسيم "مرحباً يا جميلة هل طلبتي الزهور؟"قال نايل بطريقة مثيرة لأضحك بخفة و من ثم اسايره "لا لقد طلبت إيرلندي وسيم يشاركني الطعام هل وصل؟"قلت امدد يدي على إطار الباب"هل أنتِ على اللائحه؟"قال نايل يضع كتفة على الإطار أيضاً و يتحدث بطريقة مثيرة للغاية"إلهي كان هذا رائع" أخبرته بصدق و أنا اضحك ليشاركني أيضاً و من ثم يعانقني و يقبل خدي بلطف

من فوق كتف نايل رأيت إيان يقف على بابه ينظر لنا بدون ابتسامه بل كان عابس و عيناه بها نظرة حادة اخافتني حقاً و جعلتني اتسمر "ماذا هناك سارة؟"سأل نايل يخرجني من تسمري ، كان إيان قد آتي بأتجاهنا و أنا لم الاحظ ذلك حتي "تفضلوا للداخل و سأعرفكم ببعض" قلت ليومأ الاثنين و يدخلوا و نجلس على طاولة الطعام

Intermatox|Michael Clifford|√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن