العاشر من ديسمبر - الساعه الثامنه صباحاً
الروي من وجهة نظر سارةمر يومين منذ حادثة نايل ، أشعر بحزن شديد بسبب ما حدث بيننا في خلال هذان اليومين ، لقد أصبح يتجاهلني و يعاملني بجفاء صاح بوجهي بضع المرات ، لا يريد إخباري بما حدث و لا يريد التحدث مع أحد من الأساس
اليوم إجازة رسمية اليوم ممل للغاية هو فقط بدأ للتو و لكنني أعلم بأنه سيكون ممل بقيت فى السرير أطول فترة ممكنه الهو بهاتفي ، فكرت بأن أتصل بأمي لأنني لم أتحدث معها منذ فترة طويلة و هي أيضاً لم تتصل لابد و أنها كانت مشغوله بالعمل و بزوجها ، اتصلت بها رن و أنتهي و رن مجدداً "مرحباً من هناك؟"كان صوت الطفلة الصغيرة مضحك و لطيف للغاية جعلني أبتسم فوراً أنها ابنة الجيران ذات الخمسة أعوام التي تقضي أغلب يومها مع والدتي "مرحباً جوزفين انا سارة"أخبرتها لتصيح بفرح "ايزي أختي كيف حالك هل منزلك لطيف هل يوجد لديكِ قطة الآن؟"ضحكت و أنا اعتدل لأكون جالسه على السرير لطالما قلت بأنني سأشتري قطة بمجرد حصولي على منزلي الخاص
و لكن بعد ذلك علمت بأنني لن أستطيع العناية بها لذلك لم أشتري واحدة "أنا بخير جوزي كيف حالك أنتِ و كيف حال ماما و مارتن الصغير " سمعتها تحدث شخص تخبره بأنها تتحدث معي ربما زوج أمي "نحن بخير ايزي هل اشتريتي قطة هل اسميتها جوزفين كما أخبرتك"هززت رأسي على حماسة جوزفين للقطة "اعطيني الهاتف ، مرحباً سارة كيف حالك صغيرتي "قالت أمي بلطف لأبتسم أحب سماع صوتها هي حنونه للغاية و لو كان بيدي ما كنت تركت منزلها أبداً و لكن فقط زوجها هذا
"أنا بخير أمي كيف حالك أنتِ و مارتن الصغير كيف حاله هل كبر قليلاً و هل تعتني به مارينا "قلت و أنا أخرج من السرير أخيراً و أسير للمطبخ لأشرب "أنا بخير عزيزتي جميعنا بخير المهم هو أنتِ هل لديكِ جيران هل تتناولين طعامك أم فقط تنامين و تمتنعين عنه أخبريني كل شيء صغيرتي" أبتسمت بصدق على قلق أمي و لطفها "لا تقلقي علي أمي أنا بخير أكل طعامي الذي اطبخه أنا و انام بشكل كافي و أذهب للعمل و لا أتعب نفسي كثيراً و لدي جيران كثر حتي أن الشقة التي أمامي بها سكان أنه فتى لطيف " أخبرتها و أنا أنظر لشقة مايكل هو لا يظهر منذ الحادثة و لم أري أحداً يفتح أو يغلق النافذة منذ آخر مرة
"اوه هذا جيد للغاية ، أخبريني كيف يبدو ذلك الفتي هل هو وسيم"ضحكت على تفكير أمي و حماسها جوزفين تشبهها للغاية تكاد تظن أنها ابنتها "يدعي إيان هو لطيف و هادئ و مساعد للغاية" شرحت لتصمت أمي طويلاً حتي أنني ظننت أن الخط قطع ناديت بأسمها لتجيب "أسمه إيان! هـ..هل هو ذو بشري سمراء ؟"سألت أمي لأعقد حاجباي و أتنفس بعمق عندما احسست بالبرودة تجتاح المكان فجأة "لا هو ليس كذلك بل هو أبيض البشرة و ذو عيون زرقاء و شعر شبه أشقر"أخبرتها لأسمع تنهيدتها و تمتمتها بـ"الشكر للإله" ،"ماما ماذا هناك؟"سألتها بقلق فيبدو أنها تخفي عني شيء
أنت تقرأ
Intermatox|Michael Clifford|√
Terrorخائِفة وقَلِقة، هذه هي حالي بجانبه. كُل شيء بهِ كان يبدو مثالي، لكنه كان العكس تمامًا. كُلما أخبرني أنّ لا أخاف مِنه كُنت أخاف أكثر، كُلما إبتَسم ليُريحَني كُنت أقلق أكثر. شيء بِهِ لمْ يَكُن طبيعيًا، لديّ شعور بذلك، لكنني لا أفهم ما أشعُر بِهِ دائ...