لا تفقد الرغبة في مواصلة الحياة.
إن الله سبحانه وتعالى لابد متبع العسر يسراً.
لا يأتي بعد الكرب إلا الفرج.
داوي متاعبك بالصلاة والتعبد.
إن أعظم علاج للقلق ولا شك هو الإيمان.
لا تدع أمراً ينال من روحك القوية المستبشرة الظافرة.
الأمان، الأمان، يا لروعة الأمان...إذ يسكبه في نفوسنا الرحيم الرحمن...إليك اللهم أدعو أن تحيطني بالأمان...فياضاً، غامراً، يملأ القلب والجنان.
لا تدع الحيرة تتنازعك.
لم يخلق الإنسان في الحياة ليفهمها وإنما خلق ليحياها.
إن الدين يسدي إليك النعم ويعينك على أن تحيا حياة رغدة.
إن الدين يمدك بالمتعة الروحية، وبدافع قوي لمواصلة الحياة الحافلة الرحبة السعيدة الراضية، إنه يمدك بالأمان والأمل والشجاعة، ويقضي على المخاوف والإكتئاب والقلق، ويزودك بأهداف وغايات في الحياة، ويفسح أمامك آفاق السعادة، ويعينك على خلق واحة خصبة وسط صحراء حياتك.
إن قليلاً من الفلسفة تجنح بالعقل إلى الإلحاد، ولكن التعمق في الفلسفة خليق بأن يعود بالمرء إلى الدين.
إن أحدث العلوم وهو الطب النفسي يبشر بمبادئ الدين، لأن أطباء النفس يدركون أن الإيمان القوي، والإستمساك بالدين والصلاة كفيل بأن يقهر القلق والمخاوف والتوتر العصبي، وأن يشفي أكثر من نصف الأمراض التي نشكوها.
إن المرء المتدين حقاً لا يعاني قط مرضاً نفسياً.
كن غاية في الرزانة والهدوء وآية في الإتزان والإطمئنان.
لا تقلق فإن الله سبحانه قدير على تصريف الأمور، وإنه تعالى في غير حاجة إلى نصيحة من أحد، ولهذا فاترك له تصريف أمورك بحكمته جل وعلا.
إن أطباء النفس ليسوا إلا وعاظا من نوع جديد، فهم لا يحرضوننا على الاستمساك بالدين توقعاً لعذاب الجحيم في الدار الآخرة، وإنما يوصوننا بالدين توقعاً للجحيم المنصوص في هذه الحياة الدنيا، جحيم قرحات المعدة والانهيار العصبي والجنون.
لا تعش بغير الدين.
لا تفكر في الشقاء المرير الذي تعانيه.
ما أجمل أن ننهي بلسان فصيح، إلى الله في صلاتنا شكوانا، لله كم من طريق تنكبناه صحيح، لله كم من عذاب زاد بلوانا، لأننا لم ندع بلسان فصيح، اللهم يا ربنا سدد خطانا.
لا تخض معارك الحياة جميعها وحدك من دون أن تتخذ من الله سبحانه وتعالى سنداً ومعيناً، من دون أن تبثه همك وشكواك في صلاتك.
أطلب العون من الله، واشكره على ما وهبك، ولا تجحد نعمه.
إن أحلك لحظات حياتنا لا تمر إلا قليلا، ثم يعقبها الضياء.
إن الدين والصلاة يجلبان للنفس الكثير من الأمان والإطمئنان والسكينة.
لا تحرم نفسك من السكينة التي يجلبها لك الدين.
جدد إيمانك، واستعن بأوامر الدين ونواهيه على مواجهة الحياة.
الإيمان من القوى التي لابد من توافرها لمعاونة المرء على العيش، وفقدها نذير بالعجز عن معاناة الحياة. اطلب العون من العناية الإلهية بدلاً من أن تخوض معارك الحياة وحدك بلا سند ولا نصير.
حين تستنفذ الخطوب كل قوانا أو تسلبنا الكوارث كل إرادة، غالباً ما نتجه في غمرة اليأس إلى الله، فلماذا بالله ننتظر حتى يتولانا اليأس! لماذا لا نجدد قوانا كل يوم بالصلوات والحمد والدعاء!
يسعك أن تقهر القلق والمخاوف بالصلاة.
لا تدع اليأس يتولاك.
لا تدع الخوف يجتاحك.
لا تدع القلق يعصف بك، ولا تزد من يأسك.
إتجه إلى الله، وبثه شكواك، صل وتضرع إليه أن ينير بصيرتك ويسدد خطاك.
عندما تصلي وتتضرع يزول عنك توتر أعصابك وتتلاشى مخاوفك وينقضي قلقك وتستشعر شجاعة وأملاً وإيماناً.
إن إتخاذك إتجاه ذهني جديد يجعلك تحس كأنك خلقت خلقاً جديداً ويجعلك تتخذ طريقك نحو القمة.
كن على وعي بالرابطة التي تربطك بالله سبحانه وتعالى فما أسهل أن يهزم الرجل الذي يقاتل بمفرده، أما الرجل الذي يتخذ من الله سنداً ونصيراً فلن يهزم أبداً.
الصلاة والدعاء يجعلانك تحس بالهدوء وهو يشملك، ويشعرانك بالسكينة وهي تملأ نفسك.
تضرع إلى الله كل يوم أن يساندك ويؤازرك.
إن بيننا وبين الله رابطة لا تنفصم، فإذا نحن أخضعنا أنفسنا لإشرافه سبحانه وتعالى تحققت كل أمنياتنا وآمالنا.
الصلاة هي أعظم طاقة مولدة للنشاط عرفت إلى يومنا هذا.
بالصلاة يسعى الناس إلى استزادة نشاطهم المحدود حين يخاطبون القوة التي تهيمن على الكون، ويسألونها ضارعين أن تمنحهم قبساً منها يستعينون بن على معاناة الحياة، بل إن التضرع وحده كفيل بأن يزيد قوتنا ونشاطنا، ولن تجد أحداً تضرع إلى الله مرة إلا عاد التضرع عليه بأحسن النتائج.
اربط نفسك بالقوة العظمى المهيمنة على الكون.
ليس الجنس البشري وحيداً في هذا الكون.
الإيمان بالله والاعتماد عليه سبحانه وتعالى يجلب الأمان والسلام والاطمئنان.
إن أمواج المحيط المصطخبة المتقلبة لا تعكر قط هدوء القاع العميق ولا تقلق منه، وكذلك المرء الذي عمق إيمانه بالله، حقاً، عصى على القلق محتفظ أبداً باتزانه، مستعد دائماً لمواجهة ما عسى أن تأتي به الأيام من صروف.
اتجه إلى الله اذا استشعرك القلق، وآمن به فأنت في أشد الحاجة إلى الإيمان، واربط نفسك بالقوة العظمى المهيمنة على هذا الكون.
ثق بأن الصلاة سوف تسدي لك عوناً أكبر مما تقدر لأنها شيء عملي فعال.
الصلاة تعينك على التعبير بأمانة ودقة عما يشغل نفسك ويثقل عليها، وإن من المحال مواجهة مشكلة ما دامت غامضة غير واضحة المعالم، والصلاة أشبه بالكتابة التي يعبر بها الأديب عن همومه، فإذا كنا نريد حلاً لمشكلاتنا، وجب أن نجريها على ألسنتنا واضحة المعالم، وهذا ما نفعله حين نبث شكوانا إلى الله.
الصلاة تشعرك بأنك لست منفرداً بحمل مشكلاتك وهمومك، وكثيراً ما تكون مشكلاتنا ماسة أشد المساس بذواتنا فنأبى أن نذكرها لأقرب الناس إلينا، ولكننا يسعنا أن نذكرها للخالق عز وجل في الصلاة، الأطباء النفسيون يجمعون على أن علاج التوتر العصبي، والتأزم الروحي يتوقف إلى حد كبير على الإفضاء بمبعث التوتر، ومنشأ الأزمة إلى صديق قريب، أو ولي حميم، فلأذا لم نجد من نفضي إليه بهمومنا كفانا بالله ولياً.
الصلاة تحفزنا على العمل والإقدام بل الصلاة هي الخطوة الأولى نحو العمل، ومن المستحيل أن يوالي امرؤ الصلاة يوماً بعد يوم دون أن يلمس فائدة أو جدوى أو بمعنى آخر، دون أن يتخذ خطوات مثمرة نحو تحسين حاله، وتفريج أزمته.
الصلاة هي أعظم طاقة مولدة للنشاط عرفت حتى الآن فلماذا لا ننتفع بها.
اللهم إني لا أستطيع أن أخوض معارك الحياة وحيداً، فأسألك يا رب المدد والعون، اللهم اغفر لي أخطائي وطهر قلبي من الإثم، وأنر أمامي السبيل إلى السلام والإيمان والعافية، وعمر قلبي بحب الناس جميعاً، لا أستثني منهم أعدائي، إنك يا رب سميع قريب مجيب الدعاء.
أنت تقرأ
ملخص كتاب دع القلق وابدأ الحياة
Духовныеعلاج للاكتئاب، الطريق إلى السعادة، حلول لجميع مشاكلك، واحد من أكثر الكتب مبيعاً، لا تبكِ على ما فات ولا تعبر جسراً حتى تصل إليه، الملخص تفصيلي وطويل نوعاً ما لكنه مع ذلك أقصر بكثير من الكتاب كاملاً. وصل رقم واحد في كل من: #تفاؤل #إيجابية #تشاؤم والم...