18 كيف تبرأ من السوداء في أسبوعين

130 14 3
                                    

لا تدع الكآبة تطغى على نفسيتك، فتتملكك الأفكار السوداء، ويستولي عليك اليأس.
لا تكذب، ولا تسرق.
اكبح غضبك، وتمالك نفسك.
حول أعدائك إلى أصدقاء أوفياء.
ساعد الناس قدر استطاعتك وأبد بهم اهتماما وسوف تلمس النتيجة بنفسك.
مساعدة الناس تحولك من شخص مذموم إلى شخص محمود.
كن صديقاً وفياً لكل إنسان في محيطك.
إن الإنشغال بمساعدة الناس، وإسداء العون لهم، يستبدل بشقائك سعادة، وبمخاوفك ثقة، وبقلقك أمناً واطمئناناً.
اقهر القلق، واستمتع بالحياة.
استمتع بحياتك.
ضع نفسك في الخدمة.
اعكف على الترفيه عن الناس بقدر طاقتك، دون أن ترجو لنفسك شيئاً.
حاول في كل يوم أن ترفه عن شخص واحد.
استغل الوقت الذي تستغرقه في استجلاب النوم في التفكير في إسعاد شخص.
لا تكن شديد القلق.
فكر بين الفينة والفينة في إسعاد شخص.
إن صحتك تتطلب إسعاد غيرك حتى لو لم يحاول غيرك إسعادك.
حول اهتمامك إلى الغير، واندمج مع جماعتك، وكن مع أفرادها على قدم المساواة تعاونهم وتساندهم.
إن أهم ما أوصى به الدين هو حب الجار ومعاونته، والشخص الذي يحجم عن معاونة غيره خليق بأن تنصب عليه المتاعب والمشكلات، إن كل ما تتطلبه الحياة من الفرد هو أن يكون عاملاً منتجاً، محباً للناس، فعالاً في الحب والزواج.
أبعد عن نفسك الكآبة عن طريق إسعاد الآخرين.
لا تجتلب لنفسك إحساساً عنيفاً بالتعاسة والشقاء.
لا تزد من تعاستك.
حاول إقصاء التعاسة عن نفسك.
لا تدع الحيرة تحيط بك.
اجتلب المرح والسرور لنفسك.
مساعدة الأيتام تهبك السعادة وتجعل شعورك بالوحدة والشقاء يتبخر.
السعادة أخذ وعطاء، فإذا أعطينا السعادة أخذناها.
إن نسيانك نفسك يسعه أن يكسبك صحة وسعادة وإطمئنان.
ازحم نفسك بالعمل وانس مرضك.
عندما تكون طريح الفراش، وتحس بالراحة ورعاية الآخرين وإهتمامهم، عليك أن تدرك أن هذا يفقدك رويداً مقدرتك على الإهتمام بنفسك.
حول انشغالك بنفسك إلى انشغال بالآخرين.
إن ثلث أولئك الذين يهرعون إلى عيادات الأطباء النفسيين يسعهم على الأرجح أن يشفوا أنفسهم بأنفسهم إلى الإنشغال بالآخرين.
إن ثلث عدد المرضى النفسيين لا يشكون من أمراض نفسية معلومة محددة بقدر ما يشكون من فراغ حياتهم وخلوها من البهجة والمتعة.
إن الآدميون لتثقل عليهم ولا ريب الهموم والمشكلات، وتراودهم الأحلام والآمال، وهم بلا شك يتحرقون إلى أن يشاركهم الناس حمل همومهم ويشاطرونهم آمالهم، فيجب عليك أن تحقق لهم شيئا من هذه الرغبة، وأن تبدي لهم اهتمامك بحياتهم الخاصة.
ليس عليك أن تغدو مصلحاً اجتماعياً لكي تساهم في تحسين أحوال الناس، أبدأ بمن تقابلهم كل يوم.
مساعدة الناس تجديك السعادة والرضى واكتساب الثقة بالنفس.
إن معاونة الناس ليست واجباً محتوماً، ولكنها متعة تزيدك صحة وسعادك. عندما تسعد الناس تسعد نفسك.
إن السعادة لا تأتي إلا عن طريق إنكار الذات ورياضتها على التضحية.
الإنشغال بالناس لن يجديك خلاصاً من القلق وحسب، ولكنه سيعينك أيضا على اكتساب أصدقاء جدد والاستمتاع بأوفر قسط من المتعة.
قل شيئاً ساراً لكل من تلقاه، شيئاً يمس الشخص بوصفه شخصاً لا مسماراً في آلة تدور.
إن ابداء الإهتمام بالناس يجعل وجوههم تشع بالسعادة، وقلوبهم تخفق بالسرور.
إن ما يبتغيه الإنسان هو إهتمام الناس به بوصفه شخصاً.
إن من يوزع محبته على الناس ذات اليمين وذات الشمال لا يمكن أن ينتابه القلق.
لا تضرب على الذلة، ولا تدع الخجل يتملكك.
أسأل الناس عن أنفسهم، وعن تجاربهم، وآرائهم ومشروعاتهم في المستقبل.
كن مستمعاً طيباً، وشجع الناس على الحديث عن أنفسهم لتمتعهم بالسعادة، وتدخل على قلوبهم السرور.
إن الرجل الذي يقصر تنكيره على نفسه، لا ينال من الحياة شيئاً يذكر، بل أحرى به أن يكون شقياً تعساً، أما الرجل الذي ينسى نفسه في معاونة غيره فيصيب متعة العيش.
إذا شاء الرجل أن يستخلص من الحياة المتعة، فعليه أن يساهم في اجتلاب المتعة للآخرين، فإن متعة الشخص تعتمد على متعة الآخرين، ومتعة الآخرين تعتمد على متعته.
أجتلب المتعة للآخرين.
انس نفسك وصب اهتمامك على الآخرين، اصنع في كل يوم عملاً طيباً يرسم الابتسامة على وجه إنسان.
فلننس أنفسنا، ولنحاول أن نوفر السعادة لغيرنا.

ملخص كتاب دع القلق وابدأ الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن