لا تفرط في الغضب وتغلي كالمرجل.
لا تغلي من الغضب.
الرجل الغاضب ممتلئ سماً.
لا تضيع ما تبقى من عمرك القليل في التحسر على حادثة وقعت وانقضت.
لا تغضب، ولا تجتر الحسرة والمرارة.
لا تقابل المنة بالجحود.
لا تكن أنانياً سيء الأدب.
الشكر ثمرة لا تنضجها إلا الرعاية الفائقة، ولذلك لا تجدها عند كل الناس.
لا تنتظر الشكر ولا تتوقعه.
إن الطبيعة الإنسانية ما برحت هي الطبيعة الإنسانية، والأرجح أنها لن تتغير أبد الآبدين، فلماذا لا نتقبلها على علاتها، ولماذا لا نكون واقعيين.
سألتقي في هذا اليوم بأشخاص أنانيين، جاحدين، ولكن هذا لن يدهشني، أو يثير حفيظتي، فأنا لا أكاد أتصور عالماً يخلو من هؤلاء الناس.
لماذا نتحسر على ضياع الامتنان، وتفشي الجحود بين الناس، إنه لأمر طبيعي أن ينسى الناس واجب الشكر، فإذا توقعنا الشكر وانتظرناه، فنحن جديرون بأن نجر على أنفسنا ما هي في غنى عنه من المتاعب.
إن القلب العصبي لا حيلة للأطباء فيه.
لن تظفر قط بالحب والشكر ما دمت تطلبه، وتنتظره، وإنما تظفر به حين تكف عن المطالبة به، وتشرع في إغداقه دون أن تنتظر له استجابة.
كن شغوفاً بمساعدة المحتاج، والعطف على المحروم.
يكفيك سعادة أن تبذل العطايا دون أن تنتظر عليها جزاء ولا شكوراً.
الرجل المثالي يستمد السعادة من إسداء المعروف إلى الآخرين ولكنه يشعر بالخزي حين يسدي إليه الآخرون معروفاً، فإن من دلائل رفعة الشأن أن يؤدي المرء صنيعاً ومن دلائل ضعة الشأن أن يتلقى المرء صنيعاً.
إذا أردنا السعادة، فالنكف عن التفكير في الشكر أو انتظاره، ولنعط بقصد الإعطاء ذاته.
كيف بالله يشكر الأبناء مالم نعودهم نحن الشكر.
إن الجحود فطرة، مثله مثل الأعشاب الفطرية، والشكر كالزهرة لا ينبتها إلا الري والسقي، فإذا لم نعود أبناءنا إجزال الشكر للآخرين، فكيف ننتظر منهم أن يشكرونا نحن.
أحط غيرك بأسباب الحنو والرعاية.
لا تظهر قط شيئاً من الانزعاج لمن تحب.
ليس في صنيعك ما يستحق الشكر أو الجزاء.
أن نعود أبناءنا الشكر، يقتضينا أن نبدأ بأنفسنا فنكون شاكرين، ودعنا نذكر أن للجرار الصغيرة آذاناً طويلة، فلنزن كل كلمة نقولها أمام أطفالنا، ولنطلقها بحساب.
لا تقلل من صنيع أحد.
قد تبدو بعض أقوالك تافهة في نظرك، ولكن أطفالك ينصتون لما تقول، ويتطبعون به.
شبع أطفالك، بعادة التقدير والثناء.
كن شاكراً لغيرك.
بدلاً من أن يقلقنا الجحود، دعنا نتقبله على علاته.
الطريقة الوحيدة للحصول على السعادة ليست في توقع الشكر، وإنما في البذل بقصد البذل ذاته.
الشكر وليد الرعاية والعناية، فإذا أردنا لأبنائنا أن يتشبعوا بعادة الشكر، فينبغي أن ندربهم نحن على هذه العادة.
بدلاً من أن نفكر في الجحود دعنا نسلم به.
ليست السعادة في توقع الشكر على ما بذلناه، وإنما في البذل ذاته.
الشكر غرس يروى ويتعهد بالسقي، لكي ينمو ويترعرع.
أنت تقرأ
ملخص كتاب دع القلق وابدأ الحياة
Spiritualعلاج للاكتئاب، الطريق إلى السعادة، حلول لجميع مشاكلك، واحد من أكثر الكتب مبيعاً، لا تبكِ على ما فات ولا تعبر جسراً حتى تصل إليه، الملخص تفصيلي وطويل نوعاً ما لكنه مع ذلك أقصر بكثير من الكتاب كاملاً. وصل رقم واحد في كل من: #تفاؤل #إيجابية #تشاؤم والم...