ملخص كتاب دع القلق وابدأ الحياة

6 كيف تطرد القلق من ذهنك

حطم القلق قبل أن يحطمك.
لا توتر أعصابك، ولا تبدد ثقتك بنفسك.
إن القلق سرعان ما يتلاشى بالانشغال بعمل يتطلب شيئاً من الابتكار والتفكير.
كن مشغولاً لدرجة لا تبقي لك وقتاً للقلق.
لا وقت للقلق.
إن المرء ليجد السلام بين جدران المكتبات، أو المعامل.
لا توفر وقتاً للقلق.
الاستغراق في العمل يطرد القلق.
من المحال لأي ذهن بشري، مهما كان خارقاً، أن ينشغل بأكثر من أمر واحد في وقت واحد.
ليس في استطاعتنا أن نتحمس لعمل مثير، وأن نحس بالقلق في الوقت نفسه، فإن واحداً من هذين الاحساسين يطرد الآخر.
انشغل بعمل ما.
العمل يهدئ الأعصاب، ويسكن الخواطر.
إن الانشغال بالعمل هو أعظم مسكن للأعصاب الثائرة.
لا تدع شياطين القلق تهاجمك.
لا تدع أحاسيساً مثل القلق، والخوف، والمقت، والغيرة، والحسد تبدّد السلام من عقلك.
انشغل بعمل انشائي مجد.
الاستغراق في العمل علاج للقلق.
لا تدع القلق يحطم صحتك.
انشغل بالعمل وتغلب على القلق.
إن إحساساً بالاطمئنان والسلام النفسي، والاسترخاء الهنيء، يطغى على أعصاب الإنسان عندما يستغرق في العمل.
تخلص من القلق.
لا تتح لنفسك وقتاً للأسف أو القلق.
انشغل عن القلق بالعمل وإلا هلكت أسى.
انشغل عن القلق بالعمل، لتحتفظ بسلامة عقلك.
تذكر أن في استطاعتك استخدام العمل كدواء للقلق.
لا تدع احساسات الشك، والتردد، والخوف تسطير عليك.
إذا لم تنشغل بالعمل، وإذا جلست في مكانك وأطلقت العنان لخواطرك، فسوف يتبدد نشاطك هباء، وتتوزع إرادتك.
كافح القلق، وأسلم نفسك بالعمل.
إن القلق عادة، فلا تعتد عليه.
لا تقلق على أي شيء.
ضع حداً للقلق الذي يساورك.
انشغل بمسائل تتطلب تضافر جميع حواسك، حتى لا يعد لك وقت للقلق.
حطم عادة القلق.
إن سر الإحساس بالتعاسة هو أن يتوفر لديك الوقت لتتسائل أسعيد أنت أم لا.
يجب ألا تتوقف لتفكر أسعيد أنت أم لا؟ انفخ في يديك، واعمد إلى العمل في غير ابطاء، هنالك سيجري الدم في عروقك، وسيمتلئ ذهنك بالأفكار الانشائية، ثم ما هو إلا وقت قصير، حتى يطرد هذا الموقف القلق من ذهنك.
انشغل، والبث منشغلاً، هذا هو أرخص أصناف الدواء الموجودة في العالم، وأعظمها أثراً.
إذا ساورك القلق، انشغل عنه بالعمل، وإلا هلكت يأساً وأسى.
انشغل عن القلق بالاستغراق في العمل فإن العمل هو خير علاج للقلق، اخرج للناس.