السأم من العوامل الأساسية المسببة للقلق
إن اتجاهك الذهني أفعل في جلب الإعياء من المجهود الجسماني الذي تبذله.
إن ضغط الدم في الجسم، وامتصاص الأكسجين به يقلان فعلاً عندما يحل السأم في نفس إنسان، فإن زال السأم عادت عمليات الجسم إلى سيرتها الطبيعية.
نحن قلما نحس بالضجر حين ننشغل بأمر يلذ لنا.
إنك لا تحس بالتعب بمشاغلك إذا كنت مبتهجاً منشرحاً.
إن السبب الأصيل في نقص إنتاج المرء هو إحساسه بالسأم من العمل الذي يزاوله فحيث تكون اللذة في العمل يكون النشاط وتكون القدرة على بذل الجهد.
حول العمل البغيض إلى عمل ممتع مسل.
إن اتقائك القلق الناشئ عن الضجر والسأم يمنحك راحة ذهنية وإقبالاً على العمل.
إذا كان عملك بغيضاً إليك، ولا يسعك أن تجعله مسلياً حقاً، أو ممتعاً فعلاً، فأقبل عليه كما لو كان ممتعاً، وسوف ترى أنه مع الوقت سيلذ لك حقيقة لا زعماً.
فلسلفة كما لو كان فلسلفة يقرها علم النفس الحديث، ويؤمن بها.
تصرف كما لو كنت شجاعاً فتواتيك الشجاعة، وتصرف كما لو كنت سعيداً فتغمرك السعادة.
أقبل على عملك كما لو كنت تلقى فيه متعة ولذة، وسوف يحقق لك تكلف المتعة، واصطناع اللذة، متعة حقيقية، ولذة واقعية.
اعزم على أن تجعل من عملك تسلية ممتعة.
إذا كان لا بد لك من مزاولة عمل ما فلماذا لا تجعل منه عملاً مسلياً! ولماذا لا تستجمع في هذا العمل أقصى حماسة ممكنة!
تحدث كل يوم إلى نفسك ففي هذا تدريب ذهني يحفز على العمل ويشحذ الهمم.
حياتنا من نسج أفكارنا وخواطرنا، وأنت بحديثك إلى نفسك كل صباح، تستطيع أن تزود نفسك بخواطر الشجاعة، والسعادة، والقوة، والسلام.
بحديثك إلى نفسك عن الأشياء التي تستحق أن تشكر الله عليها، تملأ ذهنك بخواطر البهجة والانشراح.
إذا ملأت ذهنك بالأفكار الصحيحة، وسعك أن تستمتع بأي عمل مهما كان ثقيلاً عليك.
فكر فيما يجديه عليك الاستمتاع بعملك من ثمرات، وذكر نفسك بأن المتعة التي تلقاها في عملك قد تضاعف حظك من السعادة في الحياة، بل تجديك بمرور الأيام رقياً في المركز الذي تشغله وجزالة في الربح.
أضف إلى عملك ما يزيد استمتاعك به.
أنت تقرأ
ملخص كتاب دع القلق وابدأ الحياة
Tâm linhعلاج للاكتئاب، الطريق إلى السعادة، حلول لجميع مشاكلك، واحد من أكثر الكتب مبيعاً، لا تبكِ على ما فات ولا تعبر جسراً حتى تصل إليه، وإن مع العسر يسراً، الملخص تفصيلي وطويل نوعاً ما لكنه مع ذلك أقصر بكثير من الكتاب كاملاً. وصل رقم واحد في كل من: #تفاؤل...
