𝗠𝝣𝗟𝗢𝗗𝗬 𝗢𝗙 𝗧𝗛𝝣 𝗥𝗔𝗜𝗡 | 𝗧𝗞

00:14.

[إرفِق بِقَلبِيَ فاتِنِي فإنَنِي لَكَ عاشِق ولهانُ]

———

- عَلى لِسانِ جونغكوك.

تَاي؟ يُدعي تاي، لقد سمِعتُ ذلكَ، قلبِي نبضَ بصخبٍ لَهُ تايهيونغ هل هذا أنتَ؟ تايهيونغ خاصَتِي إنهُ أنتَ أليسَ كذلك؟، أرغبُ في القفزِ بحُضنِه ومُعانقته قويًا حتى يكادُ يفقدُ أنفاسَهُ.

"جونغكوك هل تسمعني؟" هززتُ رأسِي ناظرًا ناحيةَ أليِكس من ثُم بحثتُ بعيناي عنه، لقد إختفي "لقد صعدا للمسرح هيا" اومأتُ بخفةٍ مُمسِكًا بقيتاري وتبعته للخارج.

كانَ واقفًا خلفَ البيانو الكهربي يدرسُ الألحانَ مرةً أُخرَى، لا يُمكن أن يكونَ هُوَ، لما سيأتِي لفرنسا؟ وكيفَ سيفعل؟ لو كانَ هُو تايهيونغ كانَ سيعرفنِي على الفور لم يكُن ليقف ساكنًا.

تنهدتُ بعُمقٍ ووقفتُ مُمسكًا بالقيتار، عليَّ التوقُف عن التفكير بالأمر، على كُل هناك الكثير من تايهيونغ في كوريا بأكملها، وهُناك تايهيونغ واحد في قلبي.

—

أليكِس قد إفتَتحَ المسرح بطبولِه يليه غناءُ ماكس بصوتِه العذب، تايهيونغ كان يتبعُ الإيقاع بتركيزٍ، وبالنسبةِ لرُوبين هو كادَ ينفجرُ من السعادةِ.

تايهيونغ كان هادئًا ولكنه كان سعيدًا لكونه يفعلُ ما يُحبه وأمامَ الناسِ، على الرغم من أن البيانو الكهربي ليسَ أكثر ما يُحبه ولكنه كان لا بأس به.

المقطع الرئيسي كان من نصيبِ جونغكوك، صوتَهُ كانَ عميقًا، جذبَ إهتمامَ الجميع كما أنه جذب إهتمامَهُ، نظرَ النمري ناحيةَ الآخر المُغمض عينيه بينما يُغني مقطعهُ بإندماج.

|أشعُر كما لو أنَنِي أصبحتُ زومبِي|

|لستُ على قيدِ الحياة ولكنني استمرُ بالسير|

|عندما تُشرقُ الشمس وتكون أعلى رأسِي|

|سأنتظرُ حتى ينتهي الوقتُ ويمُر يومي فقط|

بعدها ماكس قد عاد ليُكمل الغناء، لقد كان الآداء بسيطًا، على الرغم من أنه كان مُستعجلًا، ولكن تايهيونغ قد أدى بشكلٍ جيدٍ حقًا.

بدأ الفتيانِ بلمِ مُعداتهم وتايهيونغ كان لا يزالُ جالسًا هُناكَ خلفَ البيانو بهدوءٍ يُحدق بالغُرابي، إلتفتَ المعني ناظرًا ناحيةَ تايهيونغ "لقد كُنتَ جيدًا، لم أكَن أعرف أنكَ تمتلكُ صوتًا ساحرًا"

"أنتَ قد عملتَ بجدٍ أيضًا" نبسَ جونغكوك بإبتسامةٍ سعيدةٍ مُشيحًا بنظره، وضعَ قيتاره في علبته وكان على وشكِ الرحيل لولا إيقاف صوت الآخر له "بالنسبةِ لعرضِكَ سابقًا" أردفَ تايهيونغ ماسحًا بإبهامه على يده الآخرى بتوتر.