00:26

1.2K 89 15
                                    

[وضعتُ القَلبَ فِي عينَّيَ وقلبَكَ قد زُرِعَ بينَ أضلُعِي فقُمتُ برايَةِ النصرِ أحمِيكَ داخِل أذرُعي]

الفصل إهدآء لـ RTSH-530 ، عيدَ مولدٍ سعيد أميرتِي ، ولكِ من اللهِ خالِصَ التوفيقِ ، حُبي وإمتنانِي ♡.

1806.

-

خَرجَ النمِري من الغُرفةٍ تاركًا روحَهُ داخِلها حزينةً، وبقلبٍ مكسورَ هُو قد تخَّطى الأطبآء المُهرولينَ لغُرفةِ حبيبهِ، لقد أفاقَ جونغكوك بصحةٍ وعافيةٍ قد فتحَ عينيهِ، رُبما ليسَ مُكتملًا ولكن أقليةً هُوَ قد عادَ للحياةِ.

إستندَ على الجدارِ مُحملقًا في الفراغِ، دمعةً تليها الأُخرى قد أخذت تنزلقُ مُضللةً الرؤيةِ عن عينيهِ تقيهِ من رؤيةِ العالمِ، أخفضَ رأسهُ تاليًا جسدهُ وغدا مُتكورًا على نفسِهِ أرضًا، لقد كانَ وقع كلماتِ جونغكوك قاسيًا على قلبه.

الوقوعِ فِي الحُبِ سيئٌ، سيئٌ للغايةِ يا بُنَيَّ يُثقِلكَ هُمومًا ويقتُلكَ إشتياقًا، كُلمَا حاولتَ التغاضِيَ عنهُ تبيتُ فاشِلًا.

وهُو كانَ أكثرَ من جَرَّب مصاعِبَ الحُبِّ، وأكثَرُ من ذاقَ مِنهُ درعًا، ولكنهُ إحتملَ كُل ما لم يُطاقَ، فقط لأجلِ أن يستيقِظَ محبوبَهُ جاهِلًا هَويتَه؟.

"تايهيونغ، جونغكوك قد .. " نبسَتْ الإمرأةُ الأربعينيةُ بنبرةٍ مُهتزَّةٍ جَرآءَ نُواحِها، وهُو قد إستقامَ مُتحضِنًا إياهَا بينَ ذراعيهِ باكيًا وسط أحضانِها، هِي تصيحُ سعادةً وهُو يبكِي إنكسارًا، وكليهِما على فِراشِ البُكآءِ سيدًا.

"أخبرتُكِ، جونغكوك سيكُونُ على ما يُرامِ" همسَ وهي قد شَدت على إحتضانِهِ ماسحةً علي ظهرهِ بحنِيةٍ.

مضت عِدةُ دقائقٍ حتى دخَل كِلا والديهِ وتايهيونغ قد جُرَّ خلفهُما، يليهِ إيثان وهوسوك أما الفرنسي هو قد فَضَّل الا يكُون دخيلًا على حياتِهم الخاصة.

"أُمي" همسَ فور أن إحتضنتهُ هي بينَ يديهَا باكيةً، لقد كانت دافئةً كثيرًا ونبضُ قلبها ضد خاصتهِ كانَ كفيلًا كَي يُعدهُ للحياةِ "حمدًا للهِ على سلامتِكَ بُنَّي" وهُنا قد قال والدهُ بإبتسامةٍ إلتقطها ثغر الإبن بسعادةٍ

إعتدلَ الفتى  بصعوبةٍ عل سريرهِ مُكشرًا ملامِحَهُ التي بدا عليهَا الأرهاقُ والألمِ ، حَطٍَت عينيهِ علي الثلاثةِ في الخلفِ من ضمنِهم ذُو الملامحِ الأجنبيةِ الذي كان يبكِي بهستيريا ، ..

"اوه إيثان يكفي ، هُو بخيرٍ الآن" نطقت والدتِهِ وهو قد إقترب من جونغكوك بتردُدٍ مُحتضنًا إياهُ "آسفُ كوك آسفٌ للغايةٍ" همسَ والآخر قد بادلهُ العناقُ بإبتسامةٍ "لما تعتذرُ إيثان؟" إستهجنَ ووالديه قد هزَّرا رأسيهما بأسي ، ..

𝗠𝝣𝗟𝗢𝗗𝗬 𝗢𝗙 𝗧𝗛𝝣 𝗥𝗔𝗜𝗡 | 𝗧𝗞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن