𝗠𝝣𝗟𝗢𝗗𝗬 𝗢𝗙 𝗧𝗛𝝣 𝗥𝗔𝗜𝗡 | 𝗧𝗞

00:15.

[أنا لا أتحدث ولو بكلمةٍ، ولكنكَ لَا تزالُ تخطِفُ أنفاسِي وتسرِق ما أُحِبه، إليكَ الأمر تعَالى وأنقذنِي من قلبِي]

——-

"كيفَ واللعنة لم أستطِع ربطَ الأمور، ذاهبٌ لمُقابلة إبن جيون، جيون جونغكوك!" هوسوك كان يحتضن جونغكوك بشدةٍ وجونغكوك كانَ يشدُ على العناقِ أكثر، وفي الواقِع أنا لا أعرفُ من منهُما بالظبط كاد يختنق من ضيقِ العناق.

"اللعنة هيونغ لقد إشتقتُ لكَ كثيرًا، لقد مضت خمسُ سنواتٍ ولم تتغير لازلتَ غبيًا" نطق الأصغو بعبوسٍ وبعدها شعرَ بأصابِع الأكبر تكادُ تقتلعُ أذنه اليُمنى.

"لقد مرت خمسُ سنوات بالفعل وتغيرت جونغكوك تغير كُل شيئ فيكَ عدا لسانكَ السليط" تأوهَ الأصغر بعدها ضحكَ بشدةٍ، لا طالما كان يُحب مُضايقةَ هوسوكْ ليرى تعابيره ورداتِ فعله اللطيفةِ.

دخلَ إيثانْ فجأةً مع كوبي القهوةِ الساخنةِ، ولكنه تفاجأ بأن جونغكوك يكادُ يختنقُ بين ذراعي الآخر، رمشَ بصدمةٍ وركضَ يُبعدُ هوسوك عن جونغكوك.

المسكيِن ظنّ أن إبن رئيسِه يكادُ يُقتل.

"اهه إيثانِي أنقذني يكادُ يقتلنِي" إستغاث جونغكوك مُختبئا خلف الأشقر وضحكاته تعلو في الأرجآء "جونغكوك اللعين أُقسم سأقتلع أُذنكَ الثمينة" صرخَ هوسوك وهُناك إيثان الذي قد صرخ هو الأخر في الطفلين الكبيرين أمامه.

"ماذا يحدُث؟، هل تعرفان بعضكما؟" وجه إيثان كلامه لجونغكوك الذي إبتسم واومأ "جونغ هوسوك هذا إيثان مساعدي الخاص وصديقي المُقرب" نطق جونغكوك مُشيرًا للأشقر الذي وسع عينيه بصدمةٍ هامسًا "هوسوك!".

-

من ناحيةٍ أُخرى، أقبلَ النمرِي يسيرُ في أرجآء شوارعِ فرنسا قرابةَ صديقهِ، كليهما مُمسكين بكوبِ عصير فراولةٍ بين يديهما يتبادلانِ أنواع الحديث.

تايهيونغ لم يكُن الفتي المُخب للعلاقاتِ، جونغكوك كانَ علاقةً خاصةً وبعده هُو ظن أنه إن لم يجد جونغكوك فسيموت ولكن .. لقد كانَ مُخطئًا.

هُو سيبقى يحتضرُ حتى يجد جونغكوك مرةً أُخرى وحتى ذلك روبين هُنا سيُعالجَهُ كُلما سقطَ مُتألمًا، روبين كان شخصيةً لطيفةً ومرحة مُقاربةً لشخصية تايهيونغ كثيرا ولهذا هو إنسجم معهُ سريعًا.

يوميًا روبين سيستيقظُ مُبكرًا ويذهبُ حيثُ يسكُن تايهيونغ عند الساعه السادسةُ والنصف، سيجد تايهيونغ يعزفُ مقطوعةً مُختلفةً كُل صباحٍ وتنتهي بدخول روبين القاعةِ.