𝗖𝙤𝙣𝙩𝙧𝙖𝙙𝙞𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣 || تَناقُض { مُكتملة }

-1- حَيثُ يَبدأُ كُل شَيء

*لا تحكم على الرواية من البداية قد يفوتكَ الكثير و لكم حرية الاطلاع و القراءة و شكراً على كل ما تتركه هنا

Have fun ❤︎
————————

" نَعم إنَ ألتَغييرُ قَاعِدة
لَكِن لِكلِ قاعِدةً شَواذْ ! ☾☽ "

تنَهدَت بِعمق تخرج هَوائاً غَيرَ مَرغوُب أثقَل صَدرَها ، أغلَقتْ كَرارِيسَها بَعد أن ذَاكَرت أحداثِيات مُحاظَراتِها تِلك ألتَي تَخصُ الطِبَ و لَملَمت أقلامَها ، أطفأت مِصباحَها ألصغيرَ و ألقت بِنظرةً عَلى ألساعة الزَرقاءِ الصغيرة ألتي أعتَلَت مَكتبها . إنها ألحادِية عَشرة و ألنِصف فتَتنهدَ ثانِيةً قَبلَ أن تَقف مُمَدِدَةً لجَسَدها بِتعَب تَستمِعُ لِصُراخِ عِظامِها نَظَراً لأطالَتها ألجِلوسَ

نَظرَت هي ناحَيةَ ألنافِذة قَبل أن تَسيرَ نَحوها مُزيلَةً سَتائِرها ألشفافَةَ بِزِهُورِها ألرَقيقَة و ألَتي شابَهَتها ألوَصفَ ، قَبَضت بَيدها ألمِقبض ألمَعدنَيَ بِهدفِ فتحِها رَغبَةً بأخذِ شَهيقاً مُنعِش و راقَبت هِدوء ألشارِعِ و جَمالِه بأنارَته ألطَفيفة وَ ضَرَبَت بِها نَسمَة هَواءً أوَلَدت رَجفةً بَين ثناياها لِبرودَتهِ أللطِيفة و أغمَضت عَينَيها مُستمتِعةً

تَستشِعرُ تَضاُربَ أطرافِ شَعرها ألاسَوَد مَعَ بَشَرةِ عُنقِها شُعورُاً غَريب وَ جَديدَاً كانَ ، نَظرَت هي أسفَلَاً وَ راقَبَت بَيتَه بعيَنيهَا ألناعِستيَنِ لِتعودَ إلى حَيثُ كاَنت بَعدَما حَجبَت ما وَراء ألنافِذة بستائِرها ، حدَقت بِهيئتِها أمامَ المرآة و أمالَت رأسَها تتأملُ نفسها . رَفعت أنامِلها و تلمَست أطرافَ خُصلاتِها ألسَوداء ألتي باتَت قَصيرة فَيميلَ ثَغرُها بِشبه أبتِسامة ' لا بَأسَ بِبعَضِ ألتَغيَيرِ أليَسَ كَذَلِكَ !؟ ' فكرت هي

راقَبت ألمِقص بِشروداً تَتأملُ لَمعانَ جُزئهُ ألمَعدني قَبل أن تَأخِذهُ و تَتجِه بِه حَيثُ دُرجها ألخاص لِتضَعه و تُشاهِدُ أشيائِها ألمُميزةَ هُناكَ كُلاً مِنها تَحمل ذُكرىً سيئةً أو جَيدة رُبما ما كانتَ ألذِكرى لتَعني ألاحداثَ ألجَيدةَ فَقط صَحيح ؟ أغلَقت ألدُرجَ ألابَيضَ ألذَي يتوَسطُ أخوَيه إلى جانِبِ سَريرها لتستدِير تَقصد ألخروجَ رَغبةً بِجرعةِ ماء قبيل النومِ

أفَلتت مِقبضَ ألبابِ عِندَما ألتقَطت مَسامِعها تَضاربَ شَيئاً قاسًِ أعلى زُجاجِ نافِذتِها فسارت اليها " نواه إيها الَشقي لِما لَستَ في فِراشكَ !؟ " صرخت هي بِهِ بِخفة حين رأته يَقفُ أسفلَ نافِذتِها لَيبتَسِمَ بأرتباكً يُدَلك مُؤخرِة رأسِه مُجيياَ " أعتَذر حَقاً عن ألاِزعاجِ آري!! لَكنَ لورا أستعارَت واجِب الرِياضياتِ مُنذُ فَترةً و انا احتاجه ، لا بد انها نسيت اعادته الي " قال مبرراً