خطايآ المارد، الجزء الثاني من سلسة معزوفة العشق

الفصل الرابع... بين الجحيم، جميعا خالدين

الفصل الرابع... بين الجحيم، جميعا خالدين، فابتسم وخذ دورا، لعل المشاهدة تكون ممتعة.....
سكب كل محتويات الحقيقة ورحل ليتركها في هدؤء، لتدمع عيونها بدون وعي، تنتفس ببطء، تختنق، هل اذنبوا، بل جدها المذنب، من لامت طوال حياتها، أصبحوا أبرياء، دخلوا في معادلة الانتقام دون اذني إثم يذكر، الا اسم والدها، وضعت يدها على قلبها، استكانت ومالت على فراشها تبكي باحتراق..... وغابت عيونها ولونها في الم الدموع وحليمة تقف بلا حول ولا قوة لا تستطيع التخفيف عنها..........
.......... عدة أيام ومرت، وقامت سلمي وشادي بعزمية اهلهما لوجبة غذاء لذيذة...... اقميت المائدة وجلس الجميع وانزلت سلمي آخر الأطباق، وقالت : اتفضلوا يا جماعة، أن شاء الله الاكل يعجبكم....
وبعد دقائق قالت مشيرة وهي تلقي الشوكة علي مضض : الاكل ناقصه ملح...
ابتسمت سلمي قائلة : كويس عشان الضغط يا طنط
وقال شادي يحاول تهدئة الأجواء : كلي سلطة ياماما حلوة، انا اللي عاملها
ضحك مالك قائلا : من اولها استغلال يا سلمي..
ادعت البراءة قائلة : دي مش عشاني دا عشانكم
داعبتها ترنيم قائلة : من غير حلفان صادقة يا اوختي
ومع الهمسات والضحك نظرات متبادلة بينهم، هو تؤكد وعد أمس والاخري تؤكد تحدي اليوم...
..................
عند تحسن الوضع رحل للجبل يتفقد أوضاعه ويتفقد صديقه غلاب ويتفقدها، ذهب الي منزلهما، وضعت الفتيات العشاء ورحلوا، وهي أتت رغم بعض الزينة ظهر عليها الشحوب وعلي حركتها القلق، فقال : احتاجتي حاجة في غيابي
نفت قائلة : لا غلاب مقصرش في أي معنا...
نظر لها مرة أخري ورفع وجهها، فابتعدت وقال بشيء من التساؤل : حد اتعرضلك....
هزت رأسها نافية وقالت : الاكل هيبرد...
بدأ في تناول الطعام حتي قالت : لسا هاجرها...
صدمة علوت وجه قائلا : بتدورى ورايا ولا ايه
ابتسمت بحزن وهي تضع أمامه له نصيب من الطعام : وادور وراك لي وانت قدامي...
تناول بعض اللقمات قائلا : مش هفرط فيكي في أي حال متقلقيش....
لا تدري من أين جائتها الشجاعة حتي قالت : مش هتفرط فينا....
علوت الصدمة وقال : تصدقي اي...
توترت وقالت : انا حامل....
وأكملت الخطيئة وانتهي الحب...........................
.........................................................
عشاء عائلي، توسطت حور المائدة وشغل فارس احد المقاعد بجوارها.... هدؤء مكان الجميع... لحظات قبل أن تقول : ألحمدلله شبعت... هطلع أجيب حاجة من اوضتي كنت عايزاها...
ابتسمت سناء قائلة : بيتك يابتي خدي راحتك....
.... فرحلت سريعا، مدركة وجهتها جيدا، حتي سأل يوسف قائلا : عاملين ايه مع بعض يا فارس...
بدون تعابير واضحة : الحمدلله كويسين
اردف بقول مقصود : كله بالصبر محلول يا ولدي
اذعن قائلا : أن شاء الله...
ونظر لابنته قائلا : وانتي فين جوزك يا هدير...
ردت سناء لتوتر هدير : اكيد مع صاحبه غلاب...
نظر لها بتقصي... فاكمل قائلا : الأصول يابنتي كنتي خليته يرتاح في بيته وبعدين يروح لصحابه مش من الباب للطاج " للطاق" ولا ايه
اومات قائلة : أن شاء الله يابوى...
...وقال الجد : ابو العروس بيقولك ناجل ولا تحب اي يا إيهاب
فرد معتصم : لو عشاني انا خلاص بقيت تمام، اعملوا الفرح لو حابين..
إيهاب بهدؤء : بإذن الله قريب....
........................................
وفي الأعلي وقفت حور بعدما أغلقت الباب في غرفتها، فقالت وسام بسعادة : حور وحشتني...
بوجه جامد : مش هتصدقني لو قولتلك شماتنة فيكي.

.... يتبع.... : عذرا على قصر البارت بسبب ضيق الوقت، هعوضكم البارت الجاي "