اقتباس.... ساشتاق إليك...
... بين كل الكلمات، كانت اسم المخيب الي كل، بين جزيل الشكر والعرفان، كان اسمك بريق لامع، يعني لقبي و روحي الأمان، يوم أصبحت جزءاً منك يحيي أمامك، أحبني واحببتك، وافترقنا، دمعت وحزنت، اتشوق إليك، هل تصدق اني حقا اكرهك، هل تصدق اني لم اشتاق، اني من فرط الشوق حاقد، اريد قربك، ابي لم نعتذر نتنازل، نغفر، ارجوك اغفر لي ظلم نفسي، فإنه منك...، ولكن دائما تأكد انك هنا، في قلبي بين الخفقات، والانفاس سكني.......
..................................... في عتمة الليل، يجول، يطوف ففي الليل بين حزنه وارقه، ينظر الشرفات، يسمع ضحكات الذكري ونسيم الأمس، بعبقه في عقله، تطفو وحدته، هل سيرحل فعلا، هل هو قادر، الخطوة بالف ميل، القلب بالف قوة، ولكن تفتقد أقوى ما فيها.... عيون تترصد الغائب بين الحنين والوعي، عقله الباطن يرسم ذكري لم تحدث، وطفو ذكري أخري لم يوجد منها إلا الفتات، تنظر إليه زمزم من الشرفة بحزن، تري التشوش، ولكن حركة من الخفاء،في الخليفة هناك سلاح يجهز لإطلاق، نظره للخلف يرفع سلاحه، لحظة، والآخر كانت ضربة، وانبطاح، سرعان ما يجول لأحد الأركان يدافع، ويظهر رجال الأب تبدأ معركة، أنفاس متلاحقة، واخر يتسلل له عبر أحد الأركان، نازل غير عادل ، غير متوزان، صوت النيران والخطر يغمر المكان ، ضربات متتالية، يلقيه وسط الخطر، ويستغل نقطة ضعفه، يؤكل فيسقط أرضا ويوجه الرجال نحوه الضربات، يزيد الآخرين، يظهر الأب من العدم، يلقن الآخر درسا، بينما مالك بجرح قدمه يحاول، إيجاد سلاح، يحمي به نفسه، يحاول الوقوف نحو أحدهم، والضربة وجهت نحوه، ليضمه والده، مواجها الضربة مكانه، فداء له، تدمع العين لحظة، تلوم الوضع، تقهر للضعف، تنادي بقلق واشتاق، بين الصراخ والرصاص وصوت بقول واحد " الإسعاف يا جماعة"... صوت يميز بين الالاف، بين القلوب، صوته يحيي النازف رغم موته وحدفه، كلمة " بابا" خرجت تفيض بالذعر بمعني الخوف والحب، أضيف، بأنها دائما كانت نحن ولم تخفي عني يوما، تفيض بأنها لنا والينا، تفيض بلقاء قريب ........ لنا... "بابا متميش" كانت أمنية العاصفة القادمة... فهل يسمع النداء...
أنت تقرأ
خطايآ المارد، الجزء الثاني من سلسة معزوفة العشق
Literatura Femininaكونك تعشق حق، ولكن الحصول عليه حرب.. وليست كل الحروب باصحابها..تنجو