-أعلمُ أنكَ هُنا.. ضهر مُتشكلاً بهيئة إنسان مُطمئنة لا تعطي مجالاً للخوف أبدا.. وجهتُ نظري لهُ وأنا أُحاول بشتى الطُرق عدم الهرب او الخوف او أقلها.. الصراخ. بقي ينظرُ ناحية شُروق الشمس وقال.. _ إسمي هو «فَـلْق» رُبما لن تروق لكِ الحقيقة لكنني جنٌ مسلم يحتاج عونكِ .. لا أوذي إنساً آزرني وقت شِدتي.. وجه نظراتهُ نحوي ببرودٍ وقال.. هل ستهربين مُجدداً؟ أبتغي مُساعدتكِ فـ هل ستفعلين؟.. ......... الخوف لا مفر منه، يتوجب عليّ تقبله، ولكن كيف افعل؟ الخوف من العذاب أسوأ من العذاب نفسه.. اذاً ماذا عن رؤية الخوف يتجسد امامي! هل ستبقى حياتي بهذا الركود.. ام ان عاصفة ستضرب هدوء ايامي وتبعثر ما يسمى ب ما تبقى من السكينة داخل قلبي.. أمورٌ جديدة تطرأ باب أيامي تُغيرُ منها ما تستطيعُ تغييره ويبقى دواء قلبي جملةً تُطبطب على وحشتي، ولعلّ القادمُ خير!
19 parts