عاد عثمان كما قال بعد ساعتين ليجد ليلي مازالت نائمه كما تركها ليخلع ملابسه ويلقيها بعدم اكتراث علي الارضيه ويتوسد الفراش بجوارها.... فتحت ليلي عيناها الناعسه ماان لامست يداه الدافئه جسدها وهو يجذبها اليه لتقول بصوت ناعس.. انت رجعت ياحبيبى
اومأ وعيناه تلمع بالعبث بينما دفن راسه في تجويف عنقها قائلا بوقاحه ... شطورة انك سمعتي الكلام واستنيتي زي ماانتي
دفنت ليلي راسها في الوساده تحاول كتم ضحكتها بينما دغدغتها أنفاسه الساخنه وهي تقول ... عثمان بس بقي
ادراها اليه ومال امام وجهها قائلا باغواء مثير :
بس ايه هو انا لسه عملت حاجة
احمرت وجنتها بقوة بينما تزجرة بعدم تصديق من وقاحته : انت قليل الادب اوي.... بجد انت ايه اللي جرالك.... فين عثمان بتاع زمان
رفع حاجبه : قليل الادب..؟!
بقي كدة.... ماشي نرجع عثمان بتاع زمان
هزت راسها واسرعت تضع يدها علي جبينه المقطب : لا لا بهزر
هز راسه وهو يتطلع اليها بطرف عيناه : لا خلاص هرجع عثمان اللي انتي عاوزاه
قالت بدلال وهي تعتدل جالسه : انا عاوزة عثمان في كل حالاته... مالت عليه وتابعت بنعومه : بس ده ميمنعش اني بحب عثمان ده اكتر
رفع حاجبه : ده اللي هو ايه.؟
ضحكت برقه قائلة : الرومانسي المجنون
: والله
: اه طبعا
وضعت يدها علي جبينه المقطب قائلة : ممكن بقي تبطل تكشير
نظر لها قائلا :بشرط
: ايه
مال ناحيتها ومرر اصابعه برقه علي جانب وجهها ليداعب شحمه اذنها فتندفع تلك القشعريرة علي طول ظهرها حينما همس بشفتاه بجوار اذنها بهمس حميمي : بوسيني..!!
اتسعت عيناها بصدمه : نعم
ارجع ظهره للخلف ونظر اليها بعيون متطلعه : انتي مش عاوزاني ابطل تكشير.... يلا قربي وتعالي بوسيني يالولو عشان ارجع عثمان اللي انتي عاوزاه
احمرت وجنتها وقالت بخجل :طيب ماانا .. قاطعها بجراه : ماانتي مش بتعملي حاجة انا اللي بعمل
لكمته في صدره : عيب اللي باقوله
هز راسه قائلا :مش عيب انتي مراتي.... يلا بوسيني انتي بدل ما هقطع شفايفك انا
شهقت بخجل شديد من وقاحه كلماته لتوبخه : ايه قله الادب دي... اسكت
رفع حاجبه ; هي دي قله ادب.... طيب انتي اللي جبتيه لنفسك
وبالفعل التهم شفتيها بقبله اكتسحت فمها ليضمها اليه بينما لا تتوقف شفتاه علي النهل من شفتيها التي تركتها له ليأخذها الي عالم عشقه الغير متناهي
...........
.... مع خيوط الفجر كان عثمان يتهاوي فوق صدرها بأنفاس لاهثه بينما يطبع قبله منتشيه علي جانب عنقها لتدفن ليلي راسها بصدره وتغمض عيناها مستسلمه للنوم ساعتين قبل ان تستيقظ من أجل ادم
:صباح الخير ياباشا
عقد ادم جبينه قائلا : صباح الخير
داعبت وجنته المنتفخه ; الباشا مكشر ليه
قال وهو يهز كتفه : زعلان من خالو
ضحكت قائلة : مين فيهم..؟
: خالو عثمان... وعدني نخرج
ربتت علي راسه بحنان قائلة : معلش ياباشا اكيد عنده شغل.... بس متزعلش انا هفكره النهارده يرجع بدري عشان نخرج سوا
ابتسم لها وقفز لحضنها لتحمله قائلة بحنان : اية رأيك تجهز معايا الفطار
اومأ لها بحماس لتنزل الدرج وهي تدغدغه بينما تعلق بعنقها.... اسرعت هدي ماان راتها
:لا يابنتي بلاش تشيليه
قالت ليلي بابتسامه هادئه : انا كويسه... وضعته علي الطاوله الرخاميه الكبيرة بوسط المطبخ قائلة : وبعدين الباشا صغنن وجميل
قطب ادم جبينه قائلا لا انا كبير وقوي زي خالو
دخل عمار المطبخ قائلا :طبعا ياحبيب خالو
هز ادم راسه : مش انت خالو عثمان
ضحكت ليلي وهدي ليرفع عمار حاجبه ; والله هو كل حاجة خالو عثمان
قال ادم : بس انت صاحبي كمان
ضحك عمار وحمله يقبل وجنته الجميله قائلا : وانت حبيب قلبي
ابتسمت ليلي قائلة ; ربنا يخليكم لبعض
ابتسم لها قائلا : امال الباشا فين.. لسه نايم
قالت ليلي : هجهز الفطار واطلع اشوفه
قالت هدي : لا متتعبيش نفسك انا هجهز كل حاجة
اومات ليلي لها ليقول عمار : تعالي ياباشا نلعب شويه علي الفطار يجهز
ركض ادم بحماس برفقه عمار لتصعد ليلي لتوقظ عثمان الذي تقلب بكسل : نص ساعه وهصحي ياليلي
جلست بجواره علي طرف الفراش تربت علي كتفه برفق : لا ياحبيبي قوم عشان كلنا مستنينك علي الفطار
فرك عثمان وجهه وفتح عيناه لتبتسم له ; صباح الخير
ابتسم لاشراقه وجهها الجميل وابتسامتها الهادئه قائلا : صباح النور
مالت عليه لتقبل وجنته قائلة : يلا خد شاور وانا هجهز هدومك
امسك بيدها قبل ان تقوم من جواه قائلا باعتراض : يعني طول الليل بتحايل عليكي تبوسيني وفي الاخر تبوسيني كده
هزت كتفها ببراءه : امال ابوسك ازاي
وضع يده خلف عنقها وقربها اليه قائلا بين شفتيها : كده
.............
....
![](https://img.wattpad.com/cover/242472600-288-k668665.jpg)