مش هقدر ارد علي كل التعليقات.. طبعا مشكورين لكل تقديركم وكلامكم وحتي المنتقدين وشايفين ان الموضوع مش لطيف او غيره.... اكيد هو مش سخافه مني الفكرة كلها ان لما الواحد يقدم حاجة بيكون مستني راي الناس فيها وده شئ بيفرحنا كلنا
مش صعب اوي ان الاقي عندك تقدير واحترام لطلبي في ان كفايه تعليقات ملهاش لازمه يعني مثلا انا محدده مواعيد للروايه الاقي ناس بتسأل اتاخرتي ليه.. طبعا شايفن اني بنزل اول ماالبارت يخلص ومع ذلك برضه مش بلاقي كلام لطيف.... ليه افتح الاقي واحدة معلقه انه استفزاز اية لازمه التعليق اصلا وواحدة اتاخرتي ليه اكيد لو البارت جاهز هنزله
ومش عاوزة اقولكم اني بضغط نفسي اد ايه عشان انزل بارت زي النهاردة يوم اجازه عشان كلنا نستمتع بيه واقعد بعدها مستنيه مناقشه وراي في الأحداث وللأسف مش بلاقي المهم مش عاوزة حد يزعل مني لان كان كل طلبي بكون فيه تواصل عن رأيكن في الرواية مش فيا او في كتابتي.. لا عن ليلي وعثمان وغيرهم ده اللي بستناه واسفه لو بطول في كلامي بس حبيت أوضح وجهه نظري وعموما مفيش اي مشكله مش عاوزة تعليقات او أراء اللي جابب يكمل الروايه يشرفني واللي مش حابب برضه يشرفني❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
لماذا انقذها من الموت...؟
لماذا فعلها... ؟!
ليستمتع بعذبها... ؟
هتفت بقهر : مسبتنيش اموت ليه.... ؟
قال بجبروت وقسوة يخالف به أي تأنيب لضميره : عشان حتي الموت انا بس اللي اسمحلك بيه
احترقت مقلتيها بالدموع التي شقت طريقها الي عيونها الجميله وهي تقول بألم ;
انت عاوز مني ايه..... حرام عليك انا معملتش حاجة..... انا عمري مااذيت حد في حياتي..... كل ذنبي اني كنت انسانه مقدرتش اشوفك بتقتل روح واسكت..... لو كان يوسف او غيره كنت هعمل كدة
... مش عشان خايفه منك ولا بدافع عنه
بس عشان ده الطبيعي في البشر.. عمري ماكنت هقف اتفرج عليك وانت بتقتله
تألم داخله دون ارادته من كلماتها ولكن كلماته عكست ذلك الشعور الغريب الذي انتابه ليقول بجمود : يبقي تتحملي نتيجه كونك بشر ووقفتي قدام شيطان زيي
نظرت له بأسي وقهر : انت فعلا شيطان.....معندكش انسانيه ولا في ذره رحمه في قلبك
اهتز داخله من كلماتها التي تقطر قهرا ووجعا ولكن نظرات عيناه ظلت جامده كما هي لتكمل بصوت اجتاحته العبرات الساخنه التي انهمرت من عيونها : انا ماليش، في الدنيا غير ابويا كل دقيقه بتحبسني فيها جايز تكون اخر دقيقه في حياته وانت بجبروتك بتحرمني اني اكون جنبه فيها .....!!
: ادم اتحرم من أمه وابوه
هتفت بفوران مشاعر من ظلمه وتأنيبه لها : قلتلك مليون مرة مش بسببي... اعمل ايه عشان ترحمني
امسك ذراعها وهتف بدون وعي وهو يقبض عليها بشده : عوضيه
نظرت له ليكمل بجمود : عوضيه عن امه....!!
قالت بنبرة ضائعه : بس انا مش امه..
انحني ناحيتها وقد انفلتت اعصابه من عقالها بعد كل تلك الضغوط : ومش هتكوني ام......!!
رفعت عيناها المصدومه نحوه ليكمل بقسوة انجبر عليها وهو يخبرها بتلك الحقيقه : بسبب اللي عملتيه في نفسك حرمتي نفسك تكوني ام....!!