فتحت عيونها ببطء لتتهادي ابتسامه علي شفتيها بينما شعرت بجسدها بين ذراعيه يحتضنها.... لم يتركها..! ظل معها وتغلب علي عقله الذي يجعله يهرب منها....!
ضمها عثمان اليه اكثر وهو يضع راسه بعنقها لتتسلل أنفاسه المنتظمه تداعب بشرتها الناعمه فتغمض عيناها مرة اخري وتغرق بالنوم مجددا
.... هل قبل جبينها للتو ام انها ماتزال تحلم....؟!
سألت نفسها وهي بين النعاس واليقظه، بينما شفتاه الدافئه تطبع تلك القبله على جبينها قبل ان يقوم من جوارها بهدوء حتي لا يوقظها ولكنها فتحت عيونها التي سرعان ما لمعت بها نظراتها الخجوله بينما تتفرسها عيناه بتلك الطريقه وقد فتنته بخصلات شعرها البنيه التي انيدلت حول كتفها العاري تغطي جزء من عنقها الذي حمل بعض اثاره عليه .... صباح الخير
ابتسمت له شفتيها هامسه بخفوت :صباح النور
قال ويداه تتحرك تجاه خصلات شعرها يضعها خلف اذنها ليري وجهها الجميل : ارجعي نامي تاني لسه بدري
بالتاكيد لن تنطق بشء فهي تكاد تموت خجلا بعد ماحدث بينهم ليله امس والتي بدأ اشتياقها له واضحا ومكافيء لاشتياقه لها.....
تمطأ ومرر يداه خلف عنقه قبل ان يعتدل واقفا وهو يسحب قميصه من علي الارض يرتديه قائلا بخبث : ابقي خلي هدى تنقل هدومك الاوضه التانيه
مال ناحيتها فجذبت الغطاء علي جسدها وقد انتشرت الحمرة بوجهها بينما تابع بمكر وهو يقرب وجهه من وجهها ; اصل سريرك صغير اوي ومش هيكفينا... سريري اكبر
قالها وقبل تفتح فمها لتتحدث كانت شفتيها بين شفتيه يلتهمها بقبله سلبت أنفاسها وأخذتها لعالم الأحلام...... بصعوبه ترك اسر شفتيها لتعض ليلى علي شفتيها بينما غلف الخجل قسمتها وخفضت عيناها سريعا ..... وهي تفكر انه يريدها ان تنام بجواره في غرفته وعلي سريره....
...
ان شاء الله البارت بكرة لاني مقدرتش أكمله النهارده... الاقتباس ده في البارت اللي بعد القادم