رفع ادم حاجبه : امال بتناطحي معايا ليه
انفلتت ضحكه ندي وركضت خلف ابيها تحتمي به وهي تقول : عشان بحب اغيظك....!!
التفت عثمان اليها بينما هتف ادم بغيظ : شايف ياباشا
أشار عثمان بيده بنفاذ صبر : اعقلوا انتوا الاتنين وبطلوا شغل العيال ده
فتح ادم فمه ليتحدث ليقاطعه عثمان : مش عاوز اسمع كلمه منك ومن دلوقتي بطل تناكف فيها واعقل انت الراجل
ضمت ندي شفتيها التي ارتمست فوقها ابتسامه الشماته ولكنها لم تدم الا لحظات لينظر اليها عثمان ويتابع : وانتي بطلي تستفزيه واعقلي وتسمعي كلامه
عقدت حاجبيها وفتحت فمها لاعتراض ليمنل عثمان بحزم لكلاهما : مفهوم انتوا الاتنين
اومأ ادم وهو يفرد قامته باعتداد : مفهوم ياباشا
زفر عثمان قائلا : يلا ادخلوا جوه
هزت ندي راسها برفض : لا يابابي انا قولتلك عندي سيشن تصوير مهم جدا
تدخل ادم متظاهرا بالرزانه : حيث كده ياباشا يبقي اخدها انا وارجعها لما تخلص.
نظر له عثمان بطرف عيناه ليغمز له ادم : بعد اذنك ياباشا
..........
....
ضحك عمار قائلا لليلي : ياستي مسيرهم يعقلوا متشغليش بالك
عاد عثمان للداخل ليري ملامح ليلي الغير راضيه بيننا يشير له عمار ان يهديء الجو بينهما قائلا : هطلع انا
خرج عمار لتنفرد ليلي بعثمان : شايف عاملين زي القط والفار ازاي... اقنعني بقي جول هيتجوزا ازاي
قال عثمان بهدوء : عادي ياليلي متمبريش الموضوع وبعدين ماهو انا وانتي كنا زيهم ولا نسيتي
رفعت ليلي حاجبيها : ياسلام
اومأ عثمان وهو يتجه ناحيتها : طبعا.. فاكرة يالولو كنتي بتجننيني ازاي
انفلتت الابتسامه من شفتيها بينما لمعت الابتسامه الراضيه بعيون عثمان لينحني ناحيتها ويقبل طرف شفتيها
........
..
تبرطمت ندي وهي تحمل حقائب معداتها تضعها في سيارة ادم الذي استند الي مقدمه السيارة في انتظارها ان تنتهي لتنظر له بغيظ ;ماتشيل معايا بدل مااانت واقف مالكش لازمه كدة
رفع ادم حاجبه وزم شفتيه بقوة غيظا مما نطقت به ليتجه ناحيتها فتتراجع ندي خطوة للخلف بخوف منه ليقترب اكثر ويقف امامها بطوله الفارع هامسا بفحيح : قولتي ايه..؟
تعلثمت لتقول بتراجع : يعني بقول شيل معايا ....
ضيق عيناه يطالعها : هو ده بس اللي قولتيه
هزت كتفها ونظرت للارض بتعلثم : يعني قولت بدل ما انت واقف
سحب نفس مطولا وزفره ليلفح خدها الناعم فتسري القشعريرة علي طول ظهرها.....
قال ادم وهو يشير لها : طيب ياستي اتفضلي اركبي وانا هشيل الحاجه
بخفه كان ادم يضع حقائبها في المقعد الخلفي ويتجه ليركب امام المقود بجوارها....
: ها عاوزة تروحي فين..؟
بالرغم من دهشتها لحديثه الهادي معها فجأه الا انها أعطته عنوان المكان الذي ستتجه اليه ليقود ادم حيث اول الطريق الساحلي لتشير له الي احد الشواطيء... هنا تمام
أوقف ادم السيارة والتفت للخلف ليمسك بحقائبها بنفس اللحظة التي مدت ندي يدها لتحمل الحقائب لتتقابل عيناه بملامح وجهها لأول مرة بهذا القرب..... او ربما لأول مرة تنظر عيناه لها بتلك الطريقه ........ ضجيج صاخب تعالي بداخل صدرها فجأه بينما تركزت نظرات عيناه فوق ملامحها يتحرك فوقها ببطء شديد وتأمل بينما تلك الرائحه الرجوليه التي انبعثت من عنقه وصدره تخللت أنفها.......... اندفعت الدماء لوجهها
بينما علي صدرها وهبط بقوة حينما انساق ادم لتلك الجاذبيه التي ساقته اليها ليقترب منها اكثر بينما تخدرت حواسه وهو يتطلع اليها بمثل تلك النظرات.............!!
![](https://img.wattpad.com/cover/242472600-288-k668665.jpg)