الخاتمه 2

203K 5.1K 1.4K
                                    

فتحت ليلي عيونها بصعوبه حالما تخللت اشعه الشمس ستائر الغرفه الذهبيه لتتمطأ بكسل وهي تحاول أبعاد النعاس عن عيونها فكم هي مرهقه للغايه وبحاجة للنوم ولكن بعد قليل ستستيقظ ندي وبعدها ادم وعثمان وماان تستيقظ ندي حتي يصبح من المستحيل عليها فعل شء اخر وهي لاتريد التقصير بحق ادم حتي لايشعر انها اهملته ماان اتت الطفله..... رفعت عيناها تجاه عثمان النائم لتتهادي ابتسامه حالمه الي شفتيها وتغرق في تأمل تفاصيل ملامحه الرجوليه البحته التي تزيده وسامه....رفعت جسدها قليلا لتدفن راسها في عنقه ولم تستطيع كبح رغبتها في احتضانه واستنشاق رائحته الرجوليه التي تعشقها.... شعر عثمان بها بينما داعبت أنفاسها الرقيقه عنقه ليمد يداه برفق حولها ويقربها اليه ويحيط جسدها بجسده ويطبع قبله فوق جبينها هامسا... ده ايه الصباح الحلو ده
ابتسمت له ورفعت عيناها الجميله اليه لتقول : مكنتش عاوزة اصحيك بس... بس قولت احضنك قبل مااقوم
مرر يداه علي جانب وجنتها الناعمه قائلا بحب : ياستي انتي تصحيني.... تحضنيني تبوسيني.. تعملي اللي يعجبك
ضحكت ورفعت نفسها قليلا لتحيط عنقه وتقول بدلال : ده انت راضي عني بقي ياعثمان باشا
سلبت أنفاسه بدلالها ليقول بولهه وهو يحيط خصرها بذراعه : علي فكرة الباشا مش هيستحمل الدلع ده كله
ضحكت بنعومه لتقول وهي مازالت تحيط عنقه بذراعيها : علي فكرة انا اللي مش هتمحل رومانسيه الباشا دي كلها
نظر اليها متأملا قبل ان يداعب ارنبه أنفها بأنفه ويقول : انتي بقيتي قلب الباشا وعقله ودنيته كلها ..... مال ناحيتها واكمل امام شفتيها بهمس متلذذ بنطق اسمها : ليلي ياحبيبه قلب الباشا هتعملي فيا ايه اكتر من كدة..... انا مش عارف هحبك اكتر من كدة ايه
.......
طالما سمعت مقوله قلبها سيتوقف من كثرة السعاده ولكنها بتلك اللحظة شعرت بها بالفعل فكم تتراقص دقات قلبها السعيد بجنون بداخل صدرها وهي تستمع لهذا الكلام منه وتشعر بصدقه... لتقول بحب
: وانت حياتي كلها ياعثمان.... لو انت بتحبني قيراط انا بحبك مليون....
لمعت عيناه بابتسامه راضيه لتعانق شفتاه شفتيها حيث لم يعد للكلام مكان.... تعمقت قبلته وزحفت شفتاه بجنون يقبل كل ماتطاله شفتاه من شفتيها لوجنتها وعنقها الناعم الذي مرر فوقه شفتيه بتلذذ بينما يأخذها من العالم الي سحر سحابته الورديه لتفتح ليلي عيونها وتفيق من دوامه مشاعرها علي مضض ماان شعرت بيده تتحرك فوق جسدها لتضع يدها علي صدره توقفه بهمهمه خفيفه... عثمان مش هينفع
هز راسه بانزعاج وتابعت شفتاه طريقها الي عنقها لتقول مجددا ... حبيبي لازم اقوم عشان ندي قربت تصحي
عقد حاجبيه وهز راسه هامسا بجوار اذنها : ابو ندي عاوزك دلوقتي
وضعت يدها علي صدره برقه قائلة : معلش ياحبيبي مش هينفع دلوقتي عشان ورايا حاجات كتير اعملها قبل ماندي تصحي
علي مضض تركها تنسل من بين ذراعيه ليزفر بضيق وغيرة تتزايد من صغيرته التي تأخذها منه....!!
.........
...
فتح ادم عيناه بحماس حينما داعبت ليلي خصلات شعره الكثيفه واوقظته هامسه.... ادم باشا يلا قوم ندي صحيت عشان تلعب معاك
داعب وجنه الصغيرة الممتلئة وقبلها لتبتسم له ليلي بحنان... يلا نغير هدومنا وننزل نفطر ونلعب كلنا
انتهت من مهامها لتعطي ندي الي هدي قائلة... خليها معاكي وعينيك علي ادم
اومات هدي وجلست لاحد المقاعد بالحديقة تنظر الي ادم الذي يلعب حولها بالأرجاء
دخلت الغرفه لينظر لها عثمان من خلال المرأه حيث وقف يهندم من ملابسه لتتطلع له باعجاب واضح قائلة ... باشا فعلا
التفت لها بابتسامه... عجبتك..... ؟
تقدمت ناحيته بخطوات متمهله وهي تتطلع الي وسامته الزائده ببدلته السوداء التي عززت من لون قميصه الأبيض الذي كشف عن صدره العريض....قائلة : عجبتني جدا جدا
داعب شعرها بحنان وقبل راسها قائلا : مش زي ماانتي عجباني ياقمر
رفعت عيناها اليه : قمر كمان ..... ماشي ياباشا هعمل نفسي مصدقاك ولو اني مش شايفه غير واحدة بشعر منكوش وفي كرش جميل طالع لها
ضحك بصخب بينما يقف خلفها وهي تتطلع لنفسها بالمرأه وهز راسه قائلا ... مين اللي منكوشه وبكرش..... مرر يداه برقه علي خصلات شعرها قائلا : طيب قولي قمر بشعر كيرلي بتكسل تعمله وليها بطن صغيره اد كدة بتطلع لأي واحدة بعد الحمل
استدارت له تتطلع اليه بامتنان بينما حبه لها يجعله يراها بعيون مختلفه فكم هو رقيق لقوله تلك الكلمات حتي لا يجرحها بنقد لاذع وقد اهملت نفسها قليلا بسبب انشغالها بطفلتها وباادم وبالمنزل لتقول بحب ... انت بجد جميل اوي
داعب وجنتها بمرح :قولتلك انتي اللي قمر...
ابتسمت له لتقول : عشان كلامك الحلو ده انا مش هكسل اعمل شعري وهعمل دايت عشان الكرش يخس
داعب شعرها بحب قائلا : ياروحي انتي بالنسبالي قمر في كل الحالات
وبعدين انتي بتتعبي نفسك بزياده مع ادم وندي وانا كلنا.... انا هخلي بشير يجيب شغاله تانيه عشان تساعدك
هزت راسها سريعا : ولا تانيه ولا تالته مش عاوزة شغالات ياعثمان
: ياحياتي اسمعي الكلام انا عاوز راحتك
هزت راسها : ياسيدي انا مرتاحه كدة.... مفيش شغالات هتدخل البيت
ضحك بصخب قبل ان يجذبها اليه قائلا بمكر : بتغيري عليا اوي كدة يالولو
كررت يدها علي لحيته قائلة ; طبعا ياعيون لولو
قال بمراوغه: طيب نجيب شغاله كبيرة
هزت راسها باصرار ليرفع حاجبه متساءلا : اموت واعرف كان شكلها ايه الشغاله اللي طردتيها دي
رفعت عيناها اليه بتحذير ; عثمااان... وبعدين
ضحك قائلا : خلاص ياستي مش عاوز اعرف
...... : طيب يلا بقي ياحبيبي انا جهزت لك الفطار
:تسلم ايدك ياروحي
............
....

القاسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن