العوض الجميل ❤️!

24

مرت الايام والليلة كان أول يوم لي في الجامعة كنت متوترة شديد عشان ما متعودة على المجتمعات وكدا صحيت صليت الصبح ودعيت ربنا يوفقني في مجالي الجديد دا.... بديت البس لبست البسة الجابتها لي جميلة الاسكيرت والبلوزة والجزمة والشنطة وحجبت الطرحة وما عملت ولا نقطة ميكب لأني أصلاً ما حصل جربت أعمل شي في وشي كنت دايماً على الطبيعة😊 طلعت حلوه والبسه كانت ظريفة شديد❤️ عاينت لي نفسي في المرايه وقلت جاياك يا حلمي✨ و اتأملت نفسي شوية لقيت نفسي حلوه وياداب إكتشفت إني حلوه وملامحي بريئة✨ تعالوا أوصف ليكم نفسي المع الظلم والوجع والقهر والألم نسيت أوصفها ليكم أو ممكن نقول مش نسيت لإنو أنا أصلاً حتى نفسي ما كنت عارفه وصفها كيف لانو الوجع والدنيا ما أدوني فرصة أشوف نفسي فيها (انا بشرتي بيضاء طويلة لكن ما شديد يعني طولي وسط  عيوني واسعة وحواجبي رفيعة ومنظمة و نخرتي سيف... عندي غمازتين صغار وملامحي هادئة شديد وبسيطة وشعري طويل وناعم ومايل على بني كدا ✨) تعالوا أوصف ليكم الناس البحبهم مدام جاات الفرصة...
دنيا ( طويلة وسمراء عيونها صغيره و حواجبها غزيره شديد شعرها ناعم و طويل وشها بشوش ولطيفة شديد✨)
ضياء (طويل ونحيف لونو أسمر لكن السمار الخفيف داك عيونو وآسعة وحواجبه غزيرة ومقرونه عندو غمازه في خدو اليمين✨ )
تارا ( بيضاء وقصيرة ونخيفة شعرها قصير وناعم وحواجبها غزيره زي ضياء ملامحها حلوه وبسيطة ✨)
لكن يا ربي هل ضياء وتارا شكلهم إتغير مع الزمن ولا ياهم زي ما خليتهم؟!
نجي لي جدو وحبوبة طبعاً ديل غنيين عن الوصف ما شاء الله انا زاتي ما بقدر أوصفهم لأنهم حاجه كدا ما بتتوصف حلوين شديد من برا واحلى من جوه ❤️!
___________

نرجع....
طلعت برا جدو وحبوبة وجميلة حصنوني ونصحوني جدو كان علمني السواقة وجاب لي عربية الله يديه العافية🤲🏻 سقت عربتي ومشيت الجامعة دخلت بي رجلي اليمين وقعدت أبحلق في الناس في المجتمع الغريب دا قلت يا ربي أنا كيف حأقدر أتعايش مع المجتمع دا قعدت في بينش كدا وبقيت بفكر قررت إني أكون مع نفسي وبس ما دايرة اي صداقات ولا دايرة أي علاقات.......
_______________

تسارع أحداث :  ......
بقيت عايشة بين الجامعة والبيت ودنيا بتجيني كل جمعة زياراتي لي حبوبة وماما وبابا قلّت لكن قريباً حزورهم وأنا ماسكة شهادتي في يدي✨.... في يوم كنت ما شغاله جامعة جاتني دنيا مشينا مدرستنا سلمنا على الأساذة ومشينا شجرتنا عشان نشوف أسامينا
الحفرناها فيها شفناهم وإتذكرنا كم موقف كدا من أيام زمان ✨ طلعنا وبقينا بنزول المدرسه كل فترة... ومع مشغوليات الحياة بقينا ما بنتلاقي كتير أنا ودنيا لكن متواصلين بي التلفونات... مرت الايام والشهور والسنين  وأنا كنت بس مع نفسي ما بختلط مع زول حتى ناس دفعتي بس مرات بشرح لي البنات لكن ما عندي علاقة مع زول غير السلام كانوا بقولوا عني متوحدة لكن ما كنت بشتغل بي زول عدت الايام وماف اي أحداث تُذكر غير إنو قبل شهرين سافرنا تركيا جدو كان عندو شغل هناك وسافرنا معاه كلنا قعدنا شهر وجينا راجعين... وحالياً  بقيت في آخر سنة لي في الجامعة وكل يوم بقرب لي حلمي أكتر✨ ...

في يوم وأثناء ما أنا طالعة من الجامعة مفتاح عربتي وقع دنقرت أرفعو رفعتو تلفوني ضرب رديت وكنت ماشه سريع عشان الوقت إتأخر طقشت لي زول في البوابة لكن ما كنت منتبهه وبدون ما أرفع راسي....
قلت ليه : معليش آسفة
جيت دايره أمشي وقفني ووقف قصادي وبقى بعاين لي بي عين مصدومة 😳....
قال لي : إنتي.......

# يا ربي دا منو الطقشتو شمس دا وهل حيكون دا سبب في تغير حياتها ولا ما هل؟ ....

#خا~طر~ة

أصبحت الأيام كلها مثل بعضها الشيء الوحيد المختلف هو ذلك الحلم الذي أصبح قريب... قريبٌ جداً❤️✨!

# يتبع