ملاك رحيم

٤ ذكريات

ذكريات كل ما تبقي هو الذكريات الحب و الدفئ و الامان ما هم الا ذكري رائعه نبقت لها للعيش عليها تلك الذكريات هي الشئ الوحيد الذي يجعلنا نتاقلم علي الحياه هي ما تجعلنا احياء مقيمين علي تذكرها

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

كانت تبتسم تلك الابتسامه الرائعه التي لطالما عشقها الناس بها و حقولها الخضراء التي لطالما جلبت لها الكثير من المشاكل تتلقلق فيها الدموع

ليقطع عليها تلك اللحظه صوت تلك الصغيره التي قفزت علي فراشها : مامي مامي

....ً. : نعم يا روح مامي

..... : انتي كنتي عيطي

....ً. : لا يا قلبي انا مش اعيط عيني بتوجعني

....... : طب ييه مش لوحتي للدتور ( طب ليه مش روحتي للدكتور )

...... : حاضر يا قلبي هروح للدكتور متخافيش

لين .... لين .... انت فين يا ليلو !!!¡! كان هذا صوت من جاءت الان اليهم

لين : انا هو يا خاتوا ( خالتو)

.... : خاتوا ماشي يا اختي مش عارفه عندك خمس سنين و لسانك معوج ليه

لين : يعني ايه لسأني مووج ( معوج)

....... : متخديش في بالك يا روحي و انت يا ست يارا متقوليش الكلام ده قدام البنت

يارا : يا راجل ده علي اسأس ان هي جايه من امريكا و لا ايه دي عليها تصرفات مش طفله عندها خمس سنين دي بتمسك الصبيان بتوع الحضانه و لا كان ظابط مسك حرامي بتهريهم ضرب عنيفه و شديده اوووي

هنا تلقلقت الدموع بعينها مره اخري

يارا بارتباك : ليلو حبيبتي روحي هاتي الشنطه علشان نروح الحضانه

لين : حاضر يا خاتوا

يارا : لسه فكراه يا مليكه !!!!!!

مليكه بدموع : و انا امتي نسيته يا يارا

يارا : بس بيقولوا الوقت بينسي و انت مر عليكي خمس سنين مش كفايه بقي

مليكه بالم : بس انا كبرت في حضنه لقيت الدفا و الحنان معاه

يارا : و في الاخر خاتي ايه منه غير القسوه

مليكه : بس انا حبيته و ليمكن انساه

لين : انا جبت الثنطه يا خاتوا

يارا بتريقه : ماشي يا عيون خاتوا يلا انا هودي لين علي الحضانه و انتي اجهزي يا لوكا علشان هنروح الفندق بدل ما نتاخر

مليكه حاضر

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

نتجه الان الي بلد الثراء و التطور الولايات المتحده الامريكيه