كانت في غرفتها تتأهب للذهاب معه و هي الان غير مصدقه لما حدث قبل قليل اهو حقا قد فعل ذلك قد او في بوعده لها و لم يمس غيرها طوال هذه السنوات الخمس و عندما لجأ الي ليتدا لم يلمسها مطلقاً بل كان مجرد تخيل فقط منها و لكن ما ذنبها و هي مازالت تعشقه خد النخاع و لا تستطيع تخيله و هي مع شخصياً اخر من جنس حواء غيرها ابتسمت ابتسامه جذابه ساحره للغايه علي تلك الذكري اي انها مازالت و الي الان لها مكانتها الخاصه في قلبه و ما زالت محفوظه .... انهت التحضيرات و قد تجهزت بالكامل للرحيل كانت ترتدي فستاناً ابيض اكمامه من التانتيل و مغلق تماما الي الرقبه بالطبع لا تستطيع المجازفه فرحيم لن يسمح لهذا ابدا رفعت شعرها بحكحه منمقه كانت غايه الجمال و الروعه حقا رحيم سوف يصاب بجلطه بسبب فتنه تلك الفتاه
اما عن لين فقد جهزتها يارا التي تجهزت هي ايضا من اجل الخروج معهم بطلب من مراد لتصبح هي و الطفله كالفراشات الجميله
مراد و ادهم قد تجهزوا و اعدوا الموكب الذي سيذهبوا بهم الي وجهتهم وقف رحيم بهيبته الخاطفه للانفاس منتظرا اياها سعيدا للغايه بما احرزه من تقدم معها واعدا اياها بأنه سيحارب شيطانه بأقصي قوه لديه و لن يسمح له ان يدمر حياتهم و سوف يصلح كل شئ و قف ينظر لها بانبهار و كأنه لم يرها قبلا دائما متألقه كل ما ترتديه يليق بقوامها النمشوق و الجذاب و الذي يركع له اعتي الرجال لا يعرف ماذا يفعل و لكن ما قد اسعده بحق انها ارتدته مغلق تماما عدا قماش التانتيل الذي ازعجه مره اخري نزلت و هي تضع راسها ارضا بخجل من تلك القبله التي اختطفها منها ف مليكه تعتبر الي الان لم تعش مع رحيم علاقه حيه حتي ان اول ليله لزواجهم كانت تلك الليله المشؤمه و التي نتجت عنها وجود تلك الطفله الرائعه ( لين )
وصلت و اصبحت امامه و لكنها لم ترفع راسها بينما هو كان يلتهم ملامحها بعيناه السوداء ... بقيت مليكه عده دقائق علي هذا الحال و لكنها لم تجد اي حركه من رحيم لترفع عيناها لوجهه لتجده علي حالته ينظر له بشغف و اشتياق ليس كأنها كانت بين احضانه ابتلعت ريقها بصعوبه عندما وجدت تلك النظره في عيناه النظره التي خافت منها و بشده تلك النظره التي ارهقت مضجعها منذ خمس سنوات في تلك الليله المشؤمه قطعت تلك اللحظات المشحونه نزول يارا مع الطفله الجميله لتركض الطفله الي حضن مليكه و تقفز عليها ف تضمها مليكه بحناااان و حب و تقبل كل انش في وجهها ليردف رحيم بنبره هادئه : استنوني هنا هاجي دلوقتي
اومأت له مليكه و بالفعل عده دقائق و كان ينظر يحمل بيده ذلك الثوب و الذي اتضح انه شال اقترب من مليكه و فرده علي ذراعها ليخفيه كل و حمل لين بين ذراعيه ليردف: يلا علشان نمشي ؟؟
اومأت له بهدوء و ابتسامه ارتسمت علي محياها من غيرت رحيم المفرطه و التي تخطت كل الحدود بينما مراد مد يده ل يارا و انحني بكل لباقه ل تقهقه عليه بشده علي تلك الحركات و تضع يدها في يده و يخرجوا
أنت تقرأ
ملاك رحيم
Mystery / Thrillerهو نارا لا تشبع و تطالب بالمزيد عتمه في ظلمه الليل ظلامه لا يحيد هو البارد المتجبر القاسي العنيد صغيرا اقسم علي الانتقام و توعد اشد الوعيد الرحيم الذي لم يرحمه احد القاتل الذي لن تحصي له عدد هو الشيطان الان و غدا و الي الابد *كتبت عني...