١٣ مذبحه

6.7K 192 36
                                    

رحيم و قد ظهرت شياطينه علي حق : و انت بقي يا هانم اللي هتكوني شاهده علي المدبحه اللي هتحصل

مليكه بذعر : ايييه !!!!

رحيم بنبره جحيميه : ايه اللي سمعتيه يا حرم الشيطان 👿

مليكه برعب : ر... رحيم بلاش تهزر ... ه..هو انت بتتكلم جد

اقترب رحيم من جانب اذنها ليردف بفحيح شيطاني : ده بجد يا روحي انت مراتي و لازم تشرفيني في الحفله دي ...... مجييييييده !!!

حضرت مجيده مهروله اليه سريعا ليردف بنبره بارده : جهزيها علشان الحفله ربع ساعه و الاقيها جاهزه الفستان بتاعها هتلاقيه في الجناح بتاعي

امسك مجيده ذراعها بهدوء و سحبتها ورائها و اردفت لها بحنان : يلا يا بنتي .... يلا يا حبيبتي علشان الشيطان ميعاقبكيش يلا يا قلبي

كانت مليكه ترتجف بين يديها و تقف بصعوبه بينما مجيده مشفقه علي حال تلك المسكينه و قامت بخلع ثيابها و رميها لتجعلها ترتدي ذلك الفستان الذي حقا صمم حقا للأميرات لونه اسود قط لكن بحماله واحده ملئ بالفصوص الفضيه اللامعه و بالطبع لا ننسي ذلك الجاكيت الفرو المطرز الذي يوضع علي كتفها ليغطي حتي اسفل كوعها و لا يظهر اي شئ منها ابدا فبالطبع هذه ملكه وحده فقط و من يتجرئ ان ينظر لها يقتله بدماً بارد و بالطبع هي اذا حاولت ان تلفت النظر حولها ..... بصراحه لا اريد ان اقطع تلك اللحظه المشوقه لنكمل اذا

اخيرا انتهت من تجهيزها و ربط ستارها الاسود اللامع و الجذاب لان رحيم قد حزرها ان تترك خصلاتها تظهر للعامه بينما المسكينه تنتحب بصمت و بالطبع كانت كالملاك بدون اي مستحضرات تجميل فرحيم لا ينقصه ان تزيد تلك الحوريه جمالا فوق جمالها

مليكه بارتعاش : د...داده مجي...ده ارجوكي اخرجي و انا هنزل وراكي

مجيده بقلق علي تلك الصغيره : مالك يا بنتي فيكي حاجه

مليكه بابتسامه مرتعشه حاولت ان تكوم طبيعيه : لا يا قلبي مش فيا حاجه هظبط بس حاجه و هاجي وراكي بسرعه

مجيده بحنان : طب يلا يا قلبي علشان الشيطان مستني تحت احنا تأخرنا ..... قالتها لتخرج من الغرفه و تترك تلك التي اخذت تنظر للفراغ بضياع لتذهب الي خزانها و تقلب الملابس قليلا و تأتي بتلك العلبه البيضاء و التي يظهر انها دواءاً ما لتأخذ منه حبه و تبتلعها بالماء و تتمني بقلبها ان تمر تلك الليله علي خير خرجت بخطوات شبه متوازنه تحاول ان تهدأ بينما بالفعل وجدته يقف امام السياره ذهبت اليه كانت ستجلس في الكرسي الامامي بجانبه و لكن جاءت تلك الحيه ل تعترض طريقها و تجلس هي في الامام بغرور بينما مليكه اخذت الكرسي من الوراء و رحيم ركب بكرسي السائق بحده و غضب من ليندا و الباقي بالطبع جاء ورائه في سياره اخري ما عدا اسيل و يارا  لانها ليس لها علاقه بأعمالهم

ملاك رحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن