رحيم و قد ظهرت شياطينه علي حق : و انت بقي يا هانم اللي هتكوني شاهده علي المدبحه اللي هتحصل
مليكه بذعر : ايييه !!!!
رحيم بنبره جحيميه : ايه اللي سمعتيه يا حرم الشيطان 👿
مليكه برعب : ر... رحيم بلاش تهزر ... ه..هو انت بتتكلم جد
اقترب رحيم من جانب اذنها ليردف بفحيح شيطاني : ده بجد يا روحي انت مراتي و لازم تشرفيني في الحفله دي ...... مجييييييده !!!
حضرت مجيده مهروله اليه سريعا ليردف بنبره بارده : جهزيها علشان الحفله ربع ساعه و الاقيها جاهزه الفستان بتاعها هتلاقيه في الجناح بتاعي
امسك مجيده ذراعها بهدوء و سحبتها ورائها و اردفت لها بحنان : يلا يا بنتي .... يلا يا حبيبتي علشان الشيطان ميعاقبكيش يلا يا قلبي
كانت مليكه ترتجف بين يديها و تقف بصعوبه بينما مجيده مشفقه علي حال تلك المسكينه و قامت بخلع ثيابها و رميها لتجعلها ترتدي ذلك الفستان الذي حقا صمم حقا للأميرات لونه اسود قط لكن بحماله واحده ملئ بالفصوص الفضيه اللامعه و بالطبع لا ننسي ذلك الجاكيت الفرو المطرز الذي يوضع علي كتفها ليغطي حتي اسفل كوعها و لا يظهر اي شئ منها ابدا فبالطبع هذه ملكه وحده فقط و من يتجرئ ان ينظر لها يقتله بدماً بارد و بالطبع هي اذا حاولت ان تلفت النظر حولها ..... بصراحه لا اريد ان اقطع تلك اللحظه المشوقه لنكمل اذا
اخيرا انتهت من تجهيزها و ربط ستارها الاسود اللامع و الجذاب لان رحيم قد حزرها ان تترك خصلاتها تظهر للعامه بينما المسكينه تنتحب بصمت و بالطبع كانت كالملاك بدون اي مستحضرات تجميل فرحيم لا ينقصه ان تزيد تلك الحوريه جمالا فوق جمالها
مليكه بارتعاش : د...داده مجي...ده ارجوكي اخرجي و انا هنزل وراكي
مجيده بقلق علي تلك الصغيره : مالك يا بنتي فيكي حاجه
مليكه بابتسامه مرتعشه حاولت ان تكوم طبيعيه : لا يا قلبي مش فيا حاجه هظبط بس حاجه و هاجي وراكي بسرعه
مجيده بحنان : طب يلا يا قلبي علشان الشيطان مستني تحت احنا تأخرنا ..... قالتها لتخرج من الغرفه و تترك تلك التي اخذت تنظر للفراغ بضياع لتذهب الي خزانها و تقلب الملابس قليلا و تأتي بتلك العلبه البيضاء و التي يظهر انها دواءاً ما لتأخذ منه حبه و تبتلعها بالماء و تتمني بقلبها ان تمر تلك الليله علي خير خرجت بخطوات شبه متوازنه تحاول ان تهدأ بينما بالفعل وجدته يقف امام السياره ذهبت اليه كانت ستجلس في الكرسي الامامي بجانبه و لكن جاءت تلك الحيه ل تعترض طريقها و تجلس هي في الامام بغرور بينما مليكه اخذت الكرسي من الوراء و رحيم ركب بكرسي السائق بحده و غضب من ليندا و الباقي بالطبع جاء ورائه في سياره اخري ما عدا اسيل و يارا لانها ليس لها علاقه بأعمالهم
أنت تقرأ
ملاك رحيم
Mystery / Thrillerهو نارا لا تشبع و تطالب بالمزيد عتمه في ظلمه الليل ظلامه لا يحيد هو البارد المتجبر القاسي العنيد صغيرا اقسم علي الانتقام و توعد اشد الوعيد الرحيم الذي لم يرحمه احد القاتل الذي لن تحصي له عدد هو الشيطان الان و غدا و الي الابد *كتبت عني...