٢٤ حفله

4.4K 129 35
                                    

رجعت رجعت رجعت يا جماعه اخدت افراج من الحاله اللي انا كنت فيها يا اصحابي رجعالكوا في احسن حال باذن الله معلش و الله حالتي النفسيه كانت صعبه و الضغوطات كتيييييييييييييييييييييييييراووووي بجد كانت الدنيا وحشه معايا خالص لكن رجعالكوا بافكار لروايات تجنن و روايتنا منستهاش لكن هوريكوا فيها الجحود كله يا امرات اتمني تستمتعوا معايا لان اللي راح حماده و اللي جاي حماده تاني ان شاءالله💖💖💖💖

عــاشـقـه الــــــقـلـم

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

ياتي الصباح بجواً مفعم بالحيوية لتستيقظ الشمس و تتألق في السماء الزرقاء الصافيه فتجعل تلك النائمه تتململ في فراشها فتحت عينيها ببطئ شديد بسبب الصداع الذي اجتاح رأسها فجأه حتي الان رأسها لا يعمل و اخيراً استطاعت ان تفتح عيونها لتراقب ضوء الشمس الذي اخترق الستائر كادت ان تتململ لولا انها شعرت بذلك الدرع الذي يحيطها من كل النواحي و كأنها ستفر هاربه منه و ها قد عاد رأسها يعمل من جديد لتعي علي كل ما حدث امس و تلك المرأه التي اطلقت عليها سترون ان حالتها هي مثال للجنون فهي مجرد صوره لكن هي في قراره نفسها متأكده ان كل ما اقترفته هو جريمه بشعه لا غير تلك الفتاه بريئه لدرجه كبيره و رغم قساوه رحيمها و لكنه قد جعل طفولتها مثال لطفوله اي فتاه في العالم بل و جعلها اسعد من اي طفله في العالم فكانت تطلب الشوكولاه كان يحضر لها خزين شهرين فأكثر و الطعام يحضر بجميع الاشكال و الانواع و ما تأكله بكثره يعتبر اكلتها المفضله تحضر لها دائما و جميع انواع الحلويات ناهيك عن اللعب و المرح و الضحك و التسوق و الفساتين ف ذلك الرحيم لم يشعر و لو للحظه ان تلك ستصبح زوجته ابدا بل كان بعتبرها دائما ابنته الصغيره عليه تدليلها افتطلبون من تلك الطفله الجميله البريئه بين ليله و ضحاها ان تصبح قاتله ... نعم هي تتدرب للدفاع عن النفس و لكن حين يأتي الوقت المناسب سوف يسقط احدهم صريعاً غارقاً بدمائه بسببها و هذا قتل في حد ذاته و هل تجروء هي علي قتل بعوضه الامر كبير عليها و بشده يجب ان نراعي حالتها تلك

اجتمعت الدموع في خضراوتيها الجميلتين لتيقظ ذلك النائم و الساكن في فراشها هو بالاساس مستيقظ من تململها لكنه ينتظر رده فعلها بعدما تفيق و كما توقع حالتها سيئه جدا ..... كانت تكتم شهقتها حتي لا يفيق و لكنها لا تعلم انها بالفعل افاقته لتشعر بتلك الاصابع التي تداعب وجنتها و تمسح دموعها لتلتفت اليه حيث كان ظهرها ملتصقاً بصدره العريض لتري تلك النظره الجميله في عيناه نظره الحنان الذي لطالما عشقته بها لتردف بخفوت بشهقات صغيره : هو لازم اعمل كده ديما ....... انا خايفه اوووي صدقني

رحيم بقله حيله : مش هقدر اعمل غير كده انا مش عايزك تخافي انا ديما هبقي سندك و هفضل امانك و هحميكي لكن انا بعلمك لاسوأ الظروف يا مليكه انا عارف انها كانت صدمه ليكيو اني عمري ما عيشتك في اللي انا كنت عايشه و كنت بعدك عن كل حاجه تخصني او تخص شغلي لكن ظهورك بقي واجب انت حرم الشيطان مينفعش توري اي حد ضعف عايزك ديما تبقي نقطه قوه يا مليكه

ملاك رحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن