تلاقت عيونها الزمرديه مع عيونه الزرقاء الحاده ليردف بغضب : من انت !!!!!
( هو قالها بالانجليزي اوووك )نظرت بخوف و زعر و اصبح جسدها يرتجف بشده لتبدأ تلك اللآلئ الرائعه بالهطول علي وجنتها الحمراء و ضمت شفتيها كالاطفال كانت ذات جسد صغير و نحيف لكن غايه في التناسق و الروعه و ترتدي دريس رمادي اللون يصل حتي ركبتها و بنصف كم مبرز القليل من صدرها
لينظر لبكائها الطفولي بصدمه ليردف بحده : لماذا تبكين !!!
لتردف هي بعيونها الواسعه الباكيه :
انا تايهه 😖😖لينظر لها بذهول يا الهي انها تتكلم اللغه العربيه مثله ليهبط الي مستواها لتنكس راسها بخوف حتي لا يؤذيها ليرفع براسها للتلاقي عيناهما لينسحر بتلك العيون الغريبه حقا انها زمرديه اللون واسعه غايه في الجمال بشرتها ليست بيضاء لكنها ليست داكنه او قمحاويه ذات شعرا ناعم و كثيف لكنه يصل لخصرها و هي شقراء لم يستطيع التحدث لكنه اوقفها معه و اخذها الي الداخل جاراً اياها الي القصر
دلفت معه الي القصر ليوقفها امامه و يجلس علي الاريكه و يضع قدما فوق الاخري لينظر لها نظرات ثاقبه و يردف : انت اللي قعدك في عربيتي
لتنظر له بخوف يا الله ما هذا كيف عرف انها كانت بالسياره لتردف ضامتهً شفتيها بطفوليه : انا كنت مع اختي و جم ناس وحشين اخدوني و حطوني في عربيه كبيره و انا كنت خايفه لتجلس باكيه علي الارضيه تشهق و تنتحب لتردف بخوف : هم ضربوني جامد و زعقولي و كانوا يربطوني و ايدي تجيب دم . ثم وضعت يدها علي عينيها ببرائه لتبكي بطفوله لينصدم بها و بتصرفاتها الطفوليه لينظر لها نظرات مبهمه و لكنه اقترب منها يربت علي ظهرها بهدوء لترتمي في احضانه ليختلط دفئ جسدها معه ليحاوط ذراعها بحمايه ظلت دقائق حتي شعر بانتظام انفاسها ليرفعها بين ذراعيه و يصعد بها الي اعلي و يدخل بها احدي الغرف ليضعها بهدوء علي الفراش
ظل ينظر لها قليلا بشرود لكن سرعان ما خرج من الغرفه غاضبا ليدلف الي غرفته كانت غرفه ذات مساحه عظيمه و لكن يسودها الظلام الحالك مثل قلبه الذي توقف عن الدق تماما حينما ذهبت منه حبيبه قلبه لا يعلم لما شعر بالضيق حينما راي تلك الفتاه تبكي بشده دموعها قد اذابوه ليربت عليها و هذا ما لم يكن ليفعله مع احد و ايضا حينما ارتمت في احضانه تضمه كانها تحتمي بوالدها حضنها بعنف كانه كان يحتاج لمثل ذلك الحضن منذ زمن هذا ما اغضبه من تلك الفتاه التي يمكن ان تجعله يفعل كل تلك الاشياء و تؤثر فيه لتلك الدرجه ....... و لكن يا تري كم عمرها ان جسدها صغير للغايه و ايضا تتصرف بطفوليه غريبه يا تري كم من الممكن ان يكون عمرها
كل تلك افكار كانت تخطر بباله الي ان خلد الي النوم في الصباح فهكذا هم يرتكبون افظع الجرائم ليلا و يريدون ان ينالو قسطا من الراحه نهارا🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
في قصر الشيطان تستيقظ بضجر شديد فها هي جاء عليها الصباح و لم تستمتع بليلتها مع الزعيم فهو قد رفضها بحجه انه مرهق و منذ متي يضع الزعيم الحجج لشيئا ما هذا حقا ما تريد ان تعلمه لانها قد سأمت ذلك الامر و هل يا تري يمكن ان يكون الامر له علاقه بتلك الحادثه الرديئه التي راتها البارحه ثم انه من تلك الطفله التي تأخذ جناح كامل في ذلك القصر لها وحدها و عندما كادت ان تفتح الباب ظهر لها رحيم من العدم و اخبرها انه ممنوع الاقتراب من تلك الصغيره
أنت تقرأ
ملاك رحيم
Mystery / Thrillerهو نارا لا تشبع و تطالب بالمزيد عتمه في ظلمه الليل ظلامه لا يحيد هو البارد المتجبر القاسي العنيد صغيرا اقسم علي الانتقام و توعد اشد الوعيد الرحيم الذي لم يرحمه احد القاتل الذي لن تحصي له عدد هو الشيطان الان و غدا و الي الابد *كتبت عني...