في ظلاما حالك لا يسمع خلاله سوي صوت دويَّ حذائه يخطو بهيبه تنشر الرعب في انحاء ذلك المكان المخيف و الذي ما كان الا القبو الخاص بالشيطان بناه تحت القصر ليكون جحيم اعدائه و المخادعين و ملاعييين امثااااااال ......... هههههه سأترككم تتعرفون عليهم جيداً لا تقلقوا فذلكالقبو سيضم الكثيرين الان و في المستقبل ايضاً
ظهر في الضوء بطوله الفارع و منكبه العريض دب الذعر في قلوب اولئك المسجونين و الذين لا يروه في الظلام سوي مارد عظيم علموا بالتأكيد من هو و كيف لا يمكن للمرء ادراك شكل موته و جحيمه و ها هو الموت قد جاءكم ل تعلموا ان الدنيا فانيه برخيصها و حتي غاليها اذا ف يا حسرتاه علي من غرتهم تلك الدنيا الفانيه و نسوا ان نهايتهم الهلاك و ما بعد الهلاك غير الجحيم ..... و لكن ماذا ان كتب لهم الجحيم قبل ان ينالوا الهلاك ؟؟؟؟ ....... و ماذا ان كانت هو الهلاك هو الرحمه بحد ذاتها لنري
تقدم من الغرفه الاولي و التي ما كانت سوي غرفه ذلك الوغد الذي اودي بحياته بكل تجبر حينما تحدث بتلك الطريقه القذره علي طفلته و الذي اذقه المُر الوان من شده الضرب كانت معالم وجهه غير ظاهره من شده التعذيب نظر له بنظره مرعبه جعلته يرتعد في مكانه ابتسم بسخريه علي حاله ليردف بنبره بارده كالصقيع : ها هي نهايه عذابك و الان الي الجحيم السابع ..... رفع المسدس في وجهه و باللحظه التاليه كان الرجل مُلقي علي الارض بأهمال و رأسه بالكاد متجمع حول جسده بعد ان فجره بتلك الرصاصه ليشير الي حارسه الذي جاء مسرعا ليردف بلا مبالاه : ارميه بره ً....... ثم صمت حل ثواني قبل ان يردف بنبره مرعبه : هو ... و اللي هيحصلوه 😲😲 !!!
خرج من الزنزانه ينفض ملابسه بقرف ليدخل التي تليها فوراً فتح الباب ليكشف عن ظلام حالك و ذلك المربوط في الحائط و وجهه مشوه تماماً و الذي ما ان رآه لم يستطيع التنفس بانتظام من شده الذعر نظر له بشيطانيه و نظره و غضياً كالجحيم الحقير الوغد الذي كاد يؤدي بحياه طفلته البريئه و يقتلها و الذي جعلها تتألم من جرحها و الذي جعل ملاكه تبكي و تمرض يا الهي كان الله في عونك ايها الوغد ..... و لكن هل ادعي له الان و قد فات الاوان فقد اخذ نصيبه من العذاب و حان وقت الجحيم الذي يسبق الهلاك ليردف : من الذي حرضك علي ذلك ايها الوغد ...... نظر له الرجل برهبه و ارتجاف ليصرخ رحيم مجددا معيدا سؤاله : انططططططططططططططططق !!!!
انتفض الرجل اثر صراخه ليردف بنبره مهتزه من شده الالم و قد ذهب صوته من شده الصراخ ليردف : ا....انه ..... ه.....هو ال....الح....وت !!!!!!!!! 😧😧😧😧😧نظر له رحيم بشر متوعداً لذلك الحقير الذي قد صمت له كثيراً و لكن الان قد تخطي كل الحدود الذي رسمها الشيطان له و البادي اظلم ..... الم يتوعد له قبل ان يذهب و بالفعل لم يكذب وعده و لكن المسكين لم يكن يعلم ان ثمن ذلك الوعد اغلي بكثير مما كان يتصور و يا ويله مما سيذيقه ذلك الشيطان الان فلينتظر مصيره لانه سيكون ابشع ممما قد يظن امرئاً علي تلك الارض ...... نظر لذلك الماثل أمامه ليردف بنبرته البارده : استقبل نهايتك ايها اللعين 😡😡😡😡😡 ليسقط راسها علي جسده حيث كان مازال مربطاً حينما فجر الشيطان رأسه اللعين الذي سول له ان ينفذ اوامر ذلك الحقير خرج مبتسماً بشيطانيه بالغه حينما توجه الي اخر غرف الممر و خي اكثر الغرف رعباً لانها الجحيم بحد ذاته كل ادوات التعذيب تقع داخلها و ما لم يفعله بصغيرته فعله بها لانها قد تجرأت عليها و تسببت في ايذائها تلك الملعونه العاهره الحقيره ليدلف لها و علي وجهه ابتسامه شيطانيه و ضحكه ساخره علي حالها الان المسكينه كانت مربوطه و يمكننا القول عنها انها جثه مشوهه لقد قطعوا جسدها بالفعل اصبحت عباره عن كتله من الدماء تلوثت تماماً اما وجهها فلا استطيع ان اصف مدي بشاعته صراحهً عندما تخيلته شعرت بالقرف كل شئ كان تحت علمه كان دائما يقف و يتابع ما يفعلون بها حتي انه من كان يشعر انه اضعف ضرباته اليها عاقبه عقاب الملكين ام يهون عليها لحظه ف صغيرته كادت ان تموت بين يديها و لم ينجدها احد و حقاً تستحق كل ما جري لها
أنت تقرأ
ملاك رحيم
Mystery / Thrillerهو نارا لا تشبع و تطالب بالمزيد عتمه في ظلمه الليل ظلامه لا يحيد هو البارد المتجبر القاسي العنيد صغيرا اقسم علي الانتقام و توعد اشد الوعيد الرحيم الذي لم يرحمه احد القاتل الذي لن تحصي له عدد هو الشيطان الان و غدا و الي الابد *كتبت عني...