٦ حادث اليم ( الجزء الاول )

8.9K 225 6
                                    

في الصباح الباكر تستيقظ تلك الملاك الصغيره لتجد نفسها نائمه علي فراشه و لكن هو ليس بجانبها فتبتسم بسخريه علي حالها هل اعتقدت انه كان بجانبها طوال الليل و كان يضمها ايضا انت حقا حمقاء يا مليكه فرحيم الذي عشتي معه طفولتك قد فقدتيه منذ خمس سنوات و لم يعود بالمره اما الموجود حاليا فهو الشيطان و انتي ليس لكي وجود في حياته انتي مجرد خادمه له لاجل طفلتك فقط ..... فقط لاجل الطفله قامت من الفراش و دلفت الي المرحاض الملحق بالغرفه نعمت بحماما هادئا سأخنا كما عودها رحيم عندما تكون تعبه ثم علمت انها بالتاكيد نسيت ملابسها حمقاء كيف تنسي ملابسك و انت الان في غرفته حقا لا يوجد اغبي منكي مليكه

خرجت من المرحاض تتسلل لحسن الحظ لم تجد احدا بالغرفه كانت تلف المنشفه حول جسدها العاري بالكامل اتجهت الي الخزانه لتحل عليها الصدمه كانت تريد اي شئ ترتديه حتي لو كان من ملابسه لكن وجدت ملابسها مرتبه و نظيفه كما تركتها من خمس سنوات و كانه يعلم انها ستعود لم يعطها وقتا لتفكر في سبب احتفاظه بملابسها لانه دلف الي الغرفه فجاه لتفزع هي و تلقي الملابس علي الارض و تحاول ان تغطي نفسها بقدر الامكان

مليكه بغضب خجول : م..مش المفروض تخبط

رحيم بخبث : و انت يعني لازم تنسي هدومك و انت داخله الحمام مع انك عارفه انك في اوضتي

مليكه بارتباك : م.....مكنتش اقصد

اما عن رحيم فاخذ يتقدم منها بخطوات بطيئه بينما هي تتراجع بخوف نعم خوف لا تستغربوا فمليكه من بعد تلك الليله المشئومه اصبحت لا تستطيع ان تكون طبيعيه عند اقتراب رحيم منها ... التصقت بالخزانه ورائها و اصبحت لا تستطيع الحراك و هو مازال يقترب منها و المسكينه الان اصبحت ترتجف من الخوف بشده اصبح وجهاهما متقابلان الان تقريبا لقد اختلطت انفاسهم اغمضت عينها بذعر حقيقي انتظرت لحظات ... لحظات فقط كانت كفيله بان تفعل بها الهوائل اصبحت الدموع تعلم مجراها علي بشرتها الجميله و اصبحت ترتجف بعنف دقائق و لم تشعر بشئ لتفتح عينها ببطئ لتنظر له بخوف فتجده ممسك بالملابس التي سقطت منها ليعطيها اياها و لكن هل المسكينه لها القدره علي ان تمد يدها و تاخذها امسك معصمها بهدوء و وضع الملابس بيدها لتنتبه علي حالها فورا فتنظر له بتوتر جم و ايضا خجل فهي لا ترتدي اي شئ

رحيم بنبره جارحه : انا عمري يا مليكه ما اقرر التجربه القديمه و المسك تاني انتي اصلا مش من نوعي المفضل لما جربتك اول مره طلعتي ههههههههه ....ً..... ساكه

اهو الان يجرح انوثتها و مشاعرها بمثل ذلك الكلام لطالما كانت صغيرته ما بك ايها الرحيم هل نسيتني لتلك الدرجه لم تؤثر تلك الصغيره بك بالمره او حتي تخاف علي مشاعرها مثل ما سبق
نزلت دموعها مره اخري ليردف هو بنبره ساخره : شوفي يا مليكه دموعك دي وفريها علشان صدقيني بعد كده مش هتفارقك لو بنتك هي سر العلاقه دي لحد دلوقتي يا مليكه يعني انتي بالنسبالي المربيه اللي هجيبها تربي بنتي مش اكتر يعني من الاخر و لا تهميني و لازم تحطي ده حلقه في ودنك يا حلوه

ملاك رحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن