٥ سمائي المكتمله

8.4K 278 29
                                    

و كان العالم توقف من حولها عند رؤيته لتنطق للسما بات كالجحيم بالنسبه لها

مليكه : ر .... رحيم

كان ينظر لها بعيونا لا تبشر بالخير ليردف سخريه : معقوله لسه فاكره الاسم ده ً... بس ده كان زمان يا مليكه كان زمان قبل ما تنجحي في انك تطلعي الشيطان علي حق

مليكه ببعض الشجاعه : لا دا كان قبل ما اعرف حقيقتك ًً...... حقيقه الشيطان اللي فعلا كسرت قلبي مليون حته

الشيطان : و حقيقه ايه بقي اللي اكتشفتيها

مليكه بصراخ : حقيقه ان رحيم شيطان رحيم اعتدي عليا و دبحني بسكينه بارده ان رحيم مش بني ادم زينا ده احقر كائن علي وجه الارض

الشيطان بسخريه : فعلا اثرتي فيا و اديكي اظهرتي الشيطان يا مليكه من خمس سنين كنت اتمني اني ما شوفكيش خااالص بس دلوقتي انت اللي وقعتي بين ايديا و صدقيني يا مليكه مش هرحمگ و هخليكي تندمي 😡
...ثم اردف بصراخ : هاتوهاااااا

جاء حراس رحيم ليقبضوا عليها و يسحبوها و مليكه تصرخ خرجت الصغيره من غرفتها علي هذا الصوت الذي اقلق نومها لتري امها في هذا الوضع فتصرخ بصوتا باكي و خوف : مامي !!!!!!

التف لها رحيم بذهول و صدمه و تقدم منها بخطوات بطيئه لتنزع مليكه يدها بعنف من رجاله و تركض عند لين و تحتضنها بقوه

مليكه بترجي و دموع : ا .... انت عايزني انا صح يبقي تبعد خالص عنها خدني انا بس سيبها يا رحيم ارجوك سيبها

قام رحيم بامساك مليكه بعنف و جرها : امسك البت دي و هاتها معاها

مليكه بترجي : سيبها يا رحيم ارجوك دي ملهاش اي ذنب ارجوك سيبها هي متلزمكش

ما هو مفيش اب هياذي بنته !!!! كان هذا صوت يارا التي اتت الي هنا

نظر لها رحيم بصدمه نعم هو قد سمع الصغيره تقول ماما لكن لم يخطر في باله ان تلك الصغيره تخصه تلك ابنه صغيرته التي لطالما كان حضنه امانها تلك الصغيره من لحمه و دمه و هو اثار ذعرها الان

ترك يد مليكه التي كاد ان يكسرها لها ليذهب الي الصغيره التي ما ان راته يتقدم منها ابتعدت بخوف و خبت وجهها في كف يدها بطفوليه ابعد يدها عن وجهها بلطف ثم تاملها من راسها الي اغمس قدميها شعرها الحريري الطويل كوالدتها حقولها الخضراء الناضجه و گم انها صغيره و ملامحها كامها تماما عندما كانت صغيره يا الله ان دقات قلبه تگاد تشق صدره من سرعتها

نظرت له الصغيره ببرائه لتردف بدموع و خوف : هو انت يييه تضب مامي ( انت ليه تضرب مامي )

سكت لم تجد منه رد و لما لا يسكت فتلك الصغيره الان تعاتبه لم يجرا علي الرد لم يعرف ماذا يقول لها الان

لين بغضب طفولي : انت وحش خالص و لين مش تحب الوحشين ابدا

ركضت الصغيره عند امها تحتضنها بشده و تنظر لرحيم بغضب لانه ياذي امها الان

ملاك رحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن