١٨ لم اخلف بوعدي .... عشقاً خالص

7.2K 209 73
                                    

اشرقت الشمس بتلك الاشعه الذهبيه اللامعه لتثير نوم صاحبه الحقول الخضراء ف تفتح عيونها ببطئ شديد و كأنها نائمه منذ زمناً بعيد ف تعكس اشعه الشمس حقول القمح الذهبي الخالص بعيونها ف تعطيها منظر ساحر خاطف للانفاس تلك الفاتنه الجميله تململت في الفراش الوثير لتتأوه بوجع شديد جعل النائم جانبها يستيقظ فزعاً من نومه لينظر لعيونها الجذابه التي اصبح مدمناً عليها بشوقاً جارف و مشاعر مختلطه منها الندم و العذاب و الالم و العشق الخالص و التعب الدفين و لكن لم يخفي من مشاعره شيئا عليها فهي رات كل تلك المشاعر ناحيتها فقط معذبه قلبه زادت دقات قلبها عن المعدل الطبيعي و هي الان تري رحيم الذي عشقته بكل جوارحها و روحها ها هو رحيمها اخيرا عاد اليها من جديد لتشعر بالسعاده الغامره تجتاح ما بقي من عقلها ليرقص بتناغم مع قلبها فتضطرب كل اعضاء جسدها لذلك الثنائي و الذي لاول مره يتحدا بنفس المشاعر و هي العشق و ل شخصاً واحد هو " رحيم " حقاً يا لا الصدفه اردف رحيم بنبره عذبه يظهر عليها القليل من القلق : انت كويسه ؟؟ اومأت بدون شعوراً منها فتشعر بتلك التنهيده المرتاحه التي خرجت عنه ماذا ؟؟ اهو الان مهتم لامرها لو لم اكن الكاتبه لكنت صدقته .... اليس هو السبب في حالتها تلك ؟؟ اذا ماذا الان لما ذلك التمثيل لما هو خائف اليس هو السبب ابعدت نظراتها عنه بضيق لم يخفي عليه ليبتسم بألم و هل هو يطلب منها الان ان تعامله جيدا يا لك من حالم ايها الرحيم فانك ستتعب كثيرا مع صغيرتك الست انت من ربيتها فعنادها ذاك هو وراثه يا سيد فلا تتعجب ... حاولت ان تقوم من الفراش و لكن الم جسدها لم يساعدها و مع ذلك كانت تحاول لانها و بالتاكيد لن تطلب منه قامت من الفراش و ابعدت عنها الغطاء لتنصدم من ما رات عينيها ل تضع عليها الغطاء مره اخري بخجل شديد لتقول بنبره حاده : مين اللي غير هدومي و عالج جروحي و كمان خلاني استحمي ..... نظر لها بحاجب مرفوع و كأنه يقول " اولست تدرين انه لا يسمح لاحداً بلمسك غيري " لتتحول نظراتها تدريجيا للصدمه و تجحظ عيونها بشده و هي تنظر لها بصدمه كانت ستتحدث و لكن قد علق لسانها داخل فمها و رفض التحرك في تلك اللحظه المحرجه اللعنه علي يوم رايتك يا رحيم .... هذا ما تمتمت به داخلها التقت نظراتهم مره اخري لتراه يحاول كتم ضحكاته عليها لتشتعل عيناها بحده و تردف بصرامه : غمض عينك علشان عايزه اقوم ..... ليقول بنبره بها بعض الجديه : مليكه انت لسه تعبانه مينفعش تقومي من مكانك خليني اساعدك
لتردف بنبره حاده : شكرا انا عيزاك بس ملكش دعوه بيا انا هعرف اقوم لوحدي

تنهد بضيق من عنادها و بالفعل اغمض عينيه و هو جالس فتبعد هي الغطاء عنها وقامت من مكانها و لكن كيف السبيل للحراك و هي كل انشاً بها يؤلمها عظامها قد تضررت كثيرا بسبب البروده التي مكثت بها و جروحها مازالت في يومها الاول و لكنها لم تستسلم و حاولت كثيرا حتي تعبت بينما هو يكور قبضته بغضب فهذه العنيده لا تستطيع الحراك ابدا و مع ذلك تسعي لايلام نفسها اااه من تلك الحمقاء توقف عقله عن التفكير عندما احس بشهقاتها الخفيفه ليقوم بفزع من مكانه و يتجه اليها ليجدها تبكي تتألم ليضمها بحنان و يربت علي ظهرها و قام بحملها بخفه حيث كانت كالريشه بين يديه لتشهق هي بخجل من وضعهم و تضرب صدره و تصرخ بخجل : نزلني يا رحيم نزلني بقولك انت ازاي تعمل كده .......صدح صوته الحاد الذي جعل لسانها يتجمد : ببببببس !!!! اهدي بقي فوق انك مش عارفه تتحركي كمان بكل غباء بتعاندي
لتردف هي ايضا بنفس الحده : ما هو كل ده حصل بسببك انت

ملاك رحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن