٩ خادمه

7.4K 203 18
                                    

تصنم كلا من رحيم و الطبيبه عندما سمعوا صراخ مليكه من الغرفه .... ركض رحيم سريعا الي الغرفه و دلف ليجد مليكه تصرخ بهستيريه و لا احد بالتاگيد يستطيع ايقافها و هي بتلك الحاله

ركض اليها و حاول الاقتراب منها لكن دون جدوي ازداد صراخها و ابتعدت عنه حتي التصقت في خشبه الفراش و اردفت بصوتا منتحب : ابوس ايدك ابعد عني ... مش عايزه ابقي هنا ..... حراااااام

قفز عليها ليگتفها بذراعيه القويتين بينما اعطتاها الطبيبه حقنه مهدئه لتبدا بالهدوء تدريجيا و تغفو علي ذراعيه و دموعها اعلنت الانهيار علي وجنتها ضمها بهدوء الي صدره و مسح تلك الدموع اللعينه و حملها و خرج بها من تلك الغرفه و وضعها في غرفه اخري ظل يتامل ملامحها المتعبه و دسها في الغطاء و خرج من الغرفه

رحيم : مجيييده !!!

جاءت مجيده مهروله اليه : امرك

رحيم : خالي حد من الحرس يجي هنا يقفلوا الاوضه دي ( طبعا الاوضه اللي حصلت فيها الحادثه )

مجيده : امرك يا شيطان

نزل الي الاسفل ليجري اتصالات خاصه بالعمل

ليجد فجأه " زعيييييييييييييم " ليجدها تركض اليه و تضمه بشده و تقبل خده

رحيم ببرود : ازيك يا ليندا

ليندا بضيق : ايه البرود ده بقي دا انا طرت من الفرحه لما شوفتك انت مش مبسوط

رحيم : ايه اللي مش هيبسطني

ليندا : الا قولي هو انت جيت امتي يا زعيم

رحيم : لسه جاي بقالي ساعتين

ليندا : متتخيلش انت واحشني قد ايه و وحشتني ايام اللي بقضيها في حضنك

رحيم بضيق : خلاص يا ليندا و انا موجود اهو .. عاد الي فوق مره اخري صعودا ليتجه الي غرفتها لكن قبل ذلك سمع صوت شهقاتها و انتحابها ليدخا سريعا اليها يجدها تضم ركبتها الي صدرها و تبكي بشده ليجلس بجانبها بهدوء علي الفراش كاد ان يضع يده عليها لتقزق يده بعيدا عنها و تردف بغضب : ابعد عني انت بني ادم حقير

رحيم بحده : مليكه احترمي نفسك و متعصبنيش

مليكه : ايه هتقتلني ما انت سهل عليك طبعا مش انت الشيطان

رحيم  و الشرر يتطاير من عينه : مليكه اخرسي !!!!

مليكه بصراخ : لا مش هخرص انا عايزه اخرج من هنا مش عايزه ابقي معاك انا بكرهك يا رحيم بكرهك

رحيم بغضبا جم : و صدقيني اللي انا هعمله دلوقتي مش هيزيد غير كرهك ليا يا مليكه

امسك مععصمها بقوه شديده ليجرها معه بقوه اقرب الي الركض بينما هي تحاول ان تجاري خطواته و لا تستطيع وصل بها الي الاسفل ليقابل ليندا لم يعيرها اهتمام ليكمل خطواته تحت نظرات ليندا المندهشه ليدلف بها الي تلك الغرفه الشبه معتمه و يغلق الباب بقوه القاها علي ذلك الفراش الردئ بعنف لتسقط متالمه لانه صلب للغايه مثل الارضيه

ملاك رحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن