١٢ جبروت

7.1K 217 26
                                    

يا جماعه حبيت اقدم تنويه الفصل اللي فات لما رحيم دخل متعصب من ليندا علشان زعلت لين قالت اسمه و مقالتش زعيم و ده مش صح اوووك كلهم بينادولوا زعيم يا بنات محدش يعرف الاسم ده غير ادهم و جاسر و مراد و اسيل و علشان مليكه بتناديله كده قدامهم لكن ليندا متعرفش غير الشيطان و الزعيم اوووك و سوري علي الخطأ ده

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

مرت الليله في القصر كالجحيم ف مليكه قضت كل ليلتها بالبكاء بينما يارا تحاول ان تواسيها و لكن لا فائده فهي اصبحت ترتعد من شده البكاء و اصبح الامر خارج عن السيطره خرجت لتقابل مجيده في طريقها لتردف بخوف : بقولك يا داده هو في هنا مهدئ او حاجه

مجيده باستغراب : اشمعني مهدئ .... قصدي لايه

يارا بارتباك : ليا اصل انا بحلم بكوابيس كتييير مش مخلياني عارفه انام خالص

مجيده بتفهم : طب بوصي هديكي حبايه دلوقتي تخديها و هتنامي فورا ... بس الليله بس اوعي تخديه علطول لانك لسه صغيره

يارا بطاعه : حاضر بس هاتيه يا داده بسرعه لحسن هموت و انام و الله

ذهبت مجيده عده دقائق و بعد ذلك اتت معها علبه الدواء لتعطيها ل يارا

مجيده : العلبه دي مفيهاش غير حبايه واحده خديها و هتعرفي تنامي

يارا بابتسامه ممتنه : شكرا يا داده

اصبحت تركض الي غرفه مليكه مثل المجنونه ف مليكه بالتأكيد ستجن ان لم تأخذ تلك الحبه دلفت لتجد المسكينه ملقاه علي الارضيه البارده و ترتعد بقوه و شهقاتها غير متوقفه بالمره و اصبح الوضع غير طبيعي لتحمل يارا الكأس الملئ بالماء و وضعت الحبه داخل فمها و اشربتها من المياه لتبتلعه بصعوبه ، قامت يارا باسندها حتي تصعد علي الفراش حتي لو انه صلب لكنه يحمي من الارضيه البارده لتبدأ مليكه بالهدوء تدريجيا و تجلس يارا امامها بعد ان وضعت علبه الدواء الفارغه علي الكومود امامها لتنظر مليكه للدواء بشرود و يبدأ مفعول الدواء بالعمل لتخلد مليكه الي نوما عميق بعد مده

غطتها يارا جيدا لتقوم من جانبها و تأخذ علبه الدواء لترميها و تترك الغرفه لتأخذ قسطا من الراحه حيث انها هلكت مع صديقتها حقا يا لها من ليله صعبه جدا

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

في احدي البارات المشهوره بأمريكا نراهما يجلسان يستمتعون بكل المشروبات و الراقصات يتمايلن من حولهم

جاسر بسكرا طفيف : الواحد من كتر ما اتعود علي الشرب لما بقي يشرب مبقاش يحس باي حاجه

ملاك رحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن