٢٩(مصير مجهول)

2.1K 68 30
                                    

اضائت الدنيا بنورا ليس له مثيل بضوءا ساطع في نظره العين جميل و ساحر و خلاب و كأن شمس الدنيا كانت اكثر من سعيده لعوده تلك الاميره الصغيره و الشقيه الي احضان الحوت و الذي ايضا كان يؤيدها و اكثر من سعيد بعودتها بل انه بالفعل كان سيموت من غيرها و لو كانت خدشت ما كان ليسامح نفسه طوال العمر فكيف يقبل الاذي عليها و هي كل جرحا يؤلمها يقتص من روحه بلا رحمه و هل حقا يا اصدقائي يمكن ان نجد بشرا من الرجال مثل ذلك الحوت يمكن ان يضع حياته مهرا لعروسه الصغيره او يمكن ان يجعل من قلبه حصناً منيعا لها من الاخطار و يجعل من روحه حارس لها يعلم متي يمكن ان تكون في خطرا و ايضا يرشده الي مكانها و هذا يا اصدقائي اسمي علامات الحب و العشق و الشغف انها الاسمي و الارقي مكانا في هذا الكون الكبير و من الممكن ان تكون نادره و من الممكن ان تكون غير موجوده ايضا اتوافقونني الرأي؟؟؟

تضغط علي اهدابها لعلها تكون سورا يحاوط عينها و يمنع تسرب تلك الاشعه الذهبيه الصباحية الي زمرديتها فهي حقا لم تشعر بكل ذلك الامان و الدفئ من قبل ان احضانه يا ساده تغني عن العالم اجمع بل العالم بأسره ليس مثقال ذره من امانه الذي تستشعره و لكن الوقت لا يمر علينا الا في اكثر الاوقات راحه و مع انها نامت بين احضانه فوق معدل النوم الطبيعي للبشر و لكنها تشعر و كأنها لم تلبس في دفئه الا دقائق و لكن تلك هي سنه الكون ف و اخيرا فتحت عيناها الناعسه و التي لم تقل من فتنتها شئ بل و تزيدها جمالا و حسنا لتري ذلك الوسيم محدقا بها و كأنها اجمل ملاكا في الوجود بأسره لتتعمق في عيناه للحظات و هو لم يغفل عن تأملها له ليبتسم بخبث و يردف بصوتا اجش فهو استيقظ قبلها كي يمتع عينه بمنظرها النائم و الخلاب لمرأي عينيه اردف قائلا : عاجبك اللي شايفاه اكيد

عقدت حاجبيها بتهجم واضح لتعرف ما يرمي اليه فهي كانت في وضعيه لا تحسد عليها تضم صدره العاري اليها بينما ترمي بصرها الي عيناه الحاده و نظراته المتأملها لها
و لكنها قفزت من الفراش سريعا كمن لدغته حيه قاسيه حتي ان اوس لم يستوعب فعلتها ليجدها بلمح البصر قد اصبحت في المرحاض و اغلقت الباب جيدا عليها و كأنه سوف يحميها اذا ارادها ذلك الحوت للأسف كان تفكيرها طفوليا كعادته و لكن سرعان ما ابتسم اوس علي فعلتها ليردف بصوتا عاليا نسبيا ليصل الي مسامعها : لو هربتي لاخر بلاد العالم برضو مش هتخرجي بره حضني يا ماسه انتي جوهرتي الغاليه

ابتسمت هي من وراء الباب بطفوليه فيأتي في ذهنها الامير عندما يعشق سندريلا و كيف يجعلها اميره علي عرش قلبه قبل ان يجعلها اميره لمملكته و هذا الشئ جعلها اسعد مخلوقه علي الارض فهي تعتقد انها و اخيرا ستعيش مثل سندريلا...... الم اقل لكم كم هي طفله فبالطبع تفكيرها سيكون طفولي و لكن السؤال هنا يطرح ذاته هل يمكن لذلك الحب الكبير النابع من قلبها تجاهه ينتهي في وقتا ما ان يقل او ربمااااا ينعدم !!!!!!!؟

ملاك رحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن