اضائت الدنيا بنورا ليس له مثيل بضوءا ساطع في نظره العين جميل و ساحر و خلاب و كأن شمس الدنيا كانت اكثر من سعيده لعوده تلك الاميره الصغيره و الشقيه الي احضان الحوت و الذي ايضا كان يؤيدها و اكثر من سعيد بعودتها بل انه بالفعل كان سيموت من غيرها و لو كانت خدشت ما كان ليسامح نفسه طوال العمر فكيف يقبل الاذي عليها و هي كل جرحا يؤلمها يقتص من روحه بلا رحمه و هل حقا يا اصدقائي يمكن ان نجد بشرا من الرجال مثل ذلك الحوت يمكن ان يضع حياته مهرا لعروسه الصغيره او يمكن ان يجعل من قلبه حصناً منيعا لها من الاخطار و يجعل من روحه حارس لها يعلم متي يمكن ان تكون في خطرا و ايضا يرشده الي مكانها و هذا يا اصدقائي اسمي علامات الحب و العشق و الشغف انها الاسمي و الارقي مكانا في هذا الكون الكبير و من الممكن ان تكون نادره و من الممكن ان تكون غير موجوده ايضا اتوافقونني الرأي؟؟؟
تضغط علي اهدابها لعلها تكون سورا يحاوط عينها و يمنع تسرب تلك الاشعه الذهبيه الصباحية الي زمرديتها فهي حقا لم تشعر بكل ذلك الامان و الدفئ من قبل ان احضانه يا ساده تغني عن العالم اجمع بل العالم بأسره ليس مثقال ذره من امانه الذي تستشعره و لكن الوقت لا يمر علينا الا في اكثر الاوقات راحه و مع انها نامت بين احضانه فوق معدل النوم الطبيعي للبشر و لكنها تشعر و كأنها لم تلبس في دفئه الا دقائق و لكن تلك هي سنه الكون ف و اخيرا فتحت عيناها الناعسه و التي لم تقل من فتنتها شئ بل و تزيدها جمالا و حسنا لتري ذلك الوسيم محدقا بها و كأنها اجمل ملاكا في الوجود بأسره لتتعمق في عيناه للحظات و هو لم يغفل عن تأملها له ليبتسم بخبث و يردف بصوتا اجش فهو استيقظ قبلها كي يمتع عينه بمنظرها النائم و الخلاب لمرأي عينيه اردف قائلا : عاجبك اللي شايفاه اكيد
عقدت حاجبيها بتهجم واضح لتعرف ما يرمي اليه فهي كانت في وضعيه لا تحسد عليها تضم صدره العاري اليها بينما ترمي بصرها الي عيناه الحاده و نظراته المتأملها لها
و لكنها قفزت من الفراش سريعا كمن لدغته حيه قاسيه حتي ان اوس لم يستوعب فعلتها ليجدها بلمح البصر قد اصبحت في المرحاض و اغلقت الباب جيدا عليها و كأنه سوف يحميها اذا ارادها ذلك الحوت للأسف كان تفكيرها طفوليا كعادته و لكن سرعان ما ابتسم اوس علي فعلتها ليردف بصوتا عاليا نسبيا ليصل الي مسامعها : لو هربتي لاخر بلاد العالم برضو مش هتخرجي بره حضني يا ماسه انتي جوهرتي الغاليهابتسمت هي من وراء الباب بطفوليه فيأتي في ذهنها الامير عندما يعشق سندريلا و كيف يجعلها اميره علي عرش قلبه قبل ان يجعلها اميره لمملكته و هذا الشئ جعلها اسعد مخلوقه علي الارض فهي تعتقد انها و اخيرا ستعيش مثل سندريلا...... الم اقل لكم كم هي طفله فبالطبع تفكيرها سيكون طفولي و لكن السؤال هنا يطرح ذاته هل يمكن لذلك الحب الكبير النابع من قلبها تجاهه ينتهي في وقتا ما ان يقل او ربمااااا ينعدم !!!!!!!؟
أنت تقرأ
ملاك رحيم
Mystery / Thrillerهو نارا لا تشبع و تطالب بالمزيد عتمه في ظلمه الليل ظلامه لا يحيد هو البارد المتجبر القاسي العنيد صغيرا اقسم علي الانتقام و توعد اشد الوعيد الرحيم الذي لم يرحمه احد القاتل الذي لن تحصي له عدد هو الشيطان الان و غدا و الي الابد *كتبت عني...