نبض قلبها بحده حينما سمعت جاسر يصرخ بشده : تعاااالوا
ركضوا اليه ليردف اوس بنهج : لقيت حاجه
ليردف جاسر : بص الدخان ده مكنش موجود قبل كده
ادهم ببديهه : النار دي لسه والعه لان الشراره لسه بتطلع منها
نظروا لبعضهم بصدمه و استفاقوا علي مليكه التي اخذت تركض باتجاه ذلك الدخان الكبيره ليهرعوا ورائها قبل ان تتهور ليتوقفوا جميعا عند ذلك الكوخ الخشبي المشتعل لتفتح اعينها علي وسعيهما لتسقط ارضاً بصدمه و تصرخ بصوتا صم اذان السماء : رحييييييييييييييييييييييييييم !!!!! 😳
هرع اوس الي الداخل باقصي ما عنده ليركض ورائه ادهم و جاسر دلفوا ل يسعلوا بشده اثر الدخان المتصاعد و النيران تأكل المكان بحده بحثوا بأعينهم عنه حتي وقعت اعين اوس عليه ليلحظ جاسر ذلك العمود المعلق بالسقف و المحترق يكاد يسقط فوق رأسه ركض بكل ما لديه من قوه و سحب الكرسي بعنف ليسقطا معا علي الارضيه بينما اوس و ادهم اخذوا يفكوا قيده سريعا قبل ان يتهشم المكان فوق رأسهم جميعا ليخرج جاسر اولا فتبتسم مليكه بأمل و لكن لحظات و لم يخرجوا معه فبدأت الابتسامه تختفي و يحل محلها الرعب و الذعر من فقدانه جحظت عيونها بسعاده غامره عندما رأتهم يخرجون به من ذلك المكان راكضين ليريحوه علي الارضيه و يقعوا علي الارض يسعلون بشده اثر ذلك الدخان الذي تعرضوا له فما بالكم برحيم الذي امتلأت رئتيه بكميه كافيه منه .... يا تري كيف سيكون حاله زحفت تجاهه بسرعه لتنظر له بأسي و حزن و هي تري وجهه الملئ بالدماء و بعض الكدمات و جسده الملئ بالعلامات الضرب القويه و ذراعه التي تنزف لتنظر له لتردف بنبره مرتجفه : ر...رحيم ... قوم ... قوم يا رحيم .... رود عليا .... قووووم .... بقولك قوم يا رحيم .... كانت تقولها بدموع تسقط غزيره لتغطي وجنتيها بينما نبره صوتها تتعالج لتسقط رأسها علي صدره و تهمس بضعف : انا اسفه 😖😖😖
اقترب اوس سريعا بعد ان اخذ انفاسه الهاربه ليضع يده علي رقبه رحيم يتحسس نبضه ليصرخ في جاسر : هات المعدات بسرعه لسه عايش
لتنظر له مليكه و هي تبتسم بجنون لتشد علي ضمه اكثر و تقول : هتقوم يا رحيم ..... هتقوم ...... لتقترب من اذنه و تردف بعشقاً خالص لم تلوثه قذاره العالم : هترجعلي يا حبيبي 😖😖😖😖
كان اوس ينظر ل رحيم بغرابه فعندما ابتعدت مليكه عن اذنه شعر ان انفاسه قد اضطربت بشده و جسده بدأ يتجاوب فهو يحرك اصابعه لكن للأسف الضرب المبرح الذي تعرض له في ذراعه لن يساعد و مازالت انفاسه ضائعه ف كميه الدخان الاسود لم تكن هينه ابدا
اسرع جاسر بالادوات التي اخبره عنها اوس و بدأ هو و ادهم يحضروها و بالطبع اوس يساعدهم و ما كانت الادوات الا مجموعه من ادوات التعقيم و الضمادات و ايضاً جهاز اكسجين قد جهزوا الكانولا خاصته ليضعوه علي وجهه و ساعه توضع ساعده الايسر موضع الوريد حتي يقيسوا ضربات قلبه و استقرار حالته الي ان يصلوا الي المشفي
قام جاسر بمهمه نزع الرصاصه من كتفه بينما تولي ادهم ايقاف النزيف و تعقيم الجروح حتي لا تتلوث و تؤدي الي اشياء لا نحمد عقباها بينما ركز اوس علي ضربات قلبه التي اصبحت علي معدلها الطبيعي بدوا كأطباء لديهم خبره فيما يفعلون و لكن نعم خبراء متخصصين فكم من مره كاد ان يموت فيها احدهم او تعرض الاخر لاصابه فدائما معهم مستلزمات الامان عند الازمات و كلا منهم يعلم كيف يداوي جراحه حتي لا تكون نقطه ضعف بالنسبه له و تؤدي بحياته في احدي المعارك هكذا هي حياتهم كلها خطراً و اتفاقيات عديده مع الموت و سعيد الحظ هو الفائز بالحياه في النهايه !!!!
أنت تقرأ
ملاك رحيم
Mystery / Thrillerهو نارا لا تشبع و تطالب بالمزيد عتمه في ظلمه الليل ظلامه لا يحيد هو البارد المتجبر القاسي العنيد صغيرا اقسم علي الانتقام و توعد اشد الوعيد الرحيم الذي لم يرحمه احد القاتل الذي لن تحصي له عدد هو الشيطان الان و غدا و الي الابد *كتبت عني...