ملاك رحيم

٣ انا لست رحيم

وصلو الي القصر و هي مازالت بين احضانه خائفه .....خرج بها من السياره و دخل بها الي القصر و صعد بها الي اعلي حتي وصل الي غرفته ، دخل و هو يحملها علي ذراعيه يضمها اليه بينما هي مازالت تبكي خوفا من عنفه مع ذلك الرجل

رحيم بحده طفيفه : ايه اللي مشاكي من جنبي ايه اللي خلاكي تسيبني

خافت الصغيره منه اكثر لذلك دفنت وجهها و تعمقت اكثر في عنقه تضمه بشده فهو حتي و ان كان قاسيا فاحضانه هي ملجأها الوحيد

رحيم يحاول ان يستعيد هدوءه : كلميني و متستخبيش مني معقوله تبقي خايفه مني انا مش انت اللي قولتي عليا رحيم دلوقتي خايفه مني يا ملاكي ليه كده

مليكه بصوت باكٍي : انت ضربت الراجل جامد اوي يا رحيم و انا خفت تزعقلي و انا مش عملت حاجه و كمان و احنا داخلين مسكت ايدي جامد و وجعتني

رحيم باندفاع : الحقير ده كان هيحط ايده عليكي و كمان كان هياكلك بعنيه ... عارفه يعني ايه

مليكه ببراءه : يعني ايه ؟؟؟

رحيم : يعني كان زي الوحشين اللي كانوا بيجروا وراكي

ما ان سمعت منه تلك الكلمه حتي ضمته بقوه من شده ذعرها

رحيم و هو يربت علي كتفها : مش عايزك تخافي من حد طول ما انا معاكي انت فاهمه

اومات له الصغيره و هي بداخل احضانه فاخرجها ثم اردف بمرح : يلا انا هروح انا دي مجيده تساعدك لحسن اغير راي وانا اللي اغيرلك بنفسي ايه رايك

مليكه بخجل : رحييييييم بطل قله ادب علشان مزعلش منگ

رحيم : يا لهوي قله ادب و ازعل منك في جمله واحده لا دا انا امشي احسن

مليكه يلا هات الداده مجيده عايزه اغير يا رحيم

رحيم بحنان : حأضر يا نجمتي

نزل الي اسفل واخبر مجيده انت تغير للصغيره ملابسها فنفذت اوامره و البستها ترنج اطفالي حريري يوجد عليه اشكال ديزني رائعه لونه احمر غامق و فردت لها شعرها ليصل الي ركبتها و وضعت لها بنسه صغيره عليها قلب من نفس اللون الأحمر فسبحان من صور تلك الملاك الصغيره و جعلها في هيئه بشر انها حقا رائعه و غايه في الجمال ، صعد الي الاعلي ثم توجه الي الجناح الخاص به و التي توجد بها نجمته ليراها علي هذا النحو فينظر لها نظرات دقيقه مبهوره بصنع الخالق و ابداعه فيها انها حقا ملاگ في صوره بشر

مليكه بسعاده و هي تركض نحوه : بس الهدوم دي يا رحيم جميله اووووي و عليها سندريلا حلوه اوووي ايه رايك فيها انا حلوه بيها يا رحيم