٢٤ ( ليله عشق )

5.3K 149 41
                                    

بحلول يوما جديد اشرقت الشمس الذهبيه لتتسلل الي الغرفه و تيقظ تلك الجالسه و التي لم تذق للنوم طعم الا في وقتاً متأخر للغايه نظرت لذلك النائم في حضنها بأمان لا يشعر بمن حوله بأسي و حزن لتغمض عينيها بقوه تدافع عن تلك الدمعه التي ستخرج من حصون عينيها لتبعده بهدوء عن احضانها و تدلف الي المرحاض بينما هو تململ في نومته عندما شعر بالبرد خارج دفئ احضانها ليفتح عينيه بصعوبه و لديه الم شديد يهاجم رأسه بضراوه تذكر مقطفات من ليله امس و لكنه لا يعلم ماذا حدث امس هو لم يشعر بالارهاب و الصداع الا عندما شرب ذلك الكأس من تلك اللعينه نظر حوله بعد ان استوعب عدم وجود صغيرته و لكن قد سمع صوت الماء بالمرحاض و علم انها هناك قرر انه عند خروجها يجب ان يسألها

و بالفعل لم تمر الا لحظات و قد خرجت من المرحاض و هي ترتدي فستان بلون الزهري مغلق من جميع الجهات و شعرها كما تعودت ان يكون في شكل كحكه غير منتظمه لينظر لها و كأنه لاول مره ينظر الي ذاك الجمال الخلاب في حياته بينما هي لاحظت استيقاظه و لكن تلك الصغيره غاضبه للغايه لذلك توجهت الي المرآه لكي تسرح خصلاتها الجميله بينما هو اردف بهدوء : هو ايه اللي حصل امبارح

مليكه بنبره بارده : جالك صداع تعبت عجبتك الاوضه

رحيم بتعجب : و ايه بقي صيغه البرود دي 🤨

مليكه تحاول ان تكون هادئه قدر الامكان : مفيش دي مش صيغه برود انا بتكلم عادي 😒

رحيم بضيق : مليكه لما اسألك تجاوبيني بصراحه انا مش بحب شغل الالغاز ده

مليكه بعصبيه : دي مش الغاز و قولتلك اني مش بارده و ان مفيش حاجه يبقي خلاص يا رحيم 😾

رحيم بذهول 😦 : بقي انتي بتزعقي في وشي كده ...... ثم اكمل بغضب و يمسك ذراعها بقوه : شوفي بقي انا مش هستحمل الجنان بتاعك ده كتييير و مش مضطر اني افضل اشرحلك و افهمك و استحمل كل اللي انتي بتعمليه ده انا تعبت منك و من دماخك اللي مبقتش فاااهم بتفكر ازاي و لو اتكلمتي بالاسلوب ده تاني صدقيني يا مليكه هعاقبك جامد .... انتي فااااااهمه !!!!!!!!

قالها بصراخ لتومأ له بخوف شديد من عيناه التي اصبحت كالجمر و لم يهتم لتلك اللآلئ التي تخرج من مقلتيها بحزن ليترك معصمها بعنف و يدلف الي المرحاض و يغلق ورائه الباب بقوه كبيره افزعتها لتسمح لدموعها ان تاخذ مجراها علي وجنتها و لململت خصلاتها بشكلا غير مرتب پالمره و لكنها تظهر گ ملكه الكون خرجت من الغرفه بسرعه حزينه و تبكي بقوه كانت تركض في تلك الطرقه الي ان وصلت الي المصعد و نزلت للأسفل لانها لم تطيق جو الغرفه

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

في تلك الغرفه المعتمه ينظر لها ببرود ليردف بنبره حاده : الم تستطيعي ان تجعليه بين ذراعيك لمده اطول

ملاك رحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن