ملاك رحيم

١ نجمتي الصغيره

الليل و ما ادراكم ما الليل هو عتمه و ظلمه و سماء سوداء ... سجنا به ذكريات الماضي الاليم .... يظهر كل ما نخافه و ما نخشاه ....
يظهر لنا من ينتظرون الصباح ليظهر الامل ...
يظهر شخصا سقي الدمع في حياته حتي ثمل
....يظهر مظلوما عاني من الذل و اكله العاصف المشتعل .... و هكذا الليل سجنا يضم ماض اليم يضم مشاعر من فراقا و ظلما و حزن و ندم فنصبح نحن مساجين ذلك الليل البغيض فهل من منفذ من تلك الظلمه !؟؟؟
هل لنا ان نرا النور في حياتنا !؟؟؟
متي ننتهي من تلك الغمه !؟؟
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

نراه ... صاحب العيون السوداء قاتمه كعتمه الليل الدامس ينظر بتامل كبير الي ذلك البحر الواسع الذي عليه ضوء القمر الساطع فيعطي شعورا بالسكينه و تلك النجوم المتلألأه التي اعطت صوره كامله الجمال قد ابدع فيها الخالق عز و جل فتعطي للذهن اريحه تلقائيه ، جالسا هو ينظر لذلك المظهر بشرود يتذكر تخاطيف الماضي

فلاش باك
تدلف تلك السيده الجميله ذات الوجه البشوش الي تلك الغرفه المتوسطه قليلا و التي بها مجموعه من الالعاب الصبيانيه و العاب للفتيات ايضا دلفت الي تلك الغرفه لتجد ذلك الصغير ذو العشر سنوات يجلس عند الشرفه ينظر النجوم و القمر الكامل و السماء الصافية
و تنظر علي الفراش فتجد تلك الصغيره ذات الثمان سنوات تنام باريحه في غير غرفتها

الام حبيبي مش المفروض تنام عندك مدرسه الصبح يا عمري

الطفل لا يا امي مش جالي نوم فقلت اتفرج علي النجوم شويه

الام مالها النجوم دي بس يا حبيبي ليه ديما شاغل نفسك فيهم

الطفل ببرائه بصي يا ماما دي نجمتي دي هي حكايتي في الدنيا عايزها تبقي عارفه عني كل حاجه حياتي كلها تتلخص في النجمه دي

الام بجد يعني دي هي حياتك

الطفل اه يا ماما دي حكايتي مع الدنيا دي حياتي

الام و انا يا روح ماما اتمني ان نجمتك دي عمرها ما تنطفي ابدا و تفضل ليها مركزها في السماء علطول

الام انا هاخد يويو تنام في اوضتها

الطفل لا ياقوتي هتفضل معايا النهارده

الام السرير مش هيكفي

الطفل لا هاخدها في حضني و هيكفي

الام طيب يا حبيبي براحتك بس حاول تنام علشان المدرسه

الطفل بطاعه حاضر يا ماما 😇

نهايه الفلاش باك

اصبح يتنفس بعنف شديد ثم تحولت عيونه الي لونا لا يفسر لونا اشبه بالجحيم ينذر حقا بالسوء لمن يراه