٢ اسف نجمتي

13.6K 302 61
                                    

كن لي دربا اسير فيه باطمئنان
كن لي حضنا يحتويني بكل حنان
كن لي عاشقا فاصبح ملاكا اغوي الشيطان

( كتابتي الشخصيه )
☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘

في صباح يوما جديد بسماء لبنيه صافيه و شمسا ترسل اشعه ذهبيه تداعب وجه تلك الصغيره النائمه بكل راحه علي صدره العريض تحاوط بذراعيها الصغيرين خصره العريض
و تدفن وجهها في صدره بينما هو يحيط ظهرها بالكامل بذراعيه يضمها الي صدره بقوه كانها سوف تضيع منه و انه يخاف فقدانها
اشرقت الشمس تنشر ضوءها في ارجاء الكون فاخترقت النافذه الكبيره لتدلف بسخاء تنشر ضوءها في الانحاء فتؤرق نوم الصغيره الغافيه باطمئنان لتحتمي بصدره فتدفن وجهها اكثر تريد القليل بعد من هذا الدفئ الذي يغني عن العالم اجمع لا تريد الخروج الي ذلك العالم القاسي بل تريد فقط احضانه ذلك هو عالمها افضل حياه يمكن ان تعيشها و هي بكل تلك الراحه

بينما هو شعر بتململها علي صدره نعم هي تطالب بالنوم بالمزيد من النوم و فنظر بتذمر الي تلك السماء التي تؤرق مضجع صغيرته ليرفع الغطاء قليلا فوق راسها فتبتعد الاشعه عن حقولها الخضراء فتنام باريحه و لكن هل له ان يعرف علي ماذا تنوي تلك الصغيره دفعت الغطاء عن راسها ثم رفعت نفسها لاعلي تحاوط بذراعيها الصغيرتين رقبته و تدفن وجهها في عنقه هكذا استطاع النوم ان يستقبلها بحفاوه لتغرق في عالم الاحلام بينما هو ابتسم بخفه سرعان ما ازالها لم يرد ان يقلقها بافاقته فهو ان استيقظ مره لا يعود للنوم حتي مع سهره حتي اوقاتا متاخره لذلك يطلب عدم الازعاج ابدا و لكن مع تلك الصغيره فذلك الامر حتما يختلف فهو قد عاد الي النوم من جديد من بعد ما ضمته الصغيره الي احضانها فحاوطها اكثر بذراعيه و نام باريحه اكثر من السابق

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

عند الظهيره استيقظت الصغيره تفتح عينيها لتظهر لتلك الحقول الخضراء التي تحيط بالقمح الذهبي فترفع وجهها من عنقه فتجد مازال نائما و يضمها بشده لكن هي فكت ذراعيه بكل بساطه او هكذا اعتقد قامت من علي صدره تتثائب بخفه و تفرد ذراعيها لتتأوه بخفوت من كدمات جسدها سرعان ما غطت فمها حتي لا يسمعها و تقلق نومه رفعت تيشرته الذي ترتديه قليلا حتي تستيطع نزول الفراش ثم ذهبت عند الباب لتفتحه بهدوء و تخرج و تغلقه خلفها بهدوء ايضا تنزل السلالم بخفه ثم تنظر حوله

مليكه ايه البيت الكبير ده اروح انا فين ددلوقتي خايفه اتوه هنا

ممكن اساعدك !!!! صوتا هامس افزعها و هي واقفه تتامل كبر القصر

مليكه بخضه و هي تضم شفتيها خضتني يا رحيم . ثم اردفت باستغراب بس انت كنت نايم

ملاك رحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن