٣٢ قصه و انتهت

1.3K 34 21
                                    

و لكنها لم تلاحظ ميشيل الذي استقام واقفا يناظرها بغلا : انا تفعلين بي و برجالي هذا ايتها العاهره انه الشيطان من علمكي صحيح تضربيني و تظنين انكي ستفلتين بفعلتكي يا ملعونه سأريكي من هو الذئب ابعثي لزوجكي سلامي

لم تكن تدرك مليكه اي كلمه مما تلفظ بها فهي ما زالت في صدمتها و لكنها رأته و علمت علي ما ينوي و هو يمسك بتلك القطعه مره اخري و التي اصبحت ملك يداه هو لتجحظ عينيها بذعر و تصرخ صرخه مدويه لم تعلم من اين جائت طاقتها لهذا الصراخ كله و لكنها صرخت بقوه وصل صداها الي عنان السماء : رحييييييييييييييييييييييييييييييييييم

وصلت اليه و سمعها ادرك صوتها بقلبه قبل اذناه انقبض قلبه لندائها المستغيث ف لباه علي وجه السرعه كان قد وصل بالفعل بالاسفل يتعارك مع رجال الوغد حتي يصل اليها و ينقذها و لكن كيف السبيل لذلك الان

وصل الي تلك الغرفه الملعونه ليراها ليري ابشع مشهد قد يررررررراه في حياته ايعقل ما حدث....... احقا تأخر

همس اسمها بنبره معذبه قلبه يناجي قلبها ان يكون ما حدث ليس حقيقه و لكن هيهاااااااات
فقد فرض القدر سطوته عليهم مرة اخري و حسم الامر

مليكته بين احضان الموت 😱😱😱

وقف لحظات في مكانه بدون حراك و كأن الزمن توقف حوله ينظر لصغيرته التي كبرت بين يداه و التي لم تكن يوما الا ابنته قبل ان تكون حبيبته و زوجته و اما لطفلته لم يكن يستوعب تلك الحقيقه المؤلمه و انه قد فات الاوان بالفعل

بينما هي قد رفعت رأسها بألم شديد ينخر جسدها ف شعورها بالوجع الان لا يوصف تشعر ان احشائها تتقطع و الدماء تزحف من اسفلها كالشلال لتنظر الي ذلك الذي قد شُل مكانه حرفيا لتردف بتعب جم بهمسه سمعها هو جيدا : رح... يم ال... حق.. ني

و كأن الوقت قد عاد بهمسها له ليتقدم بأقصي سرعه لها ليحمل رأسها علي قدميه لتردف هي بصعوبه شديده و هي تضع يديها علي بطنها بحمايه : لو اب.. ني جر.. اله حا.. جه م.. مش هسا.. محك اب... دا

لتأن بالم و صوتها بدأ يذهب ف حملها سريعا الي الخارج يركض و كأنه يسابق الريح ف اللتي بين يداه هي روحه التي تهدد بالهلاك باي لحظه ليردف بقلبا يقطر دما : حبيبتي هتبقي بخير متخافيش هتبقي بخير يا نور عيني مش هخلي حاجه تحصلك

مر بجانب جاسر الذي صُدم من منظر مليكه الساكن و الدماء تغرقها ليقترب منهم ف يردف رحيم بصراخ و جنون : ميشيل ميهربش ميشيل يرجعلي مش هسييييبه

جاسر : امرك يا زعيم

توجه جميع الرجالي الي فوق بينما رحيم ادخلها الي السياره و ركب في الناحيه الاخري
قاد السياره بسرعه جنونيه كادت ان تصنع بهم عده حوادث و لكنه لم يهتم ابدا و كيف يهتم ابنة قلبه و حبيبته بين الحياه و الموت

ملاك رحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن