ملاك رحيم

١٧ اين رحيمي ايها الشيطان ( الجزء التاني )

رحيم بسخريه لاذعه : عجبتك الاستراحه دي

مليكه بسخريه اقوي : و هو في حد ممكن ميعجبوش استضافه الشيطان

رحيم : ايه استسلمتي ؟؟؟؟؟

مليكه بنبره حكمت بها علي نفسها بابشع انواع الموت : مبقتش فارقه المقاومه او غيرها ..... انا خلاص ايقنت ان اللي كنت بدور عليه مكنش اكتر من مجرد وهم ..... سراب انا اللي اتخيلته و بكل غباء صدقته ........ اتعشمت انك ممكن تكون انسان يا رحيم ...... طلع في الاخر زي ما بيقولوا عشم ابليس في الجنه .......ً.. انت تستاهل العيشه دي وسط الدم و القتل تستاهلها تستاهل تعيش كده لانك شيطان مهما هتعيش في الارض بجبروت هتفضل حقير انت مسخ يا رحيم !!!!!😳

حقاً قد عُقد لساني في تلك اللحظه و اجهل كيف اصف لكم شكله الان لا اعرف يا مليكه لما انت هكذا اتريدين الموت و انت مازلت شابه يافعه اذا لم تفكري في هذا الم نفكري بطريقه للموت افضل من الوقوف في وجه الشيطان و تلفظ هذا الكلام الم تكتفي من عذابك حتي تفتحي ابواب الجحيم عليكي و لكن حتي لو اقتنعت فقد فات الاوااااان صغيرتي الان لا يمكنكي حتي التفكير في الرحمه الان لانك اغلقتي لها كل الابواب كان ينظر لها بجسداً ينتفض غضبا و عروقاً نافره او لنقل علي وشك الانفجار بشده عيناه السوداء اصبحت كالدماء تشتعل بنيران الغضب و يالا فاجعه ما نري الان لو كان هناك لفظاً يصف ذلك الماثل امامنا لكنت اضفته اقسم انه لو كنت انا من اقف امامه لزهقت روحي في الحال فما بالك بتلك المجثيه امامه كيف سيكون حاله نظر للسوط الملقي بجانبها منذ امس ليحمله بابتسامه شيطانيه : دلوقتي يا مليكه هتعرفي الشيطان اللي علي حق ...... و ها هي فاجعه اخري تقع علي عاتق تلك المسكينه لينزل السوط بقوه لم تكن بالحسبان فلا يمكن مقارنه قوه رحيم بقوه شيطانه الاعمي ف رحيم مهما فعل يعلم ان ما بين يديه هي طفلته و صغيرته لكن شيطانه لا يمكن ان يضع تلك الصغيره بالحسبان بل سيضعها بجحيمه حتما القي الثانيه عليها فتصرخ مره اخري بعنف فلكم ان تتخيلوا تلك الصغيره التي كانت تتجمد من البرد و السوط ينزل علي جسدها بكل عنف و قسوه كانت تنتفض و تصرخ بكل قوه لعله يرحمها و لكن لا حياه لمن تنادي المسكينه قد بح صوتها بالكامل و سقطت في تلك الدوامه التي اخذتها بصدرا رحب بعيدا عن ذلك العالم القاسي و الموحش روحها هُتكت تماما و تعبت بشده و جسدها بالكامل ينزف اما هو فقد عاد ظلام عيناه كما كان و خرج من الغرفه بغضباً عارم بل خرج من القصر بأكمله لا يعلم اين وجهته و لكن اي مكان بعيدا عنها سيكون افضل

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

في قصر الحوت اشرق ضوء النهار ليشير الي القدوم القريب للشمس بينما تلك الجميله نائمه تراودها افظع الكوابيس لتنتفض في الفراش بشده و تتصبب عرقا و تتمتم بكلمات غير مفهومه لتوقظ ذلك النائم علي الكرسي بجانبها نظر لحاله الهرع التي اجتاحتها امسك يدها بسرعه يحاول بث الهدوء بها و لكنها ما زالت تهذي بكلمات غريبه