تنهد اوس للمره الالف اليوم بسبب ذلك الخبر الذي اتي لهم قبل قليل نعم هو قلق كثيرا علي صغيرته الجميله التي اصبح واجب عليها الان ان تواجه ذلك العالم المظلم و هي لا تفقه شيئاً مجرد امرأه بعقل طفله صغيره يا تري ماذا يفعل كي يجعلها بجانبه اذا ابتعدت عنه يمكن ان تكون نقطه ضعف و اذا اقتربت منه اصبحت بخطر كبييييير و الان ما العمل يا تري في هذه الحاله كيف سيتصرف هو و كل شئ حوله يدعي للخطر الجثيم الذي لن يتحمله عقلهم ابدا ليردف بعد عناء التفكير : انت ايه رأيك يا رحيم !!!!
كان يجلس امامه شارد الذهن يفكر هل حتماً اقترب الوقت هل و بتلك السرعه جرت ايام عمره ليأتي له ذلك اليوم الذي ..... الذي كان ينتظره علي جمراتاً من جحيم حتماً الان و بالتأكيد اصبح منهم و فرداً مهما جداً بالنسبه لهم هذا ما كان يريده و لكن ..... هل هذا جيد بحق .... لا لا هكذا زاد الخطر عليهم زاد و بشزه ايضاً اصبحت حياه صغيرته و طفلته بخطراً شديد اصبح دخولهم لذلك الظلام واجباً بكل اخطاره و مصائبه .... و لكن لحظه !!! هل يمكن لحديث ليندا و صهيب ان يكون صحيح و هل هناك ما لا يستطيع الشيطان بقوته من مستقبل فادح ان يوقفه اللعنه و لما كل ذلك التفكير الان و ايضاً هل لو هناك خطرا قريب ايها العقل الاحمق هل يمكن لنا ان نوقفه هذا حاضرنا و مستقبلنا و ليس هناك مجال بالتحديد لايقاف ما نفعله اما ان نكمل و يصبح امامنا خيارين اما النجاه و اما الهلاك .... او ان تغلق تلك الدائره علينا و نصبح في خبر كان !!!! 😶
قاطع تفكيره في الوقت المناسب صوت اوس و هو يقول : ايه رأيك يا رحيم ؟؟
لينطر له بتعجب منتظرا تفسير لسؤاله ليردف اوس بنفاذ صبر : الذئب يا رحيم
رحيم : ماله ؟؟؟
اوس بقلق : البنات انا خايف عليهم هنمشي من هنا لازم هناخدهم كلهم لهناك ... مش هيبقوا قد المواجهه و الذئب مش اي حد يا رحيم ده زير نساء محترف و مفيش واحده حلوه عدت من تحت ايده و كده في خطر شديد علي البنات
رحيم بتفكير : و ايه اللي ممكن يجيب البنات عنده يا اوس ؟؟؟
اوس ببلاهه : ازاي يعني
رحيم : يعني مليكه مراتي فعمر ما الذئب ممكن يفكر فيها كده .... مش ده اللي بتقوله القوانين ..... زوجات القاده ديماً بعيد ان اي عداوه او قذاره من دي الا اذا اتخطو القوانين
اوس بشك : انا مش مطمن خالص لكده بس اللي متأكد منه ان ماسه لازم تكون بعيده عن كل ده و بأسرع وقت لازم نأمنهم كويس جدا بحيث انهم يكونوا بأمان و تحت عنينا كمان
اومأ له رحيم ليتجه الي الاعلي حيث غرفه مليكه
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
يدلف بعد ان لم يسمع الاذن ليبحث عنها في الغرفه و لكن صدح صوت المياه من المرحاض ليجلس علي الفراش باريحه و ينتظر خروجها منه
أنت تقرأ
ملاك رحيم
Mystery / Thrillerهو نارا لا تشبع و تطالب بالمزيد عتمه في ظلمه الليل ظلامه لا يحيد هو البارد المتجبر القاسي العنيد صغيرا اقسم علي الانتقام و توعد اشد الوعيد الرحيم الذي لم يرحمه احد القاتل الذي لن تحصي له عدد هو الشيطان الان و غدا و الي الابد *كتبت عني...
