جلست في غرفتها متضايقه من الملل المحيط بها تشعر في الكثير من الاوقات بالوحده العميقه و لكن من يهتم لها ف مليكه بالفعل تعاني ما يكفيها من المتاعب و يفيض و لا تريد ان تزيد حملها اضعافا و لكن يا تري ما ذنبها هي وحيده للغايه تشعر بالغربه بينهم و تشعر بالتعاسه و الالم لا احد يستطيع ان يلبي احتياجها تريد ان تشعر بالامان بقرب احد احدا يعوضها عن ما تعيشه يشعرها انه دائما بقربها وقتما تحتاجه و لكن اين تجد ذلك الشخص في وسطالمجازر التي تعيشها دمعه خادعه انطلقت دون محض ارادتها تستغل ضعف تلك المسكينه و تشعرها كم هي ضعيفه و هشه يمكن ان تشعرو ان تلك مبالغه منها و لكن لا احد يستطيع تقدير شعورها سواها صدقوني اصدقائي شعور الغربه ليس هناك ما هو افظع منه ابدا و عن تجربه صدقوني 😞😞😞😞😞
شعرت بالاختناق الشديد و تلك الوحده التي كانت بالنسبه لها و كأنها سلاسل حديده تلتف علي رقبتها تخنقها بطريقه مريعه شعرت بنفاذ الهواء من رئتيها و اختنقت شهقاتها لتمسح عبراتها و تركض خارج الغرفه حتي تجد بعض الخلاص من ضيقها لعل النسيم في الخارج يطفئ نيران الوحده التي تنهش قلبها بعنف شديد انهكها ركضت الي الحديقه حيث كانت هناك بعض اصوات الناس التي اشعرتها بالقليل من الحياه التي تفتقدها او التي خسرتها منذ زمناً طويل جلست عند احدي الاشجار تستشعر تلك المشاعر الغريبه عليها عندما تنظر الي ذلك الرجل يداعب صغيرته و ذلك الاخ يلاطف اخته و ذاك الذي يتودد لحبيبته مشاعر لم تجرب ايا منها حقا لا تقولوا عنها حاقده اذا قلت لكم انها تحسد مليكه علي حياتها او لاكن واضحه تحسدها علي تلك المشاعر التي جربتها من مشاعر الامومه و الحب و الصداقه
حقا قد تعب قلبها من التعبير و ترك المجال لعينيها لتطلق تلك الدموع الحارقه كتعبير بلغه اخري لا يفهمها الا المتألمون
" تؤتؤتؤ ما هذا ايتها الجميله ماذا حدث معك لكي تجعلي تلك اللآلئ الساحره تنزلق من عيناك البراقه " كان هذا ما قاله ذلك اللعين فرانكوا لها عندما لمحها باكيه و جالسه بلا حولا و لا قوه و كانت گ رده فعلا طبيعيه انتفضت في مجلسها و لكنه كان اسرع منها فقبل ان تبارح مجلسها راكضه الي الفندق مره اخري بادر هو ليتجه اليها جالسا بجانبها حد الالتصاق و يلف ذراعه حول خصرتها مانعا اياها من ان تقوم بينما هي تحاول ان تنفك من جانبه و تبتعد و هو كالصخر لا ينزاح عنها ابدا فكرت في الصراخ و لكنها قبل ان تفعل هذا كان هو الاسرع مره اخري حيث لحم بين شفتيها و خاصتها لتجحظ عيونها بفزع شديد و تبتعد عنه بقوه كبيره بينما دموعها اصبحت شلالات منهمره علي خديها تتحسس شفتيها بجزع شديد و قرف و تنظر له باشمئزاز كبير لتصفعه صفعه مدويه بحق ادارت رأسه من قوتها و كميه الغضب الكبير التي تمتلكها تجاه ذلك الحقير ليقوم هو عيناه تشتعل بنيران الغضب الاعمي كيف لتلك العاهره بالنسبه له ان تفعل به هذا ........ و لكن ذلك البغيض لا يعلم المقوله الشهيره " لو علمتم العيب لاخترتم الواقع " فـكيف يمكن لتلك المقوله ان تعبر عن مستقبله؟؟؟؟؟؟
أنت تقرأ
ملاك رحيم
Mystery / Thrillerهو نارا لا تشبع و تطالب بالمزيد عتمه في ظلمه الليل ظلامه لا يحيد هو البارد المتجبر القاسي العنيد صغيرا اقسم علي الانتقام و توعد اشد الوعيد الرحيم الذي لم يرحمه احد القاتل الذي لن تحصي له عدد هو الشيطان الان و غدا و الي الابد *كتبت عني...