الفصل 67: صحوة و رحيل الجزء الأول

0 0 0
                                    

المشهد الأول:

كان براشيوس يحدق في وجه فيرناتشيا بنظرة

إحتقار و يقول:

كيف تجرئين أيتها الجنية العفنة على ضرب وجهي

بيدك القذرة؟

فيرناتشيا- تبتسم-:

إن كانت يدي قذرة كما تقول فماذا عن تواجدك

الموبوء يا براشيوس؟ إن كنت تحسب أنك قوي

فتذكر أنك في الماضي قد هزمت على يد دولاهان و

قنطور، لذلك لكمتي هي بداية نهايتك يا من تدعو

نفسك بإمبراطور الجحيم، إستعد لملاقاة مصيرك

الأسود.
------------------------
المشهد الثاني:

قام لوسيفر بمهاجمة بالڤيون على حين غرة برمي

كرة نارية نحوه فتفاداها و قال:

قد لا أتفق مع أزماريون في الابادة الجماعية لكننا

جميعا متفقون على أن الشياطين أساس الشر و

الظلام في هذا العالم لذلك لا بد من إبادتهم.

ظهر سهم ذو نور أبيض أمام بالڤيون و قال:

فلتختفي أيها الشيطان القذر.
----------------------
المشهد الثالث:

قام فليتنوس بلكم وجه ستارك في ذات اللحظة

التي قام ستارك بلكم وجه فيلتنوس، ستارك-

يبتسم-:

ردة فعلك سريعة أيها الملاك الساقط، يؤسفني أننا

لسنا حلفاء.

فليتنوس- بنبرة ساخرة-:

و هل سمعت سابقا عن ملاك يخدم شيطانا أيها

الأحمق؟ دع أحلام اليقظة هذه مدفونة معك لأنني

سأمحيك من الوجود.

إبتعد فليتنوس عن ستارك و قام ستارك بالشيئ

ذاته و طار فليتنوس بسرعة جنونية نحو ستارك

الذي قام بالشي ذاته ثم إصطدما بقوة و صدر

صوت مدوي من إصطدامهما، فليتنوس ينظر

لستارك الذي فقد وعيه و سقط أرضا و يقول:

أوصل تحياتي لأسلافك أيها الشيطان المغفل.

هبط فليتنوس فوق ستارك و تناول البوق من

خلف جناحه الأيسر و قرب البوق من أذن ستارك

اليمنى و نفخه فخرجت روح ستارك و دخلت

للبوق و إبتسم فليتنوس إبتسامة مرعبة و قال:

و هكذا تخلصت من أول عقبة في طريق تحقيق

هدفي تبقى بيرونا و لوسيفر و .....

أسطورة الدولاهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن